نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
لا يشك عاقل في ضرورة التغيير الإيجابي (الإصلاح) إذ أنه يسعى إلى الكمال..والكمال لله ونهاية الكمال أن يكون الشخص
كاملاً في نفسه مكملاً لغيره كما ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله ..
ومن المعلوم أن الخطوة الأولى دائماً لنجاح أمر ما هو تغيير النفس ومن ثم تغيير المجتمع إيجابياً .. وهذه خطوة أساسية
مهمة لتنتصر الأمة وتُعيد مجدها وعزها ..
لي عودة بإذن الله تعالى ، ونتمنى التفاعل لأن الموضوع مهم وحساس وملامس لأرض الواقع ..
...في الواقع إن المشكلة عامة ، لأن السنّة لا تكون سنّة
إلا إذا كانت عامة ، و ليس معنى هذا ، أن مشكلة المسلمين
لا تتميز بخصوصية ،من حيث العوارض و الملابسات الخاصة ،
التي ينبغي أن يراعيها المسلم حين يأخذ في معالجة المشكلة ،
إلا أن قصدي هنا أن لا يختلط على المسلم القاعدة العامة
التي يخضع لها كل الاقوام ، مع الأمر الخاص الذي يخص المسلمين .
..
1- فلا بد من معرفة سنن التغيير لما بالأنفس .
2- كما لا بد من معرفة ما ينبغي أن نغيره ،
من الأوهام ، و ما ينبغي أن نثبته من حقائق .
3- و معرفة من هؤلاء الذين ينبغي أن نجري على ما بأنفسهم
هذا التغيير ، و إن اختلفت معادلتهم الشخصية و بيئتهم ،
إذ انهم مشتركون في أصل البلاء.
فهذه المعرفة المنفصلة أمر لا بد منه للبدء في أية
عملية تغيير جاد .
سنّة مجتمع لا سنة فرد :
كذلك إن الآية الكريمة :
*إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم *
حين تبين هذه السنة تبين أنها سنة اجتماعية لا سنة فردية ،
بمعنى أن كلمة * بقوم * تعني الجمع أو الجماعة
التي يطلق عليها الأمة ، أو المجتمع .
.. و هذا النظر إلى الموضوع يبين خطورة أن يبقى في المجتمع
أعداد، مهما كانوا قلة ، لا يتمتعون بالوعي التام لقضايا المجتمع .
و كذلك خطورة عدم وجود العدد الكافي ، أو الحد الادنى ،
من الذي يعون الأمور على هذا الأساس من النظر ،
و إدراك ضرر وجود غير الواعين في الأمة ،
يولّد لدى المجتمع شعورا بالخطر ، أن يكون المركب
الذي يسير بالمجتمع ، يحتوي على نماذج لا تعرف سنن
طفو الأجسام على الماء فيسعون بحسن نية ،أو سوء نية،
لخرق السفينة كما ورد في الحديث الشريف الصحيح.
كنت هنا ..
وقد شدني الطرح وهوامشه
حقيقة اننا اليوم نركن للخمول في كل شيء
فلماذا؟..
لا اظن ان استيعاب الامور اصبح اكبر مما نفكر به
ام ان التخاذل والكسل واناطة التفكير بغيرنا هو السبب
فالتغير واقع لا بد منه كي نحقق ما نصبو اليه
سلمت اناملك وشكرا على التحقيق الوافي
تحيتي