أحدث المشاركات
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 30

الموضوع: العنكبوت

  1. #11
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    شكرا أخت شيماء لك و لتواضعك
    يسعدني مرورك وقراءة ما سطره قلمك الجميل
    أتمنى لك التألق الذي تبغين
    تحيّة معطّرة بشذا العنبر والياسمين

  2. #12
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.80

    افتراضي


    كانت بريئة ولكنه كان يبحث عن إثبات على خيانة متوهمه تصور أن القدر نبهه لها في حلمه
    وبعضهم يأتيه التحذير من الواقع ولا يصدق فكيف بالحلم
    ما أغرب الحياة
    نصك جميل أستاذتي وفنياته عالية ومشوق جدا جدا

    شكرا لك
    بوركت

  3. #13
    الصورة الرمزية لانا عبد الستار أديبة
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    العمر : 53
    المشاركات : 2,496
    المواضيع : 10
    الردود : 2496
    المعدل اليومي : 0.60

    افتراضي

    هناك اختصاصي نفسي قدير وراء هذا النص
    أو أن الأستاذة كاملة صاحبة باع في علم النفس
    راقت لي هذه القصة
    جدا
    أشكرك

  4. #14
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    قصّةٌ جميلة مسّت واقِعاً مريراً تعيشُه كثيرٌ من الأسر حين يتسلل الشك الى عرينها..
    أكثر ما أعجبني في السرد هذه الصورة المعبرة و هي العنكبوت ..وكيف على و هنه سيطر على الزوج ..
    تعلّق المسكين بحلم واهٍ فدمّر ما حوله...ما أجمل الأدب عندما يكون ذا عِبرة!
    "لولا إذ سمعتموه ظن ّ المؤمنونَ و المؤمناتُ بأنفسهم خيرا"

  5. #15
    الصورة الرمزية عبد السلام هلالي أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2012
    الدولة : المغرب
    العمر : 42
    المشاركات : 983
    المواضيع : 44
    الردود : 983
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    الظنون والشكوك الواهية كثيرا ما هدمت بيوتا ودمرت أسرا ، يكون أساسها وسوسة من شياطين الانس أو النفس.
    فكرة مطروقة ، لكنها وردت هنا بأسلوب ممتع وسرد مشوق ولغة راقية طيعة تساير أنفاس القصة .
    أعجبت كثيرا بالتوظيف الرمزي للعنكبوت وبيتها وخيوطها .
    أبدعت أستاذة كاملة ، وهذا دأبك.
    تحيتي وتقديري.
    اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه

  6. #16
    الصورة الرمزية عبدالإله الزّاكي أديب
    تاريخ التسجيل : Dec 2012
    المشاركات : 1,514
    المواضيع : 68
    الردود : 1514
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    العنكبوت

    نسجت العنكبوت خيوط بيتها في زاوية فوق سرير الزّوجين، محتلّة مساحة واسعة من تلك الزّاوية، وكأنّها واثقة من ديمومة الإقامة.

    أعجبتني القصة كثيرا، خصوصا البداية، فالعنكبوت تدلّ على السَّعِي والحيلة وعَدم اليأس و كذلك الوساوس إذا عَشَّشت في الرؤوس و نسجت خيوطها في العقول، فهي على وهنها تأتي على اليابس و الأخضر إذا استسلم المرء لها.

    تحياتي لك أختي الكريمة و أستاذتي الفاضلة كاملة بدارنه و بالغ تقديري.

  7. #17
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 1.99

    افتراضي

    تنسج الأوهام بخيوط مسمومة شبكا في خيالنا لا يلتقط الا الافكار المسمومة يتغذى عليها الى ان تقتله التخمة
    سكن الحلم في شبكة افكاره وعشش عنكبوت الشك في رأسه وبدا ينسج بسرعة وجنون الى أن أفقده القدرة على تحطيم الشبك كما في الحلم
    قاده عنكبوت أفكاره الى النهاية التي حطمت كل الشباك فظهرت الحقيقة جليه
    لكن بعد ان افترست كل السعادة
    حبكة نسجت بخيوط سحرية بمغزل من الحكمة ورسالة الى التبصر والبصيرة وتحكيم العقل لأنه كخيوط العنكبوت ان تلف لا يمكن ان يعود
    حرفك الذهبي يلمع في العقل والقلب
    دمت رائعة
    تقديري وكل المودة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #18
    الصورة الرمزية مصطفى الصالح أديب
    تاريخ التسجيل : May 2014
    الدولة : شرق الحلم
    المشاركات : 1,031
    المواضيع : 44
    الردود : 1031
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    نص مائز إلى أبعد الحدود

    فكرة سامية وسرد محكم لم يفلت خيطه رغم طوله

    لم يكن هناك ترهل يذكر، لكن الأحداث فرضت نفسها

    فكرة من رحم الواقع رغم تكررها إلا أن أسلوبك جعل لها وهجا مختلفا

    لكنها لم تمتعظ.>> الأفضل أن نقول لم تظهر امتعاضها‏

    رائع جدا

    تقديري
    اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

  9. #19
    الصورة الرمزية هشام النجار أديب
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 959
    المواضيع : 359
    الردود : 959
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    رؤية نقدية لقصة العنكبوت


    نحن أمام ثلاثة مستويات من السرد وليس مستوى واحد ؛ الأول مستوى الرؤيا وما يتعلق بها من غيب وتحليق ومراوحة بين الشك واليقين، والحقيقة والظنون، والخيال والواقع. وقد احتلّ هذا المستوى الرّبع الأوّل تقريباً من مساحة القصّة المكانيّة والزّمانيّة المردودة للزّمن المستغرق فى ايصال الفكرة العامة للمتلقي من ناحية ، ومن ناحية أخرى ذلك العامل الزّمانى المتعلّق بسيطرة الفكرة البغيضة المتخيّلة على عقل البطل ووجدانه، بشكل استدعى إعاشة المتلقي معه فى تلك المساحة الكبيرة من مصارعة الرؤى، وعوالمها الغيبية واشاراتها البغيضة، وتجاذبات تأويلاتها الشنيعة ، ثم صراعها السريع مع الواقع، وتنزيل تلك التّأويلات على أحوال الزوجة ومقارنتها بتصرفاتها .. إلخ
    وهذا المستوى صادف لدي ارتياحاً وقبولاً مع امتاع حقيقىّ عند حسم المسألة، ووضع الفاصلة بين الحلم والحقيقة، والخيال والواقع واكتشاف أنّ السرد هنا ينتمى إلى عوالم أخرى غير الواقع المعيش .
    كان الانتقال بين المستويات السّردية الثلاثة ، ومن عوالم الرؤى وتأويلاتها وغرائبها إلى عالم الواقع وتشابكاته الاجتماعية والعاطفية والزوجية، أحد علامات الإمتاع فى النّص لسبب جوهريّ ؛ أننا أمام حلول كثيرة لعقد متنوعة، ولسنا أمام حلّ واحد لعقدة واحدة كأيّ نص تقليديّ يعتمد على هذا المستوى الأحادي من السّرد ، حيث تختفى العقدة بإدهاشاتها ومفاجآتها، وصدمتها عادة إلى نهاية النّص المحبوك. أما هنا فتتعدد العقد والحلول والادهاشات والمفاجآت، عقب الانتقال من مستوى سرد إلى الذى يليه ، وها نحن أمام عقدة وحلّ بعد الرّبع الأول من النص عند اكتشافنا أن ما كان يراه ويصارعه البطل من عنكبوت مطاطيّة عنيدة، لم يكن إلّا نزيل رؤيا حبست البطل معها فى زنزانة الشّكوك والهوس المَرَضي الذى يحيل حياة الإنسان الاجتماعية إلى جحيم لا يُطاق .
    المستوى الثّانى من السّرد فى هذه القصة ينتقل بنا إلى عالم الواقع ، ومن مصارعة العنكبوت اللّزجة فى المنام إلى مصارعة الشّكوك والأوهام على خلفية هذه الرؤيا الغرائبية، وما يتعلق بشكوكه حول كونه مجرد حلم أم حقيقة! وانتقالنا معه إلى واقع البيت النظيف والزوجة " النظيفة " الحريصة على نظافة منزلها من أن تدخله ولو عنكبوت متطفلة، أو ما هو أقل وأدق منها من الحشرات ، ثم بتاريخ علاقته مع العناكب وخوفه المرضى منها ، وفى تلك الإشارة العارضة لحادثة التلميذ، وما فيه من سخرية منه ، توظيف جيد لحصاد رسائل القصة الاجتماعية ؛ فليس كل ما يخافه الإنسان يؤذيه أو يضره أو تصدق فيه هواجسه وشكوكه ، فقد يكون هذا الهاجس نتيجة موقف عارض صنع هذه الحالة من الارتياب والتوجس، ويبدأ هذا المستوى من السرد بقول الكاتبة : " عزفت الساعة ألحانها معلنة السّابعة صباحاً ، فاذا به يستفيق مذعوراً وباحثاً في جنبات غرفته، مقلّبا فراشه الذي غادرته زوجته ... الخ " .
    المستوى الثالث من السرد فى هذه القصة المميزة أداءً ومضموناً هو محاولة حلّ الإشكالية بين الغيب والشّهادة ، وفض الاشتباك بين الرؤيا والواقع ، وقد شهد هذا المستوى تصاعداً حاداً لدرامية القص ، كأننا أمام قصة جديدة مستقلة بذاتها وبأحداثها المتعاقبة وعقدتها المخيفة وحبكتها الشاردة ، ويبدأ هذا المستوى بقول الكاتبة : " ما لهذا الكابوس الّلعين يرسم دائرة حولي ، مطوّقا فكري وجسدي؟!
    كيف أسمح أنا الطّبيب لمثل خرافات التّفسير هذه ، أن تأخذ دقيقة من وقتي ؟! يجب وضع حدّ لذلك ... الخ " .
    وشرود الحبكة هنا لأنها ببساطة تكررت الإشارة اليها خلال ختم المستويات المتقدمة من خلال الإشارة لنظافة الزوجة ومن خلال تفاصيل الحلم ذاته.. فتفسير العنكبوت بالمرأة الفاسقة اللّعوب أو التى تهجر فراش زوجها لم يضع فى اعتباره هذه الحالة الخاصّة ، لأننا أمام عنكبوت لزجة مطاطيّة عنيدة لا تستسلم بسهولة وتأبى الانصياع وعصية على الاختراق ، فاذا كان العنكب العادى واهنا ومستسلما وطيّعا وسهلا هدمه ، فها نحن أمام نوع مقاوم وشرس وعنيد يغلب ويهزم من يريد النّيل منه أو إيذاءه.. وبالعودة لتفاسير الرؤى نجد كثيراً ما كان لكلّ رؤيا عدة قراءات ولكلّ قاعدة استثناءات ، والشواهد على ذلك أكثر من أن تذكر ، وقد يشير وصف العنكبوت فى الرؤيا إلى امرأة قوية محافظة مناضلة دون عرضها، وإلى بيت راسخ عصيّ على الهدم .
    ذهبت الهواجس والوساوس إلى مسار كارثيّ لأنها لم تُدرس جيداً ، وحلّ الشيطان محل العقل ليفسر له بعض التصرفات الطارئة للزوجة على ضوء الرؤيا الغريبة. ولو كان العقل حاضراً لدرس المسألة المصيرية بعناية قبل اتخاذ أىّ قرار يتعلق برباط مقدس وبعلاقة يباركها الرب ،جلّ فى علاه، ويرعاها ، وفى المقابل يحاول الشيطان قدر جهده تفكيكها ووضع الألغام فى طريقها .
    لو كان العقل حاضراً لكان تفسير الرؤيا أكثر دقة وعناية على الوجه الذى يُرضي الله، ولا يمنح للشيطان الفرص ، وهنا لا تكفى قراءة ابن سيرين ولا تفسيرات الأولين لرؤى مماثلة ، إنّما تفسير الرؤيا هنا كالفتوى تماماً يتعلق بحالة خاصة لا ينبغى معاملتها على ضوء كلام قاله الأولون فى حالة مختلفة لها ظروفها المختلفة. والحالة هنا مختلفة تماماً بأحداث فى الرؤية تشير الى حشرة ذات صفات مناقضة تماماً للعنكبوت العادية ، وقد يذهب المفسر الحصيف إذا قص عليه بطل إلى نقيض ما ذهب إليه الأولون ، فالأولى فاسقة طيعة سهلة المنال ، وهذه نظيفة عنيدة مقاومة تأبى الاستسلام وتصارع دون شرفها .
    جاءت الحبكة الأخيرة لتتوج هذا السرد المتنوع المتدرج بفاصلتين دراميتين من الضخامة لتستوعبهما سطور قليلة متلاحقة ؛ فطلاق متهور يعقبه اكتشاف الحقيقة الغائبة والارتباط الأبديّ؛ لتلبى هذه السرعة الدرامية فى تلك الأسطر القليلة غرض المتلقى ورغبته المتلهفة فى الوقوف على تطورات الأحداث ونهاية القصة الشائقة ، وربما لبّت الخاتمة أمنيات جميع القراء الذين تعاطفوا مع البطلة التى كانت " أسْمى " من الشكوك والظنون فى شرفها وسمعتها .
    لا أملك الا أن أرفع القبعة لهذا القلم البارع ، فشكراً جزيلاً للكاتبة القديرة الأستاذة كاملة بدارنة على هذا الإمتاع والاحترافية، وهذا المستوى المتصاعد المركب من الإدهاش والتميّز .
    تقبلي سيدتي خالص تقديري واحترامي لفنّك الهادف .
    وإلى مزيد من الأعمال بهذا الرقى ، ننتظرها على أحرّ من الجمر .
    أمنياتي الخالصة وعظيم امتناني .
    هشام النجار
    مصر

  10. #20
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,137
    المواضيع : 318
    الردود : 21137
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    وليس بعد ما قالوا ما يقال..
    ولكنها قصة بديعة المضمون متكاملة الأدوات والحبكة
    ذكية الطرح موفقة البناء
    هكذا يكون القص الماتع والأدب الرائع
    رائع ما أنتجه فكرك وسطره قلمك
    ودمت مبدعة. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. راقصة على خيوط العنكبوت
    بواسطة عتيق بن راشد الفلاسي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 01-07-2022, 11:44 AM
  2. في نسيج العنكبوت
    بواسطة مصطفى بطحيش في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 05-07-2006, 12:32 PM
  3. بيت العنكبوت بعد تساقط حباتِ المـطر..
    بواسطة أسماء حرمة الله في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 05-05-2006, 04:10 AM
  4. وإن أوهن بيت لبيت العنكبوت
    بواسطة بنت بجيلة في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 13-11-2005, 08:56 AM
  5. شبكة العنكبوت
    بواسطة ابو الطيب في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 19-05-2003, 01:05 AM