رائحة من الجنة تراودني عن نفسي,حارة اليدين والخدين.
كوكبة هي على عرشي تتمنى النوم الى جانبي, وتمشي على نحري
وتلمس اطراف انفاسي وتدخل الى كوني,مبتسمة الروح كانها ملائكة سكنت جسدي,
تداوي الزمان بالزمان واللحم بالضم والضم.
عرفت من انا اكون,مولود صغير في حارات الكون احوم,وهي من تكون,سحابة سراب اتمنى
منها ورقة دافئة.او قطعة انثى شابه.
قلت لها اسكنيني ,فانا مشتاق لنوم عميق على صدر ماريان.
منذ سقطت على الارض من رحم امي وانا ابكي وحيدا وحيدا واكتب على دموعي: قد جاءت ماريان
ويبدا الحوار بين براعم الروح وبراعم جسدي.
عند النضوج وعند قبل الموت بقليل اعود.....اعود واصبح عود غناء..... جاءت ماريان ؟؟؟؟؟
والحنين يعصف بين الاضلاع وعينيه تنسكب في عيناي ويخلق كونا جديدا في كون اجسادي
واشعر بالف حياة ,,,,,,,......قد ولدت ماريان
بين حبات العرق ونداء عريض سكن الجسد, والجسد....... تلو الجسد حتى تجسد جسدك يا ماريان .
تبقى البقول عديمة الحياة حتى تزورها اقدامك الماء.
ما انت الا طيرا اخضرا رفرافا, من لؤلؤة الربيع انت جلدك الصغير شفاف, وحبات المطر.
كوني معي اليوم اكثر, كل يوم اموت الف يوم ,ساحبك حتى تولدين اميره يتمتع بها نور عيني
وأرحل وأرحل................