إلى الجنود وحراس الأمن العرب غير المجندين بالحق وفي الحق :
كم هو مؤلم أن يتبرأ الأخ من خدمة أخيه !!
فالحمد لله أن ترك لنا التاريخ سيرة جنود دافعوا عن إخوة الإسلام بأرواحهم ولم يرضوا لهم ذلا ولا هوانا، فكانت فتوحاتهم بعدها خير الفتوحات التي أنعمت على العجمي حتى بالأمن والأمان !!
وعلى ما نراه من وحشيتكم التي تعدت وحشية سباع الغاب أسأل الله أن لا يبقي لكم سيرة حسنة في الدنيا يذكركم بها التاريخ بخير وأن لا ينعم عليكم بالأمن والأمان فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض..
اللهم شل أيديهم عن الخير وطلب الخير لأنفسهم إلى أن يلقوك مسودي الوجوه.
الأخ معاد.. أينك من صفحة رسائل الحق خاصتك؟
عساك بخير.