نعم ،، المشكلة هى العقول المتحجرة
ما تراه هذه العقول
هو وهم الحقيقة
و لا حقيقة دونها !!
تحياتى لومضتك المكثفة بحرفية
و
إلى لقاء
الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
نعم ،، المشكلة هى العقول المتحجرة
ما تراه هذه العقول
هو وهم الحقيقة
و لا حقيقة دونها !!
تحياتى لومضتك المكثفة بحرفية
و
إلى لقاء
وَ مَا فِى الدَّهْرِ خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ = يَكونُ قِوَامُهَا رَوْحَ الشَّبَابِ
الأخت المبدعة المحترمة..نادية بوغرارة..
الحقيقة وليس الوهم أن مداخلتك أعجبتني لما تحويه من رأي ..وفهم للمضمون..
الانقطاع اللا إرادي مني منعني من كتابة مقال فكرت فيه حول العنوان كعتبة لابد أن يتضمن جسم النص داخليا وخارجيا..
وبعد أزيد من شهر ـ أيتها الطيبة الكريمة ـ وجدت ما تهيأ لي في لحظة "العصف الذهني "بعد قراءة ردك المثير ..
قد ضاع مني ..وقد كان تصوره رائعا..
فأنا غالبا أكتب مباشرة على الجهاز وأنشر..
لكنني أحاول أن أسترجع بعض الشيء الذي قد لايكون مقنعا..
الإبداع الأدبي المحض "الخالص" لن تتحقق أدبيته ما لم يستحضر كاتبه أثناء تدوينه مختلف الجماليات الفنية ..قد تصل إلى درجة الرمز الذي لن تُفَكَّ سيميائياته إلا بعد تفكير طويل وجامع لكلية النص..وقد تصل المغالاة إلى مرتبة متدنية من الغموض الذي يعجز القارئ المتلقي إدراكه فيحال على مصطلح"الإبهام"..وقد يعتدل مرسله الباث فيجعله مجرد ما يصطلح عليه "الغموض الفني"وهو موجود في معظم النصوص عدا ـ اعتقادي ـ المقال لأنه مباشر متلبس ببعض الصور البيانية للإفصاح فقط..
إذا أردنا التحليل النفسي لحالتك عند كتابتك هذه المداخلة ..فالعفة ..والطهارة ..والغيرة على الحق في جو رافل ب"القنوت"هي الدافع إلى أن مجّ ذوقُك كلمة "وهم"ممزوجة و/متلبسة/بالحقيقة..
والأدب الإسلامي ليس وعظا وإرشادا :"هكذا أعلن "سبد قطب" العالم الجليل..
الأدب الإسلامي ألاّ نخرج عن حدود الشريعة ..لأن الشريعة الإسلامية "فكر نظري يتبعه تنفيذ سلوكي "فالقول هو معنى العمل ..
لذا كانت الكلمة ـ في الإسلام ـ مسؤولة ..ترفع إلى الفردوس كما تحط إلى درك الجحيم ـ أعاذنا الله وجميع المسلمين..
والكلمة في اللغة ـ أي لغة ـ ما لم تنزح عن معناها الحقيقي الأصلي لن تضيف معاني جديدة ..وتراوح اللغة مكانها والناس يتطورون من حولها فيتركونها للهجة جديدة ..لأن الألفاظ تبتكر عند الحاجة ..والتسميات توافقية بين المجتمع ..
والإبداع هو حامل تأسيس هذه المعاني الجديدة ..يبتكرها كما يبتكر الصور ..
من هنا..
فالوهم حينما يلحق بالحقيقة ..فهذه الكلمة تنقل الحقيقة إلى وهم ..وضلال..وباطل..هذا الوهم الذي يعني أن الواهم اعتقد في الباطل الحقيقة لغياب الوازع الثقافي الحامي والواقي..وهذا يدل على غيبوبة العقل والانسياق وراء الانفعالات والعواطف والمثير..
إن أمثال هذا الشخص جهلاء يعيشون على الهوى لا العقل ..ومن جهلهم بعدهم عن الدين ..
معظم المتدخلين هنا كانوا يوافقونني في المضمون..وكأن الأمر يعيش بيننا في كل بيئاتنا العربية ..
العصبية والأنانية ..
فالنص ـ إذا ـ ترجمان واقع معيش بما يحمله من مثل عربي شهير..
فأين نحن ـ بمعاملاتنا هذه لبعضنا ـ من الإسلام؟؟
وكأن النص يعري ما نتلبس به من ادعاء إسلام ..يعري نفوسنا ..ويكشفنا أمامها صاغرين أذلة بسبب العصبية والأنانية ..
وكأنه يقول:"نحن نعيش ثقافة الوهم في كل حياتنا"..نتوهم أننا نعيش على الحقيقة ..
أتلاحظين كيف يذبح أبناء العروبة والإسلام بعضهم ..ولم يسلم حتى الأطفال ..والنساء ..والشيوخ ..
فهذا البطل الشرير يمثل على نفسه الحقيقة ..ويعيش على وهم أنه الحاكم المطاع ؟؟؟
ولو سمح لي الوقت مسقبلا ..لبسطت النقد الثقافي وما بلغه فيه الدكتور المحترم عبد الله الغذامي من نتائج أدبية معيشة بيننا في نفوسنا..
إن ما نعيشه الآن هو سلوك نتج عن أثر أدبي سابق وقديم وتوارثته الأجيال ..هذا رأي الغذامي..
ولو كنت مكان هذا الطاغية العربي لسجلني التاريخ بحروف من ذهب ..أقولها واثق من نفسي..
ربما أراني أول مرة آتي بعنوان يتوافق تماما مع المضمون داخل النص..فهذا البطل يتعصب ويعتقد الحقيقة في العصبية ..
فهو لايعيش على ثقافة الحقيقة ..بل على وهم الحقيقة ..
يتوهم أنه على صواب ..لكنه في منظور العقلاء يسبح في فوضى الجهل..
لذا جردت نفسي منه في آخر سطر من هذا النص الذي لا أجرؤ على تسميته قصة ..
أعتذر على عدم صياغة مقال أكاديمي حول الطرح الجميل الجريء..
المحترمة ..نادية بوغرارة ..
أتمنى أن أجدك دائما بهذه الرفعة من الطرح الجاد ..
بالغ تقديري..
المهم أنك أشعلت شمعة
مع أنها ليست ضرورية لتعرف الحقيقة فيما اختلفا فيه
فالمعزاة لن تطير ولو قال القوي أنها طارت
نص جميل اخي
شكرا لك
بوركت
ﺗﺠﺎﺩﻝ ﺭﺟﻼﻥ ﺣﻮﻝ ﺳﻮﺍﺩ ﻣﺘﺤﺮّﻙ ﻋﻠﻰ ﻗﻤّﺔ ﺟﺒﻞٍ
ﻋﺎﻝٍ..
ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ:
ـ ﻏُﺮﺍﺏٌ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻵﺧﺮ:
ـ ﻣﻌﺰﺍﺓ.
ﻃﺎﺭ ﻣُﺤﻠِّﻘﺎ ﺑﺠﻨﺎﺣﻴﻦ.
ـ ﺃﺭﺃﻳﺖ..ﻟﻘﺪ ﻃﺎﺭ..ﻓـﻬﻮ ﻏُﺮﺍﺏٌ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﻘﻴﺾ:
ـ ﻣﻌﺰﺍﺓ ﻭﻟﻮ ﻃﺎﺭﺕ..
ﻭﺃﺷﻌﻠﺖ ﺷﻤﻌﺔ ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻈﻼﻡ؟؟
المنطق مقابل التعنت والغرور..ووحدها الحقيقة تبقى راسخة لا تقبل التزيف والوهم
نص بليغ..ومضة قالت الكثير في القليل..كاتب قوي متمكن من أدواته
بوركت أديبنا جلال وبورك الحرف بين يديك
كل الود والتقدير أستاذي
لن تنفع شمعتك فالظلام في عقله
أشكرك
الأستاذ معروف :
ردك على تعقيب الأستاذة نادية .. يأخذنا إلى علائقية المفهوم بلغة النص .. وتحكم الغاية الأدبية في المتلقي ..
لاحظتُ أن النص مازج بين ثلاث شخوص : الأول والثاني ... والمؤلف الذي يشعل شمعته.. وهنا يقع النص في تقزيم المفهوم .. ولو تخلص النص من وجهة نظر المؤلف .. واستنطق البطلين لكان أجدى في عطاءه الإبداعي ..
والأمر إليك أيها الأخ الكريم ... رعاكَ الله.
الإنسان : موقف