(إهداء أولا للأخت مروة) علماء الازهر يحرمون إغلاق المعابر وهدم الانفاق مع غزة

علماء الازهر يحرمون اغلاق المعابر وهدم الانفاق ومنع السلاح عن المجاهدين

وقع نحو 500 عالم من علماء الازهر على بيان مشترك صدر الثلاثاء (3/2)، يحرمون من خلاله غلق معبر رفح وهدم الانفاق ومنع السلاح عن المجاهدين.
وقال العلماء في بيانهم: "يحرم تماما إغلاق المنافذ (المعابر) التي تربط الفلسطينيين بالعالم الخارجي، وعلى الأخص معبر رفح، المعبر الوحيد الذي يطل على إخوانهم المسلمين، ويرى العلماء أن إغلاقه من أكبر الكبائر، كما يرى العلماء أنه يحرم منع السلاح عن المجاهدين أو هدم الأنفاق التي يستعين بها المجاهدون في توفير حاجتهم من العتاد والسلاح وغيره تحريماً قاطعا، وقد قَالَ رسول الله: «مَنْ ضَارَّ ضَارَّ اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ شَاقَّ شَاقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ »، وقَالَ رسول الله: « مَلْعُونٌ مَنْ ضَارَّ مُؤْمِنًا أَوْ مَكَرَ بِهِ ». إن هذا يُعَدُّ الإعانة على المسلمين، ولا يجوز لمسلم كائنا من كان أن يشارك في ذلك، أو أن يدل على وجود مثل تلك الأنفاق، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ولا خير في الأمة إذا لم يؤخذ فيها للمظلوم حقه، فكيف إذا كان هذا المظلوم هو المجاهد الذي يدافع عن الأمة!
ورحب العلماء بالرفض المصري لوجود مراقبين أجانب على أراضي مصر لمراقبة الأنفاق التي يتم إدخال البضائع والسلاح منها إلى داخل فلسطين، كما يرحبون بالتحذير المصري للسفن الأوربية التي جاءت تساند العدوان على غزة وتسهم في منع وصول السلاح للمجاهدين.
ودعا العلماء الحكومة المصرية إلى إكمال هذا الموقف بفتح معبر رفح، وعدم المشاركة في أي ترتيبات تضيق على أهل غزة أو تمنع عنهم السلاح، وأن تقوم بدور الإسناد لجهاد الشعب الفلسطيني، قياما بحق الأخوة والعروبة، وحماية لحدود مصر الشرقية.
ونوه العلماء بمواقف علماء الإسلام الكثيرة الداعمة للجهاد والداعية إلى دعم المقاومة الفلسطينية لتحرير فلسطين المباركة، ويتبنى العلماء تلك القرارات تبنيا كاملا، وبخاصة القراران 1، و 14 من قرارات المؤتمر السادس لمجمع البحوث الإسلامية سنة 1971م.
ونصهما: قرار 1 ـ مطالبة الدول والشعوب الإسلامية بدعم وتأييد الشعب العربي الفلسطيني، وسائر الشعوب العربية، والمقاومة العربية، بالعمل الجدي الدءوب لتحرير الديار، وسائر المقدسات إلى أن تعود إلى أربابها. ويؤكد المؤتمر قراراته السابقة : بأن الجهاد بالنفس والمال أصبح فرض عين على كل مسلم ومسلمة ولذلك يدعو المؤتمر المسلمين جميعا أينما كانوا إلى النفير العام.
قرار 14- المقاومة الفلسطينية تمثل القيام بواجب شرعي في الجهاد لتحرير أرضها ومقدساتها. ولهذا يوصي المؤتمر جميع الدول المجاورة للوطن المحتل، أن ييسروا للعمل الفدائي القيام بمهمته الشاقة الشريفة على الوجه الأكمل، ولا يجوز لأحد ضرب المقاومة أو أن يضع العراقيل في سبيل ذلك.

نقلا عن : المركز الفلسطيني للإعلام

أخي الحبيب سالم ..
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
شكرا على الخبر الجميل ..
ونِعْم العلماء..
ونعم المُهدي والمُهداة إليها ..
خالص تحياتي ..
سعيد جدا بهذا الخبر الذي يعبر عن رأي الشعغب المصري المرابط المجاهد..

الخير كل الخير في علماء هذه الأمّة . وشعب مصر ومعه كل الشعوب العربية والإسلامية ستبقى مرفوعة الرأس ، ثابتة الجنان ، لا تزيغ عن دروب الحق رغم كل شيء .
بارك الله فيك أخي سالم ، وبالأخت مروة .
تقديري واحترامي للجميع

أخي العزيز سالم

ما أشد إمتناني لهذا الخبر الرائع
بحق سعدت كثيراً بأن هناكَ من يرفع
من إرادتنا ولا يرمى بالأقوال التى
تنقص من عزم مصر كلها
وأتمنى أن تظل مصر بشعبها
مدافعة عن حقوق الفلسطينيين ونكون دائماً يداً واحدة
ولا نلتفت للفتن ولا للوقيعة
فقد بت أعتقد مؤخراً أن الهدف من العدوان الأخير على غزة ليس فقط
الإستيلاء على غزة وإنما لزرع الفتنة في العالم العربي وأن تقع مصر
في فخ هذه الفتن ولكن طالما هناكَ وعى وإدراك
سنجتث هذه الزرعة الخبيثة من أصولنا
فنحن أولاً وأخيراً دم واحد وعرض واحد ووطن أوحد

ممتنة لكَ من عميق القلب أخي سالم
دمتَ أخاً عزيزاً
محبتى

السلام عليكم ورحمة الله أخي سالم
هذا هو ديننا وهذه هي تعاليمه
هذا هو شعب مصر المؤمن المسلم
وهذه هي مصر الحبيبة المسلمة
والحمد لله لهذا الدين القيم.
الحمد لله الذي من َ علينا بالاسلام
الحمد لله للعلماء المسلمين في كل مكان ..من يرفعون راية الحق ولا يخافون في الله لومة لائم .

تحياتي

السلام عليكم
****

صحيح لكن من استجاب و من طبق؟؟

مشكلتنا يا أخي ليست مع هؤلاء و ليست مع الشعب المكافح

مشكلتنا مع الذين - ربما - لم يسمعوا بهذا الكلام

أو سمعوا و لا يهمهم رضى ربهم أو غضبه

هداهم الله
*******

بوركت