كنت قد تواصلت حديثا مع أخي جهاد درويش سائلا عن سبب غيابه
علمت منه سبب ذلك وكان "وفاة والده " رحمه الله
فكانت هذه الأبيات على عجالة مني فلوالده الرحمة وله طول البقاء
غابَـتْ شـموسٌ وارتَقـتْ أضواءُ في مركـبٍ تجـري بـه الأنـواءُ لا الليـلُ باقٍ في الحيـاةِ ولا الضحى مُتفـرِّدٌ , تزهـو بــه الأحيــاءُ فـالعمـر يـومٌ للعطـاءِ ومثلــه يـومٌ أخيــرٌ يعتريـه فَنـــاءُ هـي عبْـرةُ الأيـام مـوْتٌ قبلــه عمــرٌ مديـدٌ واسـعٌ مِعطـــاءُ والزهـر لـو يبقى لكانـتْ جنَّــةً موصولـةً غنّى لهــا الشُّــعراء ُ لكنهـا الدنيــا تُفـرِّق أهلهـــا واللـه يحكـم والمصيـر قضــاءُ " أجهادنا " ما الموت إلا عبرة كتبت , فهل يصحو لها العقلاء وإلى تراب الأرض كل مسافر سيعود لو طالت به الأنباء فليرحم المولى أباك فإنه ترك الحياة وخلفه الأبناء بِرّاً تنادوا للمكارم والتقى كالنحل يسعى إذ يلوح ضياء فمن القلوب عزاء أهلك ههنا وإليك ندعوا أن يطول بقاء