لا يستوي قلمٌ يجري به الشرفُ وجاهلٌ عن سطورِ الطهر ينحرفُ؟ أم كفــَّتا زمن إحداهـُما انزلقت للطين فانسلَّ من عقديهما الخزفُ؟ لم يرتكبْ قلمي بابا تـَلـَمَّسُهُ غيري،ولا غـُلـِّقـَتْ في وَجْهـِهِ الغـُرَفُ أبعد منعطف الآهات يدركني جريا على لُعبِ الأطفالِ منعطف؟ بـُحَ العزيزُ ولم تعثر سنابلـُه على السِّمَان ِ فعاد َ الحلمُ يرتجفُ مع فارق الويلِ، نجم الحب يحضرني ليلا ومن غلهم عـُقـْمَ الدُّجى خصفوا ما بعتُ في مَعرِض ِ الأصوات حـَنجرتي يوما، ولا وتري والطهرَ يختلفُ لابد للخضر من بحر يعود به كي يرفع الكنز عن أبصار من هتفوا أطلقْ سراح غد فالصبحُ خاصمنا والشمس عنا على ساقِ الضحى تقف قيدُ الأصابع ِ تسبيحي، ووجه أبي أصبو إليه وإنْ ألوانــَه اختطفوا قيل اهبطوا أنفسا قد سوَّغت قصصا عنها الثعالب رغم المكر تنصرف هذا جناه يراعي واصطليتُ به عشرينَ ذاكرة ً ما مسَّها الكـَلـِف على شفا عثرةِ شدوا حناجرهم لكنهم عند أولى سقطة وقفوا تلك الأصابع لم تنضج لحنجـَرةٍ صوتا ، وإن شدَّ حبلَ النغمة ِ الصَّلـَفُ في ميعةِ الأرق المحكي يصبغـُهم من غلمة ِ الشعر ِ لونٌ مجـَّهُ السلفُ هيـَّجت ِ بي يا حكايات ِ الأصيل قـُرى فيها البراءةُ بالأطفال تتصفُ لم أنسَ تنورَ أمي والصباح نمى خبزا يـُغـَمِّســُهُ باللـَّذة ِ الشرفُ أيني وأمي وألعابي وبيدرنا وبردة ُ الجـَدِّ فيها الدهر يعتكف؟ وقهوتي وكتابي حول مدفأة وقصة ٌ من شفاه الوجد ترتشفُ جسرٌ من الصمت ممتد لأعين ِ مـَنْ يجتاحُ دهرا إلى الأسماع ينجرفُ تبرعم الحلم من تحت الكرى ونما غضا تربـَّى على أعطافه الكنف ليلي مجراتُ إثمي فيه قد نـَثرتْ وجها يدور به من حيث هم أزفوا وكنتُ قاب اندحار الذم في لغتي لكنَّ سدرة َ صبري بالأسى قذفوا أعداءُ شعري تصابـَوا عندما حـَبـِلتْ بي القوافي ولم يـُولـَد لهم خلفُ جاؤوا أبي ودماء الشعر نازفة ً يبكون يوسف شعر عنه قد عزفوا في الجبِّ عشرون ذئبا لا يخاصمني منها سوى مـِن به إخوانيَ اتـَّصفوا تغلغلتْ سبلٌ شتى بذاكرتي وكلـُّها باتجاه اللوم ِ تنعطف عمرانِ لي، عند مرآتي تفحـَّصني ظلي ،وكنت على تلِّ الرؤى أقفُ يلوي ذراع امتعاضي من مشاكستي عذري ، ويأخذني في حضنه الأسف وعدت ممتقع القنديل أسبقني نحوي لأبدأ ليلا ً بالذين جـُفـُوا حتى رضيع القوافي شاب قافية لما رأى الويلَ في كفيَّ يعتكف وليس ينكر ما أخفت رسائله وقد أتتني بها من قولها الشرف مرآته من قبيح الوجه يمنعها عن ظله أسف من خلفه أسفُ
**********=**************
من أي أمسية أنجو ويتبعني وجهي إلى حيث لا دورية ً تقف؟ من هاهنا ، وحديثي ذو مخالفةٍ ، أم من هنالك آتيهم لينصرفوا؟ هل أستبيح فمي والبئر تبلغ بي صدري ومن زفراتي يشهقُ التلف ضدّانِ أنت ووجهي يا أنا كذبا والذنب أني وظلي الآن نختلفُ عـُد بي إلى حلمي أو مد لي وطنا ولو بقلب ٍ على أبوابه نقف نومي تآكل والفوضى تجوس به مهدي، وسهدي بملء الليل ملتحف فكـُّوا قميصَ ارتكابي الحلمَ قد سقطت أزرارُه جانب الغلِّ الذي كشفوا قد مرَّغوا بدمي حـِلا براءتـَهم وما تباكوا على الظلم ِ الذي اقترفوا زجـُّوا بدربي وجوها كلما سحقت سوءاتـُهم بين أيدي الشعر ِ تنكشف تبـَّا، فإني امرؤ تأتيه راضية كلُّ القوافي على أطرافها تقف أغربل الحرف حتى منتهى قلمي وكل شائبة للبحر تنجرف شعري أتى في ركاب النور ملحمة ومهره النجم يجري والمدى سلف لو أبحروا من ضفاف الحب زورقـَهم نحوي لمدتهمو بالطيـِّب ِالصُّحُفُ هذي عذارى حروفي لم تطأ بفم فحشا وقد حازها من صدقيَ الشرفُ ليْ يرفعُ الليلُ عند النوم قبعة والجان من عودتي للشعر يرتجف ماذا حصدت سوى حبرٍ يؤرقني إن جف ، أو قلمي بالصمت يلتحف؟ من أي محبرة أو زفرة ألمي بعد ارتطامي به الألفاظـَ يستلف؟ والضوء يسحب من تحت الدجى قدما وترجع القدمَ الأخرى له الصَّدَفُ ها قد تسلقتُ حلما قـُدَّ جانبـُه فاسَّاقطت من جيوب العتمة الطـُّرَفُ هبني أتيتُ إلى أنقاض دالية وقد تبرَّم من ناطورها التـَّلف وما تعثرتُ في شكوى أو انحرفت عني السنونُ إلى ما يبلغُ الشظف فهل يلام فتى تصحو أنامله على يراع يداوي جرح من نزفوا؟ خذني بكف تجلـَّتْ عن مصافحة إلا لمن بشذا تقبيلها شـَرُفـُوا هناك أتركها عيني منشغلا عني بأعين مَنْ أحداقهم ذرفوا. لا أرتجي فكرة إن جئت أقنصها طارت وفي أسطري (من ريشها نتفُ) أمضي إلى حيث أمي غلـَّفت كتبي بالدمع من حيث لا يدري بها الشغف كأنما مسَّني شعر ويدرؤه عني بمنكب أعذار النوى الأسفُ علما بأن اتقاء الشعر يحملني إلى مجرات تفريغ لما كلفوا فهل يرمم أطراف الحنين دم قد شده من تلابيب العنا طرف؟ خانته مع سابق الإضرار أحرفـُهم وما تعذَّر عني فضَّ ما اقترفوا أيدي الجهالة ـ شلت ـ بعدما انطفأت نار ، يثير بها جمرَ الحماقة فو من مطلع القلب تحدوني إلى وطن تلك الأماسي التي بالحبِّ ترتصف إلى حكايات أمي عدت أبعثها من ذكريات بهن الطهر يعترفُ في ذات أغنية حطت على أذني من ثغرها حكمة للحزن تنصرف لو عدتَ تقرأ فيهم وجه آيتهم لصحت ويحي َ من سيماهمو عرفوا فامضوا معي حيث يرمينا بمحبرة ليورق الصفح بابا خلفه عكفوا ليعلم الجمع أن الناس منزلة حسبي بها أن نجمي فيهم السلف والليل آخر نجم في حقائبه يلقيه والقومُ عن توديعه انصرفوا واسَّابقوا في دروب الطيش تحملهم أشداقهم حينما لاحت لهم كتفُ تنام ملءَ كتاب الطهر ملهمتي وبينهم والثعالي يسهر القرف
ـــــــــــــــــــــــ
الصدف : الضفة