مريض بالحقد على العرب

قبل ايام 3/2009 جلب روبرت كانون مجموعة من الادوية الخاصة بعلاج مرض السرطان الى البصرة بطائرته بعد ان انتشرت فضيحة الاصابات بمرض السرطان باعداد كبيرة هناك لتعرض جنوب العراق للقصف الامريكي باليورانيوم المنضب 2003 اعداد كبيرة من الاطفال وكبار السن اصيبوا بالسرطان بانواعه في البصرة والمثنى وغيرها من مدن جنوب العراق كان من الممكن معالجة تلك الحالات المرضية بداية الغزو ومنع انتشارها واستفحالها لماذا انتظرت امريكا اكثر من خمس سنوات لتعترف بجريمتها لماذا رفض كبار الساسة الذين جلبتهم معها امريكا ومكنتهم من السيطرة على حكم العراق الاعتراف بانتشار مرض السرطان جنوب العراق بالرغم من التقارير والدراسات الكثيرة التي اكدت قبل خمس سنوات صحة وجود الاصابات باعداد كبيرة بل سبق لجلال طالباني الذي يسمى رئيس جمهورية العراق ان قال 2003 ...لايوجد اصابات بالسرطان في جنوب العراق الكلام عنها مجرد اشاعات .... للتغطية على الجريمة الامريكية كذلك اكدت وزيرة البيئة وغيرها من بعض من جلبهم معه الاستعمار الامريكي الصهيوني ومكنهم من السيطرة على حكم العراق ومن العجيب الغريب ان مؤتمر المياه في اسطنبول أمس 21/3/2009 كرّم طالباني بوسام رفيع نعم يُكرّم جلال الطالباني الذي نشر مرض السرطان في وسط وجنوب العراق وذبح بيديه مطوعي الجيش من العرب السنة في شوارع اربيل والسليمانية 1991 سفاح سكير الذي يشكل احد اعمدة المخطط الصهيوني المخادع في المنطقة من رجال العصابات الذين شرعنت اسرائيل وجودهم على راس السلطة في العراق بالاعيب سياسية عسكرية تكرمه منظمة دولية و تصدر اخرى قرارا يوجب القبض على الرئيس السوداني مما يعني ان يد الصهاينة توغلت في العديد من المنظمات الدولية وبانكارهم وجود الحالات المرضية السرطانية تلك ساهموا في انتشارها واستفحال خطورتها اكثر من خمس سنوات حتى اصبحت اغلب الاصابات ميئوس من علاجها وباعداد هائلة من سيحاسب هؤلاء وهم حلفاء امريكا وامريكا تقول لا تجوز محاسبتهم حسب القانون الامريكي كل الجرائم التي ارتكبوها من قتل واغتصاب وسرقة و تهجير ونشر الامراض والقانون الامريكي لا يبيح محاسبتهم لانهم من حلفاء امريكا الذين حققوا اغراضها في العراق تمهيدا لاتمام مشروعهم الشرق اوسط الجديد يحاولون اقناع الناس بانهم أجّلوه لحين استرداد امريكا قوتها وعافيتها بدلالة استمرارهم على اجرام بوش وعدم معالجته ماذا نقول بعد ان دمروا اجيالا بكاملها وسلموها للمرض والفاقة والجوع والتشرد بل وظهرت ولادات بدون راس او اطراف ...الخ في جنوب العراق واحد الجنود الامريكان يقول ..قتل العراقي كسحق نملة كما علمنا قادتنا
اعترف محلل سياسي امريكي ان امريكا تحاول الاستيلاء على الاراض العربية في العراق وافراغها من سكانها العرب خاصة الموصل ارض الانبياء لحماية حدود الدولة الكردية التي ينوي اوباما ( كبوش) انشاءها بابادة العرب سكان العراق الاصليين احفاد ابراهيم (ع)كذلك انشاء الدولة الصفوية جنوب ووسط العراق بترحيل من تبقى من العرب السنة ايضا من البصرة والعمارة والناصرية والديوانية وواسط والنجف وكربلاء ...الخ او ابادتهم قد يقول قائل ان الصفويين الايرانيين غير الحكومة الايرانية وان كانوا ايرانيين ماذا يغير ذلك مستوطنون سارقوا الارض جلبتهم معها امريكا لاحتلال الارض وتشريد اهلها ذوو تاريخ اجرامي كبير كاكراد تركيا شمال العراق وهم غالبية الاكراد المتواجدين شمال العراق حاليا والاستيطان الكردي من اكراد تركيا مستمر شمال العراق حتى يومنا هذا كذلك الاستيطان الصفوي جنوب ووسط العراق ولا قوة تمنعهم بعد حل الجيش العراقي الحقيقي 2003 مثال على جرائم بريطانيا في البصرة قامت القوات البريطانية بتجميع الاسلحة من العشائر السنية في البصرة منذ بداية الغزو واسرت وقتلت الكثير من شبابهم تمهيدا للزحف الديموغرافي الصفوي الى البصرة حتى افرغوها من غالبية سكانها الحقيقيين العرب السنة بالقتل والتهجير كما حصل في فلسطين وفي ابادة الهنود الحمر الامريكيين التدريجي وفق مراحل وخطوات معينة تعتمد على الاستدراج حينا وادعاء الحرص على السلام والمصالحة للتمويه حينا وكسب الوقت لتثبيط العزائم والخداع حسب مقتضيات الابادة والهجوم الاجرامي العسكري احيانا قال احد المحللين السياسيين الامريكان عن اللعبة الخطيرة التي نجري في فلسطين نتمنى اقامة دولة فلسطينية لكن وفق ما يمنع وصول الصواريخ الفلسطينية الى اسرائيل من غزة والضفة قاللا ايضا لاسرائيل مناطق مقدسة في مدينةالخليل والقدس الشرقية وغيرها اذن الامر الاعيب لتمرير مرحلة ضعف القوة العسكرية الامريكية الصهيونية وهم لايعملون على اقامة الدولة الفلسطينية على الضفة وغزة كمايدعون انما تسخير تلك الاراضي لحماية الدولة الصهيونية بترحيل اهلها وفق مخطط اجرامي من عدة مراحل قائمة على الاستدراج وفق قاعدة تنازل يقود الى تنازلات بخلق ظروف تمهد لها وقاعدة ضربة ثم ادعاء الحرص على السلام والمصالحة لامتصاص رد الفعل ثم ضربة جديدة بذريعة جديدة حتى نستولي على كامل الارض وفق المخطط كما يجري في العراق
اوباما يتودد للامريكان البيض محاولا الايحاء انه وجميع بني جنسه لايقلون عن الامريكان البيض اجراما ويخدمونم في الباطل كباول ورايس هم بحاجة فقط الى الفرصة للتعبير عن اجرامهم ويستمر الاجرام لمحاولة ابادة الحق في العالم اجمع بعد ان انتشر في امريكا بفعل معاشرة احفاد مجرمي ومومسات اوروبا المنفيين اليها والتطبع بطبعهم والاراضي التي احتلتها امريكا مما يجدر الاشارة له ان الساسة الامريكان يتلقون الاوامر من تل ابيب سيدتهم الثانية بعد الشيطان واوباما مريض بالحقد على العرب ففي حملته الانتخابية تعهد بتدمير عرب السودان متناسيا ان السودان كان بلدا امنا لامشاكل فيه قبل الفتنة الصهيونية وتزويد الصهاينة للمتمردين بالاسلحة ودعمهم لاضعاف السودان في مواجهة الدولة المسيحية التي يامل الصهاينة اقامتها جنوب السودان لمساندة الدولة القبطية التي ينوي الصهاينة اقامتها على ارض مصر بابادة المسلمين في السودان ومصر كجزء من مشروع شرق اوسط جديد
ترحيل عرب دارفور والاستيلاء على اراضيهم وماشيتهم ومصادر المياه وقتل الكثيرين منهم على يد الافارقة من الدرافوريين بتشجيع وتسليح صهيوني وعلى حساب الحق والقيم والمشاركة الاخوية في الارض ومصادر الرزق التي عاش عليها السوداليون اخوة متحابين لا يعني شيئا لاوكامبو هو لايهتم باسباب المشكلة بل معني بتزوير الحقيقة وتحويل رد الفعل على جرائم الدارفوريين الافارقة بتسليح وتشجيع صهيوني بحق عرب دارفور تحويل رد الفعل فعلا يستوجب الادانة والمحاكمة بعد تضخيمه وتزوير الكثير من الحقائق بحيث يبدو الدفاع عن النفس جريمة كبرى لا تغتفر دون البحث عن جوهر المشكلة وحلها حتى يصل السودان لما وصلت اليه الكثير من الدول التي تدخلت امريكا تدخلا اجراميا فيها والمرحلة التي جرى ويجري فيها ذلك تشير الى جانب اخر من حقيقة المخطط الصهيوني الذي يجري في دارفور وبقية العالم الاسلامي مخطط من الفرات الى النيل .. وفق تضاؤل قدرات امريكا على تنفيذ المخطط الشامل كاملا في مرحلة واحدة وتحويله اجزاءا اجرامية لحين استعادة امريكا قوتها وقدراتها على تحويل العالم الاسلامي فلسطين كبيرة
اوباما لم يف بوعده بشان الانسحاب من العراق خلال 16 عشر شهرا بل تعهد للاكراد بالدفاع عنهم حتى استيلائهم على جميع الاراضي العربية وابادة العرب سكان العراق الاصليين شمال العراق لحماية حدود الدولة الكردية الصهيونية القائمة شمال العراق كما سبق ان اعترف احد المحللين الامريكان 2009وان كان الامر بكلمات مخادعة ذات اكثر من معنى يحاول اوباما الان التودد لايران لجعل العلاقة معها علنية لالشئ إلاّ لعدائها للعرب السنّة واطماعها في المنطقة وفق مخطط قائم على تقاسم الاراضي العربية بين امريكا وبين ايران وابادة اهلها العرب
نحن امام رجل غير طبيعي يحكم امريكا باسم الصهيونية وبعض الحالات المرضية تطالب بالثار من البشرية او بجزء منها كما تتيح القدرات وإنْ بمساعدة جزء اخر او جزء شرير من البشرية ومن لا يواجه عدوه في حالة ضعفه اي ضعف ذلك العدو كيف يواجهه بعد ان يسترد قوته يقولون نحن سوف وسوف فمتى يقولون سندافع عن الارض الاسلامية الان ولن نعطي الفرصة للعدو لاختيار زمان ومكان المعركة والمعركة الان اقتصادية سياسية عسكرية تقتضي قطع العلاقات مع امريكا والصهيونية الى الابد الاتحاد الاوروبي طالب بتوطين ستين الف عراقي في اوروبا نعم بدل العمل على اعادتهم لبلادهم وحمايتهم فيه باعادة جيش العراق الحقيقي واخراج رجال العصابات من السيطرة على الحكم فيه خاصة ان القوات الصهيونية وقوات اوربية تحتل العراق الان الهدف تغيير ديموغرافية العراق كما تطالب اسرائيل اذن المخطط مستمر بالرغم من الشعارات المخادعة والكلمات المموهة التي توحي بتغيير سياسة امريكا اما على ارض الواقع فكل شئ يسير بحكم وأمر صهيوني قالقوات الصهيونية هي التي تحتل العراق وإن بجنود عبيدها الامريكان
من اسباب ادعاء حلفاء الصهاينة الحرص على السلام والمصالحة في العراق
كسب الوقت لحين مرور ثمانية عشر شهرا على اقرار مشروع تقسيم العراق الى دويلات تحت اسم اقاليم قائمة على ابادة من تبقى من العرب السنة ولحين تصفية العرب السنة المشاركين في العملية السياسية كالصحوة وما شابهها وعبور الازمة الاقتصادية التي تمر بها امريكا و محاولة اقناع الدول العربية بالتنازل عن ديونها بحق العراق وتسخير المكاسب الناتجة من ذلك لابادة من تبقى من العرب السنة في العراق الاكاذيب وتزوير التاريخ والتلاعب بالحقائق
هذا ما دابت عليه وسائل الاعلام الامريكية التي تعمل ليلا نهارا خدمة للباطل
يقولون الجيش العراقي بحاجة الى مزيد من التدريب لاكمال جاهزيته اي جيش يتحدثون عنه جيش من الصفويين الايرانيين واكراد تركيا ومن يرغبون بتقسيم العراق وابادة سكانه الاصليين من اتباعهم جلبتهم معها امريكا حين دخلت العراق خمس سنين ولم يمتلكوا صفة جيش حقيقي حتى الان فلتخرج امريكا وتاخذ معها من جلبتهم من الصفويين واكراد تركيا والرافضين لوحدة العراق من اتباعهم سيستقر العراق حينها اؤلئك الذين يدعون انهم اضطهدوا في العهد السابق هم يعملون وفق مخطط اسرائيلي لتقسيم العراق وابادة سكانه الاصليين بدلالة ما يحصل الان وخطا صدام حسين انه لم يتعامل معه بالاسلوب الذي يتهمونه به ولو فعل لما وجدت اسرائيل وامريكا حجة لسرقة نفط العراق اما جيش العراق الحقيقي جيش ثمانين سنة من الدفاع عن الامة فترفض امريكا اعادته بعد ان حلّته 2003 لانه يمنع اسرائيل من السيطرة على النفط العراقي واكمال جرائمها بوارداته نسمع من الاعلام الصفوي الكردي الصهيوني الامريكي ما لايخطر على بال من اكايب مخالفة للحقيقة
اما هذه المقالة فقد قراها حتى الان اقل من ثلاثين شخصا وستتلاشى عن قريب امام زخم الكم الهائل من اكاذيب الغزو الاعلامي الامريكي كغيرها من الباحثات عن العدل والصواب نحن لا نمتلك اساليب الرد على التزوير الامريكي لنتصدى له اعلاميا كما ينبغي لنسحب منه ورقة تاييد الذين يساعدونه مصدقين اكاذيبه او لعدم وجود ضغط من شعوبهم التي تجهل الحقيقة الحقيقة ان وصلت الى حيث يجب ان تصل تساعد كثيرا على التصدي للظلم فهي احد جوانب الحرب بين الحق وبين الباطل اعتقد ان محاصرة الباطل بكشف جرائمه تمنعه من الخداع بادعاء الحرص على الحق الجزئي في مكان للتغطية على الجريمة بمكان اخر
من اسلحتهم ادعاء الحرص على العدالة الجزئية للتغطية على جرائمهم الكبرى حين نكشف حقيقة ظلمهم نوصل حقيقة الباطل للعالم اجمع كما اننا ندافع عن الحق ايا كان صاحبه وكما علمنا ديننا لكي تكون الصورة كاملة بشكل يمنع المخادع المخادع من تسويق اكاذيبه يقول البعض الحكومة التي اوصلتها امريكا للحكم في بغدادبالقوة العسكرية وتزوير الانتخابات تحرص على عروبة العراق انهم كمن يدعي الحرص على سلامة الفلسطينيين ويؤيد اسرائيل في اجرامها
الدستور الذي صاغته امريكا واسرائيل للعراق في بغداد لا يعترف بعروبة العراق جاء فيه... الشعب العربي في العراق جزء من الامة العربية اي ..الشعب العربي في العراق ليس جزءا من العراق وانما جزء من الامة العربية ويجب ان يعود اليها ويبقى العراق للصفويين الايرانيين والاكراد الهنود فانظري كم يساهم البعض في تمرير المخططات الصهيونية الصليبية انهم يتسلمون الاوامر من امريكا داخل مظروف مساعدات مالية ليمزقوا الدول العربية واولها دولهم بتلك المساعدة
مازن عبد الجبار ابراهيم.... العراق

المرضى بحقد العرب ليس واحدًا ولا اثنين ولا عشرة, بل آلافًا مؤلفة من الصهاينة وغيرهم, ولن تنفع فيهم أي مواد علاجية. الدواء يا أخي لا يمكن إلا أن ينبع من ذات الأرض المعرضة للاضطهاد. العراق وفلسطين وكل البلاد المقهورة تحتاج لألف صلاح الدين. لكن صلاح الدين كان يشري آخرته بدنياه, فلو فعلناها لفزنا.
....

اوباما يتودد للامريكان البيض محاولا الايحاء انه وجميع بني جنسه لايقلون عن الامريكان البيض اجراما ويخدمونم في الباطل كباول ورايس هم بحاجة فقط الى الفرصة للتعبير عن اجرامهم ويستمر الاجرام لمحاولة ابادة الحق في العالم اجمع بعد ان انتشر في امريكا بفعل معاشرة احفاد مجرمي ومومسات اوروبا المنفيين اليها والتطبع بطبعهم والاراضي التي احتلتها امريكا مما يجدر الاشارة له ان الساسة الامريكان يتلقون الاوامر من تل ابيب سيدتهم الثانية بعد الشيطان واوباما مريض بالحقد على العرب ففي حملته الانتخابية تعهد بتدمير عرب السودان متناسيا ان السودان كان بلدا امنا لامشاكل فيه قبل الفتنة الصهيونية وتزويد الصهاينة للمتمردين بالاسلحة ودعمهم لاضعاف السودان في مواجهة الدولة المسيحية التي يامل الصهاينة اقامتها جنوب السودان لمساندة الدولة القبطية التي ينوي الصهاينة اقامتها على ارض مصر بابادة المسلمين في السودان ومصر كجزء من مشروع شرق اوسط جديد.

...
أما عن مخططهم هذا الذي أشار إليه المقال, فمصر أبعد من النجم لأناملهم, وليتهم يفكروا أن يمسوها لتدفنهم فيها.

شكري وتقديري لمقالكَ الهادف

استاذتي الفاضلة د نجلاء طمان
قلت في احد اعمالي المنشورة في الحكمة
بالبحث عن المستحيل تتلاشى فرصة الوصول الى الممكن
شكرا جزيلا للمرور الجميل واعتذر عن تاخر الرد لصعوبة الاتصال