روميو ومجنون

((من دون ان يفتح ستار ))

يتجول الكاتب في ارجاء أللا مكان ,في يده دفتر وقلم ,يفكر ,يتكلم

الكاتب / أكتبها فصيحه(اصوات بلابل وموج بحر )لا ربما أقع في اخطاء لغوية(اصوات فوضى )..سأكتبها عاميه ..لا ..لا أنا اجيد التحدث والكتابة بالفصحى ...
روميو ..روميو ..(يتمتم في الكلام ) مجنون ..أكتب ايها القلم ..آه ..نعم ..نعم ..روميو ..مجنون ليلى ..انجليزي وعربي (يذهب الكاتب إلى ألا مكانيه )
((تحضر خيالات الكاتب كتابا كالنعش يخرج منه روميو ..ينفض غبار السنين تصاحبه موسيقى انجليزيه ))
روميو /أين جولييت ؟..أين حبيبتي ..لاوجود لي من غيرها

((اظلام))

الكاتب / بعد هذا ..ماذا اكتب ؟.. بدأت بروميو ..لما لم ابدأ بقيس بن الملوح ؟
؟..سحقا لمابدأت به .. لا أجد لنفسي مخرجا ....ماذا ؟ ماذا اكتب ؟
((يخرج من دائرة التفكر يتلاشى من ألا مكان ))

روميو / لاوجود لشيء هنا !..لا أشعر بشيء ..

((تهب رياح ...تتناثر ازهار ...ريح طيبه ...تخضر الاوراق ..وموسيقى اوزان القصائد ))
ينتشي روميو بما شم وما رأى وما سمع
((ومن بين الرمال يظهر مجنون ليلى ...يرفل ..يتغنى باشعاره في ليلى العامريه ))
قيس/ اتعرف ليلى ؟
روميو / من هذه ليلى ؟
قيس / ليلى ...من ليلى ؟ ... ههه ههه ...من ليلى ((يضحك حتى يصل الى اعلى درجات الضحك ))
روميو / اتعرف جولييت هي حبيبتي ..كياني ..هي الماء ..هي الهواء ..هي اسطورتي
قيس / هل تحبها كما احب انا ليلى ؟
روميو / لقد تجرعت سماً من اجل حبها ..ولا ارى ان حياتي تعني شيئا من دون جولييت
قيس / اتستطيع ان تريني شيئا من محبتك لها ؟..
روميو / أأتني بسم كي اشربه ..او بأي شيء (أفارق الحياة به من اجلها ) وأنت الى أي مدى تحب ليلى ؟
قيس / ليلى ..دعني اتمتع قليلا بأحلى احرف الابجديه ...لام ..ياء .. لام ..الف مقصورة
ليلى .. احبها الى ألا مدى الى حيث لاحدود ...فهي بعد اروقة حدودي ...احبها ...احبها ...((يشق جيبه ,يلعب في الرمل ..يفسخ عمته ..:المكتوب عليها اسم ليلى ليقبله ويشمه ))
: لو انني استطيع لكتبت اسمها في كل ورقة شجر ..في بياض القمر ...انقشه على الصخر ..
روميو / ألهذه الدرجة تعشقها ..ماهذا الحب ..انه يتعدى كلمات الحب ..
قيس / انا حاولت اخراج حبي لها بكل اللغات ..كما يتحدث الطير ..كما تئن الرياح
روميو / ربما علي ّ العودة الى مضجعي ..لا ارى اني اصل لمستوى حبك ..لكنني احبها كثيرا ..كثيرا ... قيس اترى فرقا بيني وبينك ؟..لا ..لا ..اقصد ألست جديرا بان اسمى مجنون جولييت
قيس /الفرق واضح ..انا رأيت ليلى عشت ليلى تنفست ليلى ..وانت تنام في كنف الاوراق ..تحتضنك الاحبار ..وتحركك الحروف والنقاط
روميو / لم تجب على سؤالي

الكاتب / لقد أثرت حديثا ما كان له أي معنى ..وحوارا لا اريده اصلا ..اه اه مالهذه الافكار لاتاتي رتيبه ..حوار ركيك ..لايصل الى مستوى نص ...لاا جد نهايات لما اكتب ..لماذا اقرأ نصوص غيري كثيرا ...لماذا اعود دائما لمكتبتي ..لقد سئمت ..لن اصبح كاتبا ..لن استطيع ان اعبر ..
((يصفع رأسه بما حوله ..يدمي نفسه ..يبعثر اوراقه ..يكسرقلمه ))





الختام


ارجوا ابداء الملاحظات

ابنكم نيزك

نيزك القيس

أهلا بك فى دوحة كل الفنون

تذكرنى يا قيس بصديق سينمائى .........كتابته واخراجة متميز .........مثلك

ولكنه سينمائى ..... وانت مسرحى

اعجبتنى كتابتك المسرحية الى حد انى استأذنك فى شئ بسيط من الاخراج لهذا العمل ..........؟؟؟

وهو عبارة عن اضافة صور ....... وموسيقى لعملك

فهل تأذن لى...........؟؟؟ وان لم تروق لك نحذفها

تحياتى اليك

ذكرتني بالسينمائي ...

عموماً الاسلوب جميل ..

وننتظر إقتراح أميمة لنرى كيف سيزداد الموضوع جمالاً ...

السينمائى يا خالد ...........

تذكره .........؟؟؟ كم كان رائعا

وانشاء الله ينضم لنا هنا ............

واليم معنا نيزك القيس الذى امتعنا بمسرحه الجميل

وانتظر رده حتى ارى رأيه

شكرا لك يا مغترب مرورك له سحر حلال

سيدتي وسيدي

انا اقسم بالله بكيت عندما جائتني ردودكم فلست الا ...لاشيء ...
قومي بأي عمل اميمه

والله ماعدني اي رد لك سوى ان عيني لن تعلو عليك

هذا اول عمل خارج الكوميديا اقوم به فلست الا ربع كاتب في مسرح المدرسه

لك كل الحق في التصرف

نعم يا صديقيّ..... و من ينسى الـ///ــنمائي؟؟

أخي و حبيبي نيزك:

لي رأي متواضع لو سمحت لي.......أرى فيك موهبة خام لإبداع قادم لا محالة...فإلى الأمام يا صديقي.

كما أوصيك بالعربية الفصحى خيراً.

تحياتي يا قادم لا محالة.

^
^
^
يالله

اشكرك جزيل الشكر دكتور

اتمنى والله ان اصل لمستواكم

اميمه انا احل في الاختبار واهرب الى مقهى الانترنت
وانتظر متى تأتي اميمه

بسرعه ارجوك

أخي نيزك:

وصلتني رسالتك وإليك رأيي وتعديلي:

أما الرأي فهو أنك مشروع لكاتب يحتاج إلى الكثير من القراءة والمتابعة وأن يبحث عن الأساليب السهلة والمباشرة والواضحة للتعبير عما يريد.

وأما التعديل فهو بنائي غالباً أي تعديل في أسلوب الكتابة وبعض المفردات والتعبيرات غير الدقيقة وهي قليلة وإليك تعديلي السريع:

((دون أن يفتح الستار ))

يتجول الكاتب في أرجاء اللامكان ، في يده دفتر وقلم ، يفكر ، يتكلم.

الكاتب: أكتبها فصيحة (أصوات بلابل وموج بحر ) لا ربما أقع في أخطاء لغوية (أصوات فوضى) سأكتبها باللغة الدارجة. لا ، لا .. أنا أجيد التحدث والكتابة بالفصحى.
روميو .. روميو. (يتمتم في الكلام) مجنون. أكتب أيها القلم. آه .. نعم ، نعم. روميو .. مجنون ليلى ..انجليزية وعربية (يذهب الكاتب إلى اللامكان)
((تحضر خيالات الكاتب كتابا كالنعش يخرج منه روميو ينفض غبار السنين تصاحبه موسيقى انجليزية ))
روميو /أين جولييت ؟ أين حبيبتي؟ لا وجود لي من غيره.

((إظلام))

الكاتب: ماذا أكتب بعد هذا ؟ بدأت بروميو فلم لم ابدأ بقيس بن الملوح ؟ سحقا لما بدأت به. لا أجد لنفسي مخرجا. ماذا ، ماذا اكتب ؟
((يخرج من دائرة التفكير يتلاشى من اللامكان ))

روميو: لا وجود لشيء هنا! لا أشعر بشيء.

((تهب رياح وتتناثر أزهار ، ريح طيبة تخضر بها الأوراق ، وموسيقى أوزان القصائد ))
ينتشي روميو بما شم وما رأى وما سمع.
((ومن بين الرمال يظهر مجنون ليلى ...يرفل ..يتغنى بأشعاره في ليلى العامرية ))
قيس: أتعرف ليلى ؟
روميو: من هذه ليلى ؟
قيس: ليلى ، من ليلى؟ يقهقه ... من ليلى؟؟ ((يضحك حتى يصل إلى أعلى درجات الضحك ))
روميو: أتعرف جولييت؟؟ هي حبيبتي ، كياني ، هي الماء وهي الهواء ، هي أسطورتي.
قيس: هل تحبها كما أحب أنا ليلى ؟
روميو: لقد تجرعت سماً من أجل حبها ..ولا أرى أن حياتي تعني شيئا من دون جولييت
قيس: أتستطيع أن تريني شيئا من محبتك لها ؟..
روميو: آتني بسم فأشربه ، أو بأي شيء فأفارق الحياة به لأجلها. وأنت إلى أي مدى تحب ليلى ؟
قيس: ليلى! دعني أتمتع قليلا بأحلى أحرف الأبجدية. لام ..ياء .. لام ..ألف مقصورة
ليلى .. أحبها إلى حيث المدى الذي لا يعرف حدوداً. هي كل حسي ووجودي. أحبها ، أحبها ((يشق جيبه ، يلعب في الرمل ، يخلع عمامته وقد كتب عليها اسم ليلى ليقبله ويشمه ))
لو أنني استطيع لكتبت اسمها في كل ورقة شجر وفي بياض القمر ، أنقشه على الصخر.
روميو: ألهذه الدرجة تعشقها؟ ما هذا الحب؟ إنه يتعدى الكلمات.
قيس: أنا حاولت البوح بحبي لها بكل اللغات كما يتحدث الطير وكما تئن الرياح.
روميو:ربما علي ّ العودة إلى مضجعي. لا أرى أن حبي لجولييت يصل لمستوى حبك لليلى. .لكنني أحبها كثيرا ، كثيرا.
قيس أترى فرقا بيني وبينك؟ لا ، لا .. أقصد ألست جديراً بأن أسمى مجنون جولييت؟؟
قيس:الفرق واضح. أنا رأيت ليلى عشت ليلى تنفست ليلى وأنت تنام في كنف الأوراق تحتضنك الأحبار وتحركك الحروف والنقاط.
روميو: لم تجب سؤالي.

الكاتب: لقد أثرت حديثا ما له أي معنى ، وحوارا لا أريده أصلا . آه آه. ما لهذه الأفكار لا تأتي مرتبة. حوار ركيك لا يصل إلى مستوى نص. لا أجد نهايات لما اكتب. لماذا أقرأ نصوص غيري كثيرا؟ لماذا أعود دائما لمكتبتي؟ لقد سئمت. لن أصبح كاتبا. لن استطيع أن أعبر يوماً عما أريد.
((يصفع رأسه بما حوله فيدمي نفسه. يبعثر أوراقه ويكسر قلمه ))


تحياتي وإلى الأمام.

الكريمة أميمة:

عرفت الآن سبب عدم عمل الصوت لديك.

إن كنت تودين إرفاق ملف صوتي أو مرئي فيجب أن يكون ذلك من موقع على الإنترنت ولا يكون كما فعلت ملفاً على جهازك. أي أنك بحاجة إلى إرفاق وصلة الملف من موقع على الإنترنت لكي يعمل.


تقبلي تحياتي