السنارة قصة قصيرة جدا
تاليف/صادق ابراهيم صادق
الشمس توشك على الغروب وانا مازلت جالسا علىحافة الترعة اكثر من ساعة وسنارتى فى الماء لاتغمز انظر الى الافق البعيد
فى الفصل المعلم ينادينى الاتسطتيع ان تحفظ انك لاتستطيع عمل اى شئ انت تلميذ فاشل احزن وابكى
والدى فى المنزل ينهرنى لماذا لاتذاكر وقبل ان ارد احس بكفية على وجهى اتحسس وجهى وابكى
الدموع تنهمر من عينى والسنارة لاتزال فى الماء هل ساصطاد سمكة كبيرة ام صغيرة
فى الكوشة اجلس بجانب عروستى يمر شهر العسل سريعا ليس شهرا ولكنة اسبوع يدب الخلاف بيننا تترك المنزل تنهمر دموعها اجرى ورائها اصالحها انا متاسف اعصابى مشدودة ترجع الى المنزل
مازالت سنارتى فى الماء المياة هادئة ياتى صوت ابنى الاكبر:بابا ماما ولدت بنت السنارة تغمز ياالله اشدها تخرج معها سمكة كبيرة
ابتسم واحمد الله