مما لا شك فيه أن ضرب الوزير أحمد ماهر بالأحذية في الأقصى أمر كبير
ولا نقره لو لم يكن في محله ، بل كان أقل من المطلوب
ففي حالة هذا الوزير الخائن كان الرصاص هو الأولى وليس النعال
وربما يسأل سائل لماذا فنقول
إن دخول الوزير من الباب الذي أراده الصهاينة يعني أنه يسير كما أراد الصهاينة وخططوا
وهذا يعني اقراره بسيادة الصهاينة على الحرم
وان علا الهرج والمرج وكثرت الاعتذارات من ( السَّلَطَة ) لمصر ووزير خارجيتها
قيل إن زيارته للحرم لم تكن ضمن الجدول
وقيل إنها كانت مرتبة مع الوقف في ساعات الظهيرة ( صلاة العصر )
وانتظره مسؤولو الوقف ولم يحضر ، وهذه اهانة منه للوقف ومسؤوليه
وقيل إن الصهاينة تعمدوا تأخير وقت زيارته للحرم وادخاله من الباب الذي دخل منه
حيث تتواجد قوة شرطتهم حماية لليهود في ساحة البراق ( حائط المبكى )
لان الباب الذي دخل منه هو الباب الذي يفضي الى هناك كما قيل
والان أليس قبول الوزير لأوامر الصهاينة في الدخول ألى الحرم من حيث دخل
اقرارا لسيداتهم على الحرم أي انه سار وفق خطة صاحب المكان !!!!!!!!!
فهل بعد هذا رجمه بالأحذية قليل
لا نظن خائنا كهذا يستحق أقل من رصاصة في الرأس
على خيانته هذه