توقيع

الأخت الكريمة رنيم مصطفى ,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


عندما قرأت القصة تذكرت مباشرة قول الله عز وجل في سورة الإنسان:"إن هؤلاء يحبون العاجلة و يذرون وراءهم يومًا

ثقيلًا."وكذلك قول المصطفى صلى الله عليه وسلم:"تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميلة، تعس عبد

الخميصة، إن أعطي رضي وإن منع غضب، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش."


الأسلوب الذي عرضت به القصة رائع ومناسب لتناول فكرة بالغة الأهمية كهذه.رجل أحب المال حبًا جمًا حتى نسي أن الدنيا دار ممر لا إقامة .لم يردعه

نذيرالموت الذي خط خطوطه البيضاء على شعره الليلي الفاحم ,فحمل حقيبة تعلق قلبه بما فيها غير مبال بحرمة ما ضمت أو حله.فجعل يتمنى و يتمنى و يبني

آمالًا ستذروها الرياح لا محالة حتى و إن تحققت.دفن ماله تحت شجرة عتيقة ,ثم ولى ولم يعط عقله فرصة لكي يقف و يتأمل تلك الشجرة التي عاشت طويلأ

محافظة على سموها وهي تبدو وكأنها تنبهه إلى حقيقة أن البقاء الأطول و الثبات هو لكل ما أتى عن طريق شريف مباح ,و ما كان ليس كذلك فهو إلى زوال .

أحلامه تلاشت في لحظة (دحداحة) تحت عجلات الشاحنة فكأنه يوقع بدمه على صفقة نهاية حياته التي كانت أغلى من تلك الحفنة من المال .

(انصاح في ليله فجر المشيب) عبارة أحسست أنها تنساب في روحي ,فهي بجمال صياغتها وعمق معناها تلامس شيئًا ما في النفس .

العزيزة رنيم ,بالنسبة للألفاظ التي جاءت نتيجة لقراءة واطلاع واسع ترسبت ومكثت في ثنايا النفس ثم خرجت عفوًا من غير قصد قد لا يحبذ استخدامها

البعض وتلك وجهة نظر احترمها كما تحترمينها ,و بالنسبة لي فجميل أن أبحث في طيات لسان العرب عن كلام العرب لتبزغ لي الفكرة كما الشمس ؛فلبلوغ

الهدف متعة.

*أنا واثقة أن صدرك الرحب سيتقبل رأيي ويتحمل كثرة كلامي .

لك ولأهل الواحة أكن تقديرًا واحترامًا.

ممتنة جدا لتواجدك هنا سيدتي الفاضلة فهو من دواعي سروري
كما أسعدني تفنيدك للنص وقراءتك المتأنية وتحليلك الواعي ومابذلتيه من جهد في قراءة نصي المتواضع وأشاطرك وجهة النظر حول المعجميات وأحترم ذلك بكل حب ومرحبا بكل كلامك وبك في صفحاتي دائماً

دمت بخير
ولحضورك بهو الربيع

أظننا أثقلنا عليك غاليتي بذلك الإعتراض على مفردات هي من صميم لغتنا، مع أن المنطق يفرض علينا الإحتفاء بكل مفردة تضاف الى مردودنا اللغوي من تلك التي فقدناها بتوالي الاحتلال لفكرنا وثقافتنا، شيء واحد لعله خلق عندنا ذلك التقاعس -الذي أتمنى ان لا يكون سبب لك احباطا- هو كثرة المفردات المستحضرة في نص قصير لم يترك لنا فرصة الاستعانة بالنص وحده في اكتشاف المعاني أو بعضها، فاضطررنا للعودة الى المعاجم ، وتعلمين أن بعضنا قد يجد في ذلك عبئا.
غير أن نصك برغم ما تقدم كان رائعا بحق فيما سلط من اضاءة على لحظة حملت البدايات والنهايات و... لعل الذكرى تنفع...
المتألقة لغة وحسا رنيم مصطفى
دمت بزهو بنيّتي

أظننا أثقلنا عليك غاليتي بذلك الإعتراض على مفردات هي من صميم لغتنا، مع أن المنطق يفرض علينا الإحتفاء بكل مفردة تضاف الى مردودنا اللغوي من تلك التي فقدناها بتوالي الاحتلال لفكرنا وثقافتنا، شيء واحد لعله خلق عندنا ذلك التقاعس -الذي أتمنى ان لا يكون سبب لك احباطا- هو كثرة المفردات المستحضرة في نص قصير لم يترك لنا فرصة الاستعانة بالنص وحده في اكتشاف المعاني أو بعضها، فاضطررنا للعودة الى المعاجم ، وتعلمين أن بعضنا قد يجد في ذلك عبئا.
غير أن نصك برغم ما تقدم كان رائعا بحق فيما سلط من اضاءة على لحظة حملت البدايات والنهايات و... لعل الذكرى تنفع...
المتألقة لغة وحسا رنيم مصطفى
دمت بزهو بنيّتي

مجرد اختلاف في الآراء والذائقة لاتعكر صفو مودتنا سيدتي بل تزيد أواصر العلاقة من خلال النقاش حول مائدة لغتنا الجميلة
مع أنني بت أجزم أنه لاحق لي حتى في ذلك الاختلاف نظراً لقلة استصاغة الكثيرين للمعجميات داخل النص حيث حاولت إحياءها ماأمكن لكن دون جدوى , حتى أنني بدأت أتساءل عن فائدة أمهات الكتب ولِمَ نقتنيها ونقرأها ؟؟ وعلى أي شيء نردد لغتنا الجميلة التي نتفاخر بها ؟
شرفت سيدتي الغالية بتواجدك الراقي بين سطوري ... وسعدت أنها نالت استحسانكم
كوني بالجوار ترتقي بكم الذائقة
وصباحك رضا وطاعة

رغم أن الفكرة مرتادة إلا أنها أتت هنا في نص رائع يا رنيم من بداية العنوان المميز إلا نهاية الخاتمة مرورا باللغة الرائعة والأسلوب المتين.

هنا أراك قد بلغت مرحلة التميز الأدبي الكبير وكم يسعدني هذا.

دمت مبدعة مبهرة!

ودام عطاؤك!


تحياتي

رغم أن الفكرة مرتادة إلا أنها أتت هنا في نص رائع يا رنيم من بداية العنوان المميز إلا نهاية الخاتمة مرورا باللغة الرائعة والأسلوب المتين.

هنا أراك قد بلغت مرحلة التميز الأدبي الكبير وكم يسعدني هذا.

دمت مبدعة مبهرة!

ودام عطاؤك!


تحياتي

شهادة تقدير سيدي الفاضل أعتز بها ويشرفني تواجدك الكريم في متصفحي المتواضع
وإطراءك الطيب وسام أتقلده
د. سمير ...
سعيدة بأن نال نص لي على توقيع من سموكم
دمت سيدي بكل الخير والرضا
ولكم جل التقدير ووافر الاحترام

غفر الله لك يا رنيم ، نصك زاد من شعوري بفقر معجمي ،

وكم نحن بعيدون عن ضادنا الجميلة !!!

قصتك إضافة بكل المقاييس .

دمت فراشة الواحة .

غفر الله لك يا رنيم ، نصك زاد من شعوري بفقر معجمي ،

وكم نحن بعيدون عن ضادنا الجميلة !!!

قصتك إضافة بكل المقاييس .

دمت فراشة الواحة .

غفر الله لي ولكم أستاذة نادية
أخجلني ردك سيدتي وماأنا سوى تلميذة الواحة تعلمت فيها لغتنا الجميلة
وإذا كنا بعدنا عن ضادنا الجميلة فدعوة صريحة لاستعادتها فهي فخرنا
ممتنة لتواجدك الراقي بين حروفي
ودمت بكل الخير
احتراماتي

انصاح في ليله فجر المشيب , ومازال يتمحمح مكانه رغم مركزه السلطوي ..!
صفقة واحدة تكفي ؛ فغض طرفه عن إحدى عمليات التهريب على إحدى السفن , مقابل حقيبة مملوءة بالأخضر ,
مَجَّ الميري فللمال سحر أقوى ...!
سأزوج البنات ... سأحقق للأولاد كل الأمنيات .... لهذا مشفى ... ولهذ مكتب ...
ولهذا متجر ... وسأصبح لهم ثَرُّ الأنامل ..؟
بل وسأتزوج بأخرى فقديمتي أصابها القحم ..
وارى التراب على الحقيبة بجوار إحدى الأشجار العتيقة . وعاد يسابق أمنياته حاملاً تلك الأحلام الجميلة .
وفي لمحة دحداحة تشهد عليه دماؤه عندما نزت سيارته شاحنة بضائع امتقع اتجاهها , منآدة نحوه ...
تاركة دمعة حسرة ...
وقعت بصمة عار ..!

تناولٌ رائعٌ ، و حبكة سردٍ ، وصياغة متقنةٌ

و قدْ نجحت أديبتنا "رنيم" في استخدامها لهذه الألفاظ "المعجمية" حتى تجعل القارئ بتوقّفه عندها يتمعن رسالة النص ، و بهذه الطريقة تنجح الرسالة في حفر توقيعها على صدر ذاكرة المتلقي .. ، و هذا هو الأثر الأول .. ، أماّ الأثر الثاني ، و كما أشار أساتذتنا هو زيادة الثروة اللغوية لدينا ، وبالتالي الدعوة لإتقان القراءة ، و استعادة الوعي بالحرف الراقي

شكراً لما أمتعتنا به الأستاذة القديرة/

رنيم مصطفى

و دامتْ أزاهيرُ إبداعاتكِ ألقاً و نقاء

تقبلي وافر التحية

تناولٌ رائعٌ ، و حبكة سردٍ ، وصياغة متقنةٌ

و قدْ نجحت أديبتنا "رنيم" في استخدامها لهذه الألفاظ "المعجمية" حتى تجعل القارئ بتوقّفه عندها يتمعن رسالة النص ، و بهذه الطريقة تنجح الرسالة في حفر توقيعها على صدر ذاكرة المتلقي .. ، و هذا هو الأثر الأول .. ، أماّ الأثر الثاني ، و كما أشار أساتذتنا هو زيادة الثروة اللغوية لدينا ، وبالتالي الدعوة لإتقان القراءة ، و استعادة الوعي بالحرف الراقي

شكراً لما أمتعتنا به الأستاذة القديرة/

رنيم مصطفى

و دامتْ أزاهيرُ إبداعاتكِ ألقاً و نقاء

تقبلي وافر التحية

مرور كريم ثر أغدقت عليَّ به من فيض حرفك النور
فاستطابت النفس
أشكر لك حضورك الطيب وإطراءك الشذي
وشهادتك التي بمثابة وسام أعلقه على جيد حروفي
تحية تليق بسموكم
وجل احترامي

أختي رنيم
بين ما قيل من آراء أجد لنفسي مساحة صغيرة لأعبر عن مدى اعتزازي بأدبك الراقي الرفيع ، ولعل نقطة الحوار هي نفسها أكثر ما يدعوني لذلك ، فدأبك المستمر لإحياء مفردات اللغة المنسية محل تقدير ، وإن لي نصيحة متواضعة في هذا الشأن لعلها تحظى بالتسامح منك ، أن تقللي من جرعة العلاج قليلا نسبة لحجم النص ، وأعتقد أن هذا سيكون له تأثير إيجابي متعدد الأوجه .
لك أطيب التحية والتقدير