استيقظت من جديد على صوت مظاهرة
وهتافات تتوجع
تعجبت
هل هو ارتجاع أصداء ذلك اليوم حين أفقت على نفس الصوت في رحيلك ياسين ...!
لا
انه الرنتيسي
كان ياسينا آخر .....
كان سيدا جديدا حلق الى الحياة
وتركني معكم ... قتيلة ...!
رُفع الأذان على صباح الموت فانتحر السرور هيا افتحوا قبرا جديدا فوق هاتيك القبور صوت الرصاص كخنجر بالقهر أُغمد في الظهور أنا من أنا الا انتحار الحق في كل الصدور! أنا ذلك الغصن العصيّ تبرأت منه الجذور أنا ذلك الليل الذي عشق الحياة بغير نور أنا ذلك الحلم الممزق فوق أشلاء الصقور أقسمتُ أني من دفعت كرامتي .. بئس المهور أقسمت أني من زرعت بذلتي تلك الشرور وصنعت من عجز الحروف قصيدتي فوق السطور أقسمت أني من قَتلت ومن قُتلت بغير زور ليت الحساب يصيبني قبل الحساب مع الصّبور فلربما بحسابكم... تصحو الضمائر أو تثور!