|
|
| أقصرْ فدونكَ عفتي وكتابي" |
 "أنا درةٌ لا لن أزيل حجابي |
| أقصرْ فإن الدينَ يملأُ خافقي" |
"والطهرُ وشمي والحياءُ خِضابي |
| أقصرْ فما للعُهرِ بين ضلوعنا" |
"دربٌ ولا للخائنينَ أُحَابي |
| ولتضرموا نارَ الفسادِ فإن لي" |
"درعاً من الإيمانِ فوقَ ثيابي |
| ولتطلقوا نظراتكمْ مسمومةً" |
"سَتُرَدُ خاسِئَةً إلى المتغابي |
| الطهرُ يرفل في دمي وكياني" |
"فتمهلوا لا لن يفيدَ عذابي |
| أنا شمعةٌ ستضيءُ رغم ظلامكمْ" |
"طهراً وتحرقُ حمأةَ المتصابي |
| أنا زهرةُ الإيمانِ طابَ غِراسها" |
"مائي الحيا والقبلتانِ ترابي |
| أنا درةٌ حفظتْ وصينَ عفافها" |
"محجوبةٌ عن نظرةٍ لذئابِ |
| أنا خالتي أسما وهند ربيبتي" |
"ونساؤكم مقطوعةُ الأنسابِ |
| أوَ ما تُفيقُ قلوبكمْ ونداؤنا" |
"إن الذئابَ يمزقون حجابي ؟ |
| آفاقنا تقسو بكلِ رذيلةٍ" |
"ليلُ من الحقدِ الدفينِ ببابي |
| أين الحُماةُ وقد تعاظمَ خطبنا" |
"والدمعُ يهمي صارخاً بعتابي |
| أطلقتِ سهماً يا حَصانُ بخافقي" |
"نقشٌ من الآهاتِ فوق جوابي |
| أنا ما بَخِلتُ إذا سَكتُ وإنما" |
"جيشُ التخاذلِ يستبيحُ صوابي |
| إن الحُماةَ تسابقوا وطموحهم" |
"مَلءُ البطونِ ونظرةُ الأهدابِ |
(( من فتاة مسلمة إلى شيراك وإلى كل مسلم ))
رد مع اقتباس
