همسٌ ومناجاة عذبة
أي همس هذا باحت به أحرفك
اخي الفاضل أحمد الفلاسي
يراعك يفوح منه عبق الرومانسية الموشاة بالألق
حب هادىء
وأنين رقيق
تحيتى لك ولقلمك الذهبى
مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
همسٌ ومناجاة عذبة
أي همس هذا باحت به أحرفك
اخي الفاضل أحمد الفلاسي
يراعك يفوح منه عبق الرومانسية الموشاة بالألق
حب هادىء
وأنين رقيق
تحيتى لك ولقلمك الذهبى
الشاعر الجميل المبدع / أحمد الفلاسي
قطع نثرية بوحية تجعلنا نعيش عوالمك بحس مرهف يبحث عن التألق بك و معك ، و قلب متعطش لماء جداولك الأدبية العذبة !!
ما زلت تغرس الحرف فسيلة تنمو على جسد الصفحات شجيرة نور !!
استمتعت كثيرا ...
إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام
القدير الفلاسي
رقيق ومنساب بوحك
وقلب عاشق يتلو أبجدية العشق
تقديري لحرفك
تحياتي
ياصباح صبحك الذي طال اليوم أما ناظري وأرهقني كثيرا خوفي من انقضائه، وذهابه، كلما طالعت حروف اسمك زاحمتني الخواطر عليك فانهلتْ كدموع السحاب المُضحكة وجنات الأرض ، فكتبتُ عنك ولك وحدك ما أبزُّ به صولجان الأدباء، وأعانق ببراعته محافل العمالقة ، وصناع الأدب...ووالله لو مكثت في جلستي هذي واسمك أمامي لملأت بعاطرذكرك صفائح الصفحات.
....أيتها المجنونة أنوثة كفاني اسمك جنونا لا عقل وراءه،وانقطاعا لا فراغ بعده، وتماديا في غيّك حيث لا رشد بعده..
ياصباح الأنوثةالمتثاقلة دلاً ، المتناسقة تقولبا كبتلات الفل المشبعة بغض النضارة الساحر على أنفاس الصباح الأنثوي المازر.يا صباحك الشهي على سغب روحي يعلمها دروس الصبر والجلد حيث فناء الصبر أمام هذا المنظر البديع الساهم خجلا،المائل تثاقلا، الغاضب تدللا....يا لصباحك المورق باسمك في عيني الآن كأهداب العطرالمتساقطة على صدر الغافي تحييه من جديد، فتثمله سكرة العمر كله.....أحبك يا حديقةأشعاري غنى الطير فيها قصائدي ومواويلي فيك.
يا صباح الشعرالمنسدل على صفحة القمر يريني وجهك المقمرالغارق في ناظري من خلف غشوة الغيم ، تغريني خيوط النور فيه تحت شفافية الشعرالفاحم فأشبك الشعر عليه أكثر، ثم يغريني انبلاجه فأحذفه عنه لأسبح في بحار صبح هوليس لي إلا نهم الشوق مجدافا.
أخي الأديب هشام عزاس..سعيد أنا بمصافحتك هنا..دمت لأخيك.
الشكر العاطر لك أخي الأديب عبد الرحمن كرد..دمت للغة القرآن حارسا.
في النفس حديث وشجون، وإسرار تعتمل اعتمال دقائق الهشيم إذا طوتها النار بلسانها المستميت ضراوة، واشتعالاً..كل ذلك ينتظرك..يصبر بعضه بعضاً إلى حين اللقاء بك ولو على مدرج الخيال الصادق أنقى ما يكون صدق الحقيقة يا حبيبتي.إنني لأرد نفسي عنك رداً وهي تناجيك في صورة النداء لا في صورة النجوى، وما ذاك إلا خشية أن يذهب وقاري في كلمة أخلصها لك نداءً والناس لا تعي لغة الروح إلا عبر حروف الجسد، والروح ذات مستقلة بلغتها لا ينشد مفاهيمها إلا العشاق .لا تسأليني منكرة اعوجاجي ساعة غياب العقل ، ففي السؤال إجابة عند غياب منطق الإجابة، ولا أظنك أكثر مما ظننتك، ولا أكثرك أكثر مما عرفتك، ولا أزيد على ضوء شمعتي التي رأيتك بها بصيص إضاءة..بل سأحياك بموتي هذا ، في عالمي المرفوض المفروض عليّ وأنت معي بصفة لا شرعية للحب فيها سوى الرضوخ حتماً لصوته الصاخب في أذني رغم أنف تلك الشرعية المنطقية العقلية.سأذهب معك بعيداً بعيداً، وسأتحدى بحالتي الوهمية حجج الذين نجحوا في صياغة الحجج، وفشلوا في إلباس قاماتها الواقع المقدس عندهم، صحيح لا أدعي النزوح في سراديب ما وراء الكون..لكنني أعترف بنزوحي إلى خارج أبعاد الممكن، ولئن عُد ذاك لي شجاعة ، فسيظل في محض نظرك تهوراً، ومجازفة، ووهماً..ولا غرابة فقد خاصمتني عيونك حتى إنها أبتْ إلا قراءة حقيقتي معكوسة مقلوبة، لا يسند اعتدالها ولو جذع قديم بالٍ...أتراك حكمت علي بالموت لأنني قلت يوما للعقل : لا ..إني أحبها !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نثر هادئ شجي رائع
جميلة جدا هذة المناجاة الناعمة
أسجل إعجابي الشديد
دامت ريشتك متدفقة جدولا نشوانا مغردا
وشكرا لك أخي الفلاسي
ماسة
لو رأيتني البارحة وأنا من حالي يتعجب العجب، وينكص على عقبيه السبب ..حينما كتبت اسمك في راحة يدي وأخذت اقبله ، وأقسم يميناً صادقاً أنه ما أسكرني شيء في الوجود كما أسكرني اسمك ساعة النظر إليه بحسي، وعصبي، ومجامع تمييزي ولا تمييزي . . ولقد أخذت أنفث في حروفه الغالية آية الكرسي خشية أن يصبه حسد كفي من شدة التقبيل . .وبعد ذلك تقولين ما تقولين!!!!!.ولو أن الزمان طوى البعد، والمسافة لأبصرتني وأنا أستوحي من اسمك صورتك، وشكلك.. لاعتقادي، ويقيني أن بين اسمك وصورتك من التشابه ما لا يدركه غيري -أنا الميت فيهما ميتة الخلود لأحيا بك من جديد يا عمري الجديد أنتِ-..وبعد ذلك تقولين ما تقولين!!!!وأين كنت مني الساعات الماضية وأنا أتلمس مواضع أناملك فوق وسادتي ، وفرشي، كأنك قبل قليل كنت ترتبين وضعها لأنام مستنشقاً مرور يدك ..لملمة أصابعك..جنون عطرك..سكر أنفاسك الذي بات في مخدعي حتى قال الصبح: كفى!!..وبعد ذلك تقولين ما تقولين!!وليت إحساسك أعلمك عني حينما سبقتني عبرةٌ من عيني جرتْ؛ وأنا أغالب فيك الصبر مغالبةً..هو نافذ مني، وأنا اسأله البقاء..وكيف يصبر -يا غنى روحي- معنّىً بين جنبيه كمثل متّقد الجمر من الشوق، وكمثل البركان الثائر من الخوف، يعيشك بين اليأس ، والرجاء ..بين النفي والإيجاب..بين الحضور والغياب..بين الممكن والمستحيل، أترينه بالله عليك من سكان الأرض، أم من سكان المريخ، والحق أنه لا يسكن أرضاً، ولا مريخاً..إن له قدمين لا تمسان ترباً، ولا تعتنقان سماءً....وبعد ذلك تقولين ما تقولين!!!