** لست مع الأخ مازن فيما ذهب إليه
فالحالة موجودة عند الرجل الشرقي
ولست إلاّ واحدا ممن يعانون من هذه الإزدواجية
جاءت القصة محكمة رصينة
صاغتها أختنا ربيحة بكف محترف
هنيئا للواحة هذا الرافد العذب
وهذا المنهل النمير
دمت مبدعة
تحياتي وودي
كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
** لست مع الأخ مازن فيما ذهب إليه
فالحالة موجودة عند الرجل الشرقي
ولست إلاّ واحدا ممن يعانون من هذه الإزدواجية
جاءت القصة محكمة رصينة
صاغتها أختنا ربيحة بكف محترف
هنيئا للواحة هذا الرافد العذب
وهذا المنهل النمير
دمت مبدعة
تحياتي وودي
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
الرائعة ربيحة ..أسعد الله صباحك بكل الخير ..
كتابة القصة القصيرة تحتاج لقلم متمكن وذاكرة فارهة ودقة في الملاحظة ..شعرت وأنا أقرأ هذا النص بأن المشهد هو الانحدار المؤلم لطقس الحب والعاطفة وأن المسرح يتعدي إطار المطار ليتوزع علي كل مساحاة الحياة ..( ضغطت فكيها بقوة ...) ..ثلاثة كلمات تختصر معاناة إنسانة بكل تفاصيلها الموجعة ..وخلع خاتم الزواج ..هو خلع لكل القيم النبيلة التي يعنيها الارتباط بشخص نحبه ونختاره من بين جميع الناس ..أحتاج لقراءات أخري للنص فوراء كل كلمة كتاب بأسره.. سلمت لنا من كل سوء .
شدني رد نادية هنا حدا دفعني لاقتباسه ربما لأقول أن الرد عليه يكمن فيمن يحدث بالرواية ، وأزعم أنه لو حدثت كل شخصية في هذه القصة بروايتها في الأمر لكان عندنا قصص متعددة بعددهم وآراء متفاوتة بتفاوت الوجهات.
وهنا في هذه القصة يتم رصد حالة إنسانية تتعلق بالمشاعر في بعض لمحاتها ولكنها تسبقها حالة من التقديم الذكي ولو من وجهة نظر الزوج التي ترى في زوجها مخادعا بمشاعر زائفة وهي في نفس الوقت تتأفف من وجود أمه بما يدل على أنها أيضا لا تتمتع بأخلاق مناسبة ولا تلتزم بالمنهج الإيماني الصحيح.
والقضية هنا قد تتشعب وتختلف فيها الآراء اختلافا عظيما ولكن لن يكون هناك اختلاف قط على روعة الوفاء بمعناه ومقتضاه وسوء وخبث الخداع والزيف بمعناه ومؤداه.
والقصة هنا اعتمدت التكثيف العالي في الطرح والتنقل الذكي في النفوس بإشارات سريعة وذكية كافية لرسم الشخصيات بدقة في ذهن المتلقي وخدمة العمل ككل ، وكانت الخاتمة لا تقل روعة عن البداية التي اعتمدت التكثيف والدخول المباشر في الحدث بلغة رصينة وأسلوب جميل وسردية مميزة.
أيتها الأديبة الشاملة:
كنت هنا كما عهدناك منبع أدب ومنبر بيان صادح بكل ما هو جميل ومفيد.
دمت في ألقك الدائم!
تحياتي
أختي الفاضلة ربيحة
ببراعة و أسلوب مشوق نقلتِ لقارئك صورة حياتية
مخضبة بالتناقض و النفاق
صورة الكنة التي تبتسم لحماتها
و تتمنى لها الموت العاجل في الوقت ذاته
و صورة الزوج المتظاهر بحب زوجته
لينتزع خاتم ارتباطه بها بعد دقائق من وداعها
و من حسن الحظ أنها صورة قليلة الحدوث
و إلا لعمت فوضى إجتماعية مدمرة
سلمت أناملك ، و دمت مبدعة
نزار
قراءة تسعد القاص بغوصها في أعماق النص، فاللؤلؤ لا يطفو على السطح
نعم سيدي ...
هوالواقع، ولكل مشهد فيه قراءات تتعدد بتعدد نصوصه، ولست أخفيك كنت لحظة كتابتها فكرت بلوحة من زوايا مختلفة، يقف أحدهم في كل منها تحت الأضواء الكاشفة لضميره، ورغم أن عوائق شغلتني فالفكرة لم تغب من رأسي ...
أتصور أن كل ضحية من وجهة نظره سيتشكف ستار حقيقته عن ظالم بشكل او آخر
فربما كنا جميعنا خطاة ... ولا ندري
وتقييم ظلل النص بسماء بهائه فازدهى وازدهيت
وسأحمله نيشان فخر على صدري ما حييت
كن بخير دائما سيد المكان
""يا للنساء" تمتم بينما يدفع إبهامه بهدوء محبس الزواج من بنصر يسراه نحو طرف الإصبع، وتموج يمناه عاليا ملوحة لوجه لم يعد يراه، التقط المحبس في باطن كفه وأودعه جيب سترته وهو يستدير ليدخل قاعة الترانزيت."
مثل دخوله الى القاعة رمزا لخروجه من دائرة الزوجة و الماضي ليبدأ مغامرة جديدة استعد لها
بأن حرر نفسه من عبء المحبس الذي يمثل هنا رباطاً مُقدساً للزواج
كان مشهد توديعه لزوجته التي رأيناها تقف دامعة لغيابه عنها و مشهد خلعه و تحرره او انعتاقه من المحبس يعرضان حالة التناقض بينه و بين زوجته .
"وجه لم يعد يراه" لم تكن تعني غياب وجهها عن بصره حقيقة و انما غيابها عن قلبه و وجدانه فهو قد اغفل وجود وجهها بداخله و تنكر له .
أسلوبٌ قصصي رائعٌ و سردٌ مكثف
تم استخدام كلماتٍ في القصة تحمل معنى ظاهرياً صحيحاً و لكنها في الوقت ذاته تفتح باب التأويل .
أستاذة ربيحة ابدعتِ في رسم القصة
تحيتي و تقديري
للأسف أغلبنا مثل أبطال قصتك
النص لم يكن عبثياً ولا افتراضياً
هو الواقع الذي علينا تقبله حتى لا نصاب بالجلطة الأخلاقية
بحق نص............... تحفة
شكراً جزيلاً لك