|
تالله مر الخطـــــب يــــــا مرمـــــــــــــــــرة |
وجــــــاوز البــــاغـــــــي فمــــــــا أكفــــــــــره |
وحوصــــر الشعـــب الذي رفرفــــت |
راياتـــــــــــــــه بالآيـــــــــة المبصـــــــــــــــــــــــرة |
هانـــــــــــــت علـــــــى العالــــــم آهــــــاتـــه |
وعمـــــــــي العــــــالـــــــــــم أن يبصـــــــــــره |
أناتـــــــــــــه تُبكـــــــــي الطلـــــــــول الـــتــي |
تحيطــــــــــه والغــــــــــــــــور والمقبـــــــــــــــره |
أطفالـــــه جوعــــــــــــــــــى وأشيـــــــــــــاخـــه |
مرضـــــــى وســــــاحاتـــــــه مقفـــــــــــــــــــــره |
نامت خيول العز عن نصــــــــــــــــره |
واستســـلمت للذل مستصغــــــــــــــــــــره |
وأجفلــت أســـــد الشرى بعدمــــــــــــــــــــا |
فصلها الطاغوت بالمســـــطـــــــــــــــرة |
وقلمـــــت أظفارهـــــا الحادثــــــــــــــــــــات |
وأبــــــــــــدل السرحــــــان بالقســــــــــــــــورة |
يا بنت من جابوا بحــــــــار اللظى |
في الله لا للبغــــــــي والمســـــــــخــــــره |
وعلمـــــوا العالـــم في فتحــــــــــــــــــــــــــهم |
كيف يكون العـــدل فـي المقــــــــدرة |
خوضـــي إلــى غــــزة خفـــــــــــــــــــــــــــاقة |
فالرايـــــــة الخضــــــراء مستبشـــــــــــــــرة |
وطوحــــــي بالظلـــــــــــــــم في ليــلـــــــــــــه |
فأنـــت في ليلى الدجـــــــــى المقمرة |
لا ضيــر إن طـــــــــارت إلى ربــــها |
طيــــــــورك الخضــــــراء مستــــــغفــــــرة |
بعــــد صلاة الفجــــــــــــــــر أكــــرم بـها |
خاتمــــــة طيبــــــــــة عــــــــــــــاطــــــــــــــــــــــــرة |
يا ويــــــح من أزهــــــق أرواحـــــــــــــــــها |
وهــــــي قلـــــوب بالهـــــدى عامــــــــــــرة |
ما كـــان أزكــــاها وقــد أبحـــــــــــــــرت |
تريـــــد وجــــــــــه الله والآخــــــــــــــــــــــــــــــــرة |
فبلـــــــغ الحـــق المنــــى إذ قضــــــــت |
فيــــــه وزاد الفضــــــل والتذكــــــــــــــــــــرة |