من خلال أسفاري وقع قلبي في الحب والغرام ويا ليته لم يوقعني معه في هذه الوقعة الموجعه
المقطوعة الأولى
حبٌّ لا مثيله له
|
مُنَى ْجَذَبَتْ فُؤَاْدِيَ بَعْدَ نَظْرَهْ |
فَجَاْءَ الشِّعْرُ يَجْرِيَ فَوْقَ خَيْلِيْ |
ظَنَنْتُ بِأَنَّ شَيْبِيَ قَدْ أَتَاْنِيْ |
إِذَاْ بِالْعِشْقِ أَرْجَعَ لِيْ سَبِيْلِيْ |
فَصِحْتُ بِصَوْتِيَ الْمَلْهُوْفُ أَنْتِ |
مُنَاْيَ وَحَبَّةُ الدُّرِّ الأَصِيْلِيْ |
أُعَاْهِدُ بَعْدَ أَنْ أَبْقَيْتِ حُبِّيْ |
مُصَاْناً لاْ يُطَاْلُ بِأَيِّ نَيْلِي |
عَلَىْ أَنْ أُوْفِيَ السِّحْرَ المُطَهَّرْ |
بِسِحْرٍ مِنْ مُقَدَّسَ لاْ يَمِيْلِيْ |
رَأَيْتُكِ بَعْدَ أَنْ ذُقْتُ الْمَرَاْرَةْ |
سِنِيْنٌ فِيْ الْعَذَاْبِ وَأَنْتِ لَيْلِيْ |
فَهَلَّاْ سُقْتِ مَاْءَ العِشْقَ نَحْوِيْ |
فَتُرْوِيَ ظَمْأَ مَعْشُوْقاً دَلِيْلِيْ |
فَأَبْقَىْ الدَّهْرُ مَسْرُوْرُ الْحَيَاْةِ |
وَأَنْتِ الْحُبُّ لَيْسَ لَهُ مَثِيْلِيْ |
|
|
* من المفترض أن تكون حبٌّ ليس له مثيلُ ولكن أجبرتها على القافية وجرى ما جرى
بعد هذه المقطوعه ومذاق الحب وألم الفراق وجدت من يحسن مواساتي
المقطوعة الثانية
أيا سارة
|
عِبَاْرَاْتِيْ وَصِدْقُ الْحُبِّ تَرْنُوْ |
لِحَرْفٍ يُسْكِنُ الأَحْزَاْنُ دَوْمَاً |
وَقَلْبِيْ صَاْبَهُ الأَشْجَاْنُ سِجْنَاً |
يُعَاْنِيْ شُوْقَ لُقْيَاْ الرُّوْحِ نَوْمَا |
فَلاْ فَضْلٌ يُصِيْبُ بِهِ الْوِئَاْمُ |
وَلا طَيْرٌ يُسَاْقُ إِلِيْهِ لَوْمَا |
فَيَاْ حَسْرَهْ عَلَىْ ثُلْثٍ لِعُمْرِيْ |
تَلاشَىْ مِنْ دَمِيْمُ الْسُّمِّ سُوْمَا |
يُسَاْمُ وَكَاْنَ بِالأَشْلاءِ بَيْعَاً |
فَزَاْلَ الْعُمْرُ مِثْلَ الحُلْمِ يَوْمَا |
أَيَاْ سَاْرَهْ كَفَاْكِ اللهُ شَرّاً |
يُزِيْلُ الْحِسُّ مِنْ قَلْبٍ هَمُوْمَا |
أَيَاْ سَاْرَهْ سَكَنْتُ الْصَّوْتُ صَمْتاً |
وَبَاْقِيْ العُمْرُ صُوْتٌ لَيْسَ صَوْمَا |
|
|
فائق إحترامي وتقديري للجميع