*إحياء نكبتنا ___ نبض عزتنا*
بقلمي: ريما حاج يحيى
مجاريح يا وطن مجاريح
من فراقك صرنا مجاريح
يعصف بنـا هبوب الريح
ويرمينا دون ان نستريح
إلا على عتبات الضريح!!
لا نسمع.. سوى المديح
نريد ثورة وسلاحا صريح
نلتقي معكم اليومفي ذكرى حزينةومؤلمةذكرى هزيمة عربيةكبيرة ومريرة
الذكرى ال (61) لنكبة فلسطين الحبيبة (1948)
أحدى وستونعاماً مرت على نكبة واحتلال فلسطين، وما زال الجرح
مفتوحاً دامياً ينزف، وما زالت فلسطين صامدة تحت كل اشكالالدمار
والاستيطان والتهويد، يغمرهادجى الإحتلال وبشاعة الحصار.. وما زالت
الأرض تطلبالمزيد من الدماء والشهداء حتى تتحرر كاملة دونتقسيم!
فمنذ نكبة عام1948 حتى الآن لمولن ينسى الفلسطينيون ويلات الحرب والتهجير
فالنكبة لا تزال مستمرة وكأنهاحدثت بالأمس . والآلاف كل عام يشدون الترحال
الى قراهم المدمرة يروون التاريخللأجيال ويبكون على الأطلال، ويحلمون يوما ما
بالعودة لها،فهم غرباء في الوطن دون أرضهمالتي روتها مياه المطر الصافية،
دونأعراسهم الشعبية،والأناشيدالثورية لضخ الروح العربية.. يستذكرون
شهداءهم والدماء الزكية،التي طيبتثرى الأرضالحبيبة والسليبة فلسطين.
وليت تداعيات النكبة توقفت بل استمرت وبشكل همجي وارهابي دون
مراعاة ذرة من خجل او شعرة من ضمير..وقاحة وقمة الوقاحة ما يجري
في القدس من تهويد واستيطان وحرمان طيور الدوح من التواجد في عشها!
قمة الوقاحة ومن سخريات الزمان ان يحرس اقصانا المبارك سارقيه ومحتليه
ويحرم أهله المصلين المسلمين من دخوله والصلاة فيه، ولا ننسى "حائط البراق"،
الذي نزل عنده رسولنا العظيم عليه الصلاة والسلام وقد تملكوه عنوة وغصباً!
لن اكمل فكلنا نعلم ماذا يحدث؟! ولا زال! نهاية بلا نهاية في غزة العزة..
وبعد – الطامة الكبرى ان يظل الفلسطينيين وهم رمز الاباء والشموخ حالهم
في تدهور وتمزق وفرقة في أمور مفروغ منها ولا يمكن المساومة عليها أبداً..
فالى متى يا شعبي المنكوب؟! ويا حقي المسلوب! ويا وطني المصلوب!
29/4/2009 - الأربعاء