كنت قد كتبت في خاطرة لي (عندما يبكي القمر ):
لوهلة أولى أحسست أن القمر يشاطرني بعض يأسي ..
لوهلة ثانية أدركت أنني أهذي ..
لوهلة ثالثة خلت أنني رأيت القمر يجهش في بكاء مرير .. أنا من وهبه ماء العين .. وأنين البكاء ..
عدت ألملم وجهي بين راحتي ..
أتنفس بعمق .. أنفث كل لحظات الغربة التي تقبع في صدري .. آلام لم تبارحني ..
ألصقت ركبتي بصدري .. أطلب دفئا لم أحسه يوما ..
أيها القمر .. :
يامن لك بعض بؤسي .. أتراك تضيء ليل الموتورين مثلي .. أم أنك تعبث بنقائنا وتهبنا وعودا لاتتحقق .. ؟
أليس هذا جنونا .. ؟
ناديه :
وألم العاشقين ينكفيء على جرح غائر ونصل مميت ... لكنها الحياة نتذوقها كيفما كان القمر .. وأينما كانت خيوطه الفضية تنساب ..
تحياتي لك ايتها النقية