أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: معايير التوازن الفكري

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد رامي أديب
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    الدولة : سوريا
    المشاركات : 877
    المواضيع : 55
    الردود : 877
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي معايير التوازن الفكري

    معايير التوازن الفكري

    أقوم اليوم بجولة في دياجير النفس ، أقارن بين ما أراه ، وما هو محسوس . اضطراب في التعريف عن الحالة ، وانعكاساتها ، فوجدت إن التكافؤ في استهلاكياتها غير واضح ، ودوافع الإسهاب المتردي متوفرة ، لعدم الرغبة في فهم الحالة . قد يكون التصور مرتبط كليا بدوافع مرفوضة ، لأسباب طرحها العقل ، فرفضت من القلب . وتداعت كل الدعوات بإصرار وعزم لأن الخطأ واقع ، وان التصرف مرفوض ، والقبول ليس وارد في إسناد الحقيقة للصواب .
    تتبدل كل المفاهيم ، وتسقط المدلولات في هوة الوهم ، فتصيب النفس بعاهة قاتلة ، تؤدي إلى كارثة ، فلا خير فيما يكون ، ولا مناص من الانهيار مهما كانت موجبات الردع قوية .
    اليوم .. وغدا .. ويوم أمس .. تتصارع المدلولات ، وتتأثر الحالة بنقص حرارة الممارسة لتعدد نقاط الوهم المزروع بالنفس . فتتأثر بالمقابل كل دوافع الرغبة في القبول .. وان كان التردد والشك هما عاملا فقدان الثقة .. تزداد حساسية الرد حتى تصل إلى عمق يصعب الوصول إليه .
    ما تجسد في الحقيقة وهماَ مغلوطا ، لا أساس له من الصحة ، والملاحقة بمصادر غير موثقة ، وإنما مجرد إحساس غير كافي قد يتسبب بكارثة خطيرة . تجعل من اختلاف وجهات النظر مسالة عويصة لا تؤدي إلى نتيجة . وتساهم في انهيار كل شيء .
    الحياة ممتدة .. وأيامها معدودة .. وسلوكياتها موصوفة .. فلا غبن ولا ممارسة ، وإنما صفاء نفس بقناعة ، واستمرارية الوصول سهلا جدا ، باستحسان الرؤيا ، والثقة بالمقصود . ولتكن غايتنا نبل إحساسنا ، وصدق مشاعرنا ، وارتباطنا بصدق النوايا ، وعدم الاكتراث بكل الهوامش المغلوطة . كي ينتج مقومات لا تتأثر بأي بنية مغلوطة .
    ما أراه ليس سوى عبث وهمي ، أوجدته معايير الخوف ، والتردد . فلا نسلم الأمر لتلك المعايير ، بل نتحداها بيقين ، كي لا تبلغ ذروة الانهيار في لحظة ضعف . ولنكون أكثر جدية بعدم السماح لإحساس خاطئ أن يتغلغل في نفوسنا ، ونقتنع أن الصواب هو الثقة بالنفس .. والإيمان بحسن النوايا .
    عند هذا الحد تتوقف كل المنغصات ، وتكون المدلولات ايجابية الأداء .
    وعندما أتكلم عن معايير التوازن الفكري
    يكون الاضطراب الوظيفي لهيكلة الرؤيا تنحصر في إمكانية القبول أو الرفض لدلالات مفروضة ، قد تكون مقنعة أو مرفوضة ، تتسبب في إيجاد خلل غالبا ما يكون حسي ، وهذا الخلل قد يتطور إلى حالة فقدان التوازن الفكري المؤثر على السلوك الآني . ويتجاوزه أحيانا إلى شكل أوسع واشمل ، ويصبح كل شيء غير واضح . والسبب في حدوث ذلك ، أن التفكير ينحصر في دائرة الرغبة المفروضة ، وحالة إقناع الذات بصواب التفكير فيها، لأنها تريد من هذه الرغبة أن تكون واقعة لتترافق مع الإحساس بعدم قبول السلوك . وهنا لابد من وجود بيانات يرصدها العقل تتوزع بين الرغبة والأسباب . فهما كانت الأسباب موجبه يجب أن تكون الرغبة مقرونة بصدقية الأسباب . فإذا كانت الأسباب مغلوطة تنحسر الرؤيا الصحيحة ، وتربك بيانات التفكير التي تؤدي إلى اختلال معايير التوازن الفكري .
    عندما أريد قبول حالة معينه ، يجب أن ترتبط بواقعية الأسباب المحسوسة ، لا بالتخمين والحس المبيت سلفا . عندها تتجلى الصورة بوضوح ، ويصبح القبول مفروضا لعقلانية الأسباب ، وانعدام الرغبة السلبية في إرباك التفكير .. وتصبح بيانات الإدراك الحقيقي للحالة ايجابية ، مقرونة بتبدد الوهم الذي أدى إلى الخلل .
    الوهم : عبارة خلل في بيانات التفكير تتسبب في عدم الرغبة الواضحة لقراءة الحالة
    .

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.70

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد رامي مشاهدة المشاركة

    ما تجسد في الحقيقة وهماَ مغلوطا ، لا أساس له من الصحة ، والملاحقة بمصادر غير موثقة ، وإنما مجرد إحساس غير كافي قد يتسبب بكارثة خطيرة . تجعل من اختلاف وجهات النظر مسالة عويصة لا تؤدي إلى نتيجة . وتساهم في انهيار كل شيء .

    ولنكون أكثر جدية بعدم السماح لإحساس خاطئ أن يتغلغل في نفوسنا ، ونقتنع أن الصواب هو الثقة بالنفس .. والإيمان بحسن النوايا .
    عند هذا الحد تتوقف كل المنغصات ، وتكون المدلولات ايجابية الأداء .

    وعندما أتكلم عن معايير التوازن الفكري يكون الاضطراب الوظيفي لهيكلة الرؤيا تنحصر في إمكانية القبول أو الرفض لدلالات مفروضة ، قد تكون مقنعة أو مرفوضة ، تتسبب في إيجاد خلل غالبا ما يكون حسي ، وهذا الخلل قد يتطور إلى حالة فقدان التوازن الفكري المؤثر على السلوك الآني . ويتجاوزه أحيانا إلى شكل أوسع واشمل ، ويصبح كل شيء غير واضح . والسبب في حدوث ذلك ، أن التفكير ينحصر في دائرة الرغبة المفروضة ، وحالة إقناع الذات بصواب التفكير فيها، لأنها تريد من هذه الرغبة أن تكون واقعة لتترافق مع الإحساس بعدم قبول السلوك .

    وهنا لابد من وجود بيانات يرصدها العقل تتوزع بين الرغبة والأسباب . فهما كانت الأسباب موجبه يجب أن تكون الرغبة مقرونة بصدقية الأسباب . فإذا كانت الأسباب مغلوطة تنحسر الرؤيا الصحيحة ، وتربك بيانات التفكير التي تؤدي إلى اختلال معايير التوازن الفكري .

    عندما أريد قبول حالة معينه ، يجب أن ترتبط بواقعية الأسباب المحسوسة ، لا بالتخمين والحس المبيت سلفا . عندها تتجلى الصورة بوضوح ، ويصبح القبول مفروضا لعقلانية الأسباب ، وانعدام الرغبة السلبية في إرباك التفكير .. وتصبح بيانات الإدراك الحقيقي للحالة ايجابية ، مقرونة بتبدد الوهم الذي أدى إلى الخلل .
    .
    هذا حصاد فكر انساني متقدم يشرح ويشرّح عوامل الصراع الأكثر سوادا
    ولا أظنني أمام هذا الوضوح أملك ما أقول بعد اقتباس ما اقتبست

    ألا ليت كل من وقع في هذه المطبات يقرأ ويعي
    لما كان عندها من صراع مع الذات ولا مع الآخر

    حضورك باهر أستاذنا فألف أهلا بك في واحة الخير

    دمت مبدعا
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  3. #3
    الصورة الرمزية د/ الماسة نور اليقين أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2008
    المشاركات : 358
    المواضيع : 38
    الردود : 358
    المعدل اليومي : 0.06

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    استاذي الغالي محمد رامي
    أيها المفكر الباحث في زَيْغِ الدنيا، اليوم انحني إجلالا لأحيي فيك إنساناً تطلَّع إلى الإنسان بكلِّ لونٍ من ألوانه، في كل صقع من أصقاع الدنيا، في كل قضية من قضاياه.


    لقد أحببتَ الناسَ وانفعلتَ بما يعانون. فالظلم اللاحق بسواك هو ظلم لاحق بك. يثير أساكَ ويضرم غضبكَ ويُعَمِّق فكرك. فتندفع تجرُّ القلم بحبرٍمتضمخ بالألم والأفكار والأحلام لتخرج لنا ما نبحر فه معك ونستفيد من حكمتك
    من أشد الآفات فتكًا بالأفراد والمجتمعات آفة "سوء الظن"؛ ذلك أنها إن تمكنت قضت على روح الألفة، وقطعت أواصر المودة، وولَّدت الشحناء والبغضاء.
    إن بعض مرضى القلوب لا ينظرون إلى الآخرين إلاَّ من خلال منظار أسود، الأصل عندهم في الناس أنهم متهمون، بل مدانون. ومما لا شك فيه أن هذه الظنون السيئة مخالفة لكتاب الله ولسنة نبيه صلى الله عليه وسلم

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ)
    فسوء الظن بالناس خلق ذميم يتصف به البعض ظنا منهم بأنها فطنة أو نباهة او ربما حرصقد يصل درجة المرض

    قال الله تبارك وتعالى:
    (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَالظَّنِّ إِثْمٌ )
    [الحجرات : 12]
    وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْيَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقشَيْئا"
    (النجم:28)
    " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث "

    [ أخرجهالبخاري ومسلم ، الترمذي 2072 ]

    برأيي أن الإنسان -المرتاح- هو من يحسن التعامل وعليه تراه قليل الشك ومحسن للظن بمن حوله ..

    إحسان الظن بالآخرين، وخلع المنظار الأسود، عند النظر إلى أعمالهم ومواقفهم فلا ينبغي أن يكون سلوك المؤمن واتجاهه قائما على تزكية نفسه، واتهام غيره..
    وفي ظل هذا أرى أن من الحكمة أن يكون الإنسان متوازنا بظنونه وان لا يحمل الأشياء (ظنيا) أكثر مما تحتمل وبالتالي
    يقسو على الآخرين بسوء ظنه ..

    بمعنى أن تتبين ونتأنى من قبل تشريع الظنون سلبيا في الآخرين ..

    لك تقديري أستاذي

  4. #4
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    سيدي الكريم موضوع ثري و مهم
    لي عودة معه
    وهو للتثبيث
    تحياتي
    تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.

  5. #5
    الصورة الرمزية محمد رامي أديب
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    الدولة : سوريا
    المشاركات : 877
    المواضيع : 55
    الردود : 877
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    هذا حصاد فكر انساني متقدم يشرح ويشرّح عوامل الصراع الأكثر سوادا
    ولا أظنني أمام هذا الوضوح أملك ما أقول بعد اقتباس ما اقتبست

    ألا ليت كل من وقع في هذه المطبات يقرأ ويعي
    لما كان عندها من صراع مع الذات ولا مع الآخر

    حضورك باهر أستاذنا فألف أهلا بك في واحة الخير

    دمت مبدعا
    لو تاملنا صفحات الحياة
    لزودتنا بمعايير تفوق الخيال
    فيا ليتنا نعتبر ونتعظ
    ونحقق ما يتوجب علينا فعله
    فهنيئا لكل من قرا ووعا
    وترك همسة فيها الوفا
    فاهلا بك في هذا الطرح
    وشكرا لتلك المشاعر الطيبة
    تحيتي

  6. #6
    الصورة الرمزية محمد رامي أديب
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    الدولة : سوريا
    المشاركات : 877
    المواضيع : 55
    الردود : 877
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/ الماسة نور اليقين مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    استاذي الغالي محمد رامي
    أيها المفكر الباحث في زَيْغِ الدنيا، اليوم انحني إجلالا لأحيي فيك إنساناً تطلَّع إلى الإنسان بكلِّ لونٍ من ألوانه، في كل صقع من أصقاع الدنيا، في كل قضية من قضاياه.


    لقد أحببتَ الناسَ وانفعلتَ بما يعانون. فالظلم اللاحق بسواك هو ظلم لاحق بك. يثير أساكَ ويضرم غضبكَ ويُعَمِّق فكرك. فتندفع تجرُّ القلم بحبرٍمتضمخ بالألم والأفكار والأحلام لتخرج لنا ما نبحر فه معك ونستفيد من حكمتك
    من أشد الآفات فتكًا بالأفراد والمجتمعات آفة "سوء الظن"؛ ذلك أنها إن تمكنت قضت على روح الألفة، وقطعت أواصر المودة، وولَّدت الشحناء والبغضاء.
    إن بعض مرضى القلوب لا ينظرون إلى الآخرين إلاَّ من خلال منظار أسود، الأصل عندهم في الناس أنهم متهمون، بل مدانون. ومما لا شك فيه أن هذه الظنون السيئة مخالفة لكتاب الله ولسنة نبيه صلى الله عليه وسلم

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ)
    فسوء الظن بالناس خلق ذميم يتصف به البعض ظنا منهم بأنها فطنة أو نباهة او ربما حرصقد يصل درجة المرض

    قال الله تبارك وتعالى:
    (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَالظَّنِّ إِثْمٌ )
    [الحجرات : 12]
    وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْيَتبِعُونَ إِلا الظن وَإِن الظن لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقشَيْئا"
    (النجم:28)
    " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث "

    [ أخرجهالبخاري ومسلم ، الترمذي 2072 ]

    برأيي أن الإنسان -المرتاح- هو من يحسن التعامل وعليه تراه قليل الشك ومحسن للظن بمن حوله ..

    إحسان الظن بالآخرين، وخلع المنظار الأسود، عند النظر إلى أعمالهم ومواقفهم فلا ينبغي أن يكون سلوك المؤمن واتجاهه قائما على تزكية نفسه، واتهام غيره..
    وفي ظل هذا أرى أن من الحكمة أن يكون الإنسان متوازنا بظنونه وان لا يحمل الأشياء (ظنيا) أكثر مما تحتمل وبالتالي
    يقسو على الآخرين بسوء ظنه ..

    بمعنى أن تتبين ونتأنى من قبل تشريع الظنون سلبيا في الآخرين ..

    لك تقديري أستاذي

    القديرة والغالية الدكتورة نور اليقين

    نحن نعيش وسط حشود من مستهلكات الفكر التعبوي
    مشحونة باغراض سلبية تساهم في تدمير البنى الاساسية
    في حياتنا
    فتستهلك لا اراديا مما يؤدي الى دمار التكوين الفكري
    وتشتت مقومات الاصول المنظور
    فيحدث الخلل بدون ضوابط مرعية
    فما يتوجب علينا ان نقاوم كل تلك المبررات المهترئه
    في سلوكياتنا وعاداتنا وانماط حياتنا
    وتتداخل الاخطاء في خضم الرؤيا الصائبة

    شكرا لهذه المداخلة الرائعة التي اضفت على الموضوع
    نوعا من التوضيح المرئي

    اهلا بك في متصفحي ايتها الغالية
    تحيتي


  7. #7
    الصورة الرمزية محمد رامي أديب
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    الدولة : سوريا
    المشاركات : 877
    المواضيع : 55
    الردود : 877
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالصمد حسن زيبار مشاهدة المشاركة
    سيدي الكريم موضوع ثري و مهم
    لي عودة معه
    وهو للتثبيث
    تحياتي
    لنكن اكثر واقعية
    ونتلمس التوازن في كل امورنا
    ولتكن معاييرها صادقة وصحيحة
    شكرا لمرورك الغالي
    تحيتي

  8. #8
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jan 2009
    المشاركات : 24
    المواضيع : 6
    الردود : 24
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    لكل منا بوصلة تحدد له المسار وتجعل له المقياس للصواب والخطأ فان بقيت البوصلة ثابة راسخة
    انتضم عقد السلوك واستقام التفكير واطمأن الانسان في الحياة
    واي اختلال بالبوصلة يحيدنا عن الطريق , فلا تتجانس الافكار فيما بينها ولا تتوحد الافكار مع السلوك
    أهيل في هذه المناسبة :
    تفكير في الوجود
    من روائع الأستاذ((حافظ صالح ((
    إلى أين تمشي وما تبتغـي ومن أين جئت ولـم تستشـر
    وهل من خلود لهذا الوجـود وهل للحيـاة معـان أخـر
    تجول بطرفك عبر السمـاء وبين الجبال وتحت الشجـر
    ثلاثا تشاهد ..كونا فسيحـا وسر الحياة ونـوع البشـر
    وعيش يـدوم إلـى فتـرة ويمضي وتأتي أناس أخـر
    أمور تحـير عقـل اللبيـب تصارع فيهـا ولا تدكـر
    فأنت تريـد بقـاء الحيـاة بعيش رغيـد لـه مستقـر
    تحـب البنيـن وأحفادهـم وتبغي لنوعـك أن يستمـر
    وتخشى المغيب في حاجـة تضل وتعبد صـم الحجـر
    تريد قضاء جميع الأمـور بحب وقصر وعسر ويسـر
    فكيف ستسلك درب الحيـاة وكيف تحقق ذاك الوطـر
    فإن شئـت ذاك فلابـد أن تقرر من أنت وما تنتظـر ...
    لتعرف معنى وجود الوجود وتعرف ما بعد هذا العمـر
    على ذاك يبدو الطريق القويم وذاك يحـدد وجـه النظـر
    وذاك يفسر معنـى الحيـاة ويرسم دربا لسير البشـر
    فبـادر بفكـر عميـق وزد عليه الضياء كضوء القمـر
    وتأتي بحل يزيل الغمـوض ويقنع عقـلا سليمـا
    ويملأ قلبا شعور الرضـى وتذهب شكا كوخز الإبـر


    وتفضل بتشريفنا على رابط كتاب النهضـــــــــــــــه
    hafezsaleh.com/Book2.html
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9

المواضيع المتشابهه

  1. التوازن --- قصة قصيرة جدا
    بواسطة الطنطاوي الحسيني في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 02-01-2016, 08:17 PM
  2. استمارة معايير تقييم القصص
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 16-12-2011, 09:38 AM
  3. ما معايير الصيغة الإعرابية للعامل والمعمول؟
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى النَّحوُ والصَّرْفُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 19-06-2011, 03:01 PM
  4. معايير الحب والهداية
    بواسطة سيد يوسف في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-06-2006, 09:55 AM