متاهات سؤال

للمرة التي لا أعرف كم مررت هنا

إنها حقاً الأسئلة مرهقة

أحياناً أشعر بارتياح لاؤلئك الذين يوقفون حياتنا بإجاباتهم

محبتي

قرأت في هذه المساحة كل كان يعتمل في أعماقي من تساؤلات تتأرحج بين خطوط الطول والعرض ونبقى معلقين بحبل جواب قد يصل بنا الى حقيقة اليقين أو متاهات السؤال الذي يصنع الإرتجاع ...وان كانت انبعاث الأسئلة جس نبض يبحث فينا الخلايا المتجددة .


الزهراء الجميلة ..سعدت بقراءتك واي سعادة ...!

انبعاث الأسئلة يشعرك أنك موجود
والوصول إلى اجاباتها يعني أنك حي في الوجود
فلا مفر من السؤال والتساؤل

العزيزة شريفة العلوي
فخر كبير سعادتك بنصي المتواضع
كبير تقديري للكبيرة العلوي

فتبقى عائماً فيها تتقاذفكَ تياراتُ الهواءِ
الصّاعدة وقوى الجذبِ الهابطةِ
تحلمُ أن تصلَ إلى أرض ِالسّكون عبر براشوتٍ
يأتيكَ بمعجزةٍ ...ولن يأتيك

وتبقى معلقاً هناك....



السلام عليكم صديقتي العزيزة زهراء المقدسية
نص فاخر ,,أدبي,, فكري,, رائع
ربما من أجمل ما قرأته لك
استخدمت في صورا جذابة معبرة راقية

مُرْهِقَةٌ تلكَ الأسئلةُ الّتي تنمو فينا .!!!
لمَ ؟؟ كيفَ ؟؟ لماذا ؟؟ ولأين؟؟

مرهقة طبعا ,,والحياة كلها مرهقة
ولو وجدنا جوابا لكل سؤال وتصرفنا على أساسه ما كانت الحياة مرهقة
ولكن هذا من المستحيل
لأن لكل إنسان على الأرض صفات وقوى جذب تختلف عن الآخر
وكم يلزم المرء حتى يروض نفسه ,,حسب عقله,, حسب أهوائه,, حسب قيمه,, ودينه,, حسب مجتمعه ,,حسب قدراته
صعب ,,ويحتاج لإرادة جبارة
صعب جدا ولكن غير مستحيل
شكرا لك يا زهراء
دمت ودام المداد الرائع
ماسة

عزيزتي الماسة
بالتأكيد وجود جواب لسؤال نطرحه
يثير فينا سؤال آخر وهكذا... لتبدو الحياة
بين سؤال وجواب وجواب وسؤال

كم يسعدني رأيك في المكتوب
ومرورك في الصفحة يزيدها جمالا وبهاء

دمت ماسة كما أنت

أيتها الكريمة
تمسكين بجوانب الكلم
وتثيرين في دواخلنا ما يعتريها
دون انتباه منا زلذلك سنعيد التساؤلات
ولكنك تنبهين بطريقتك الذكيه وتذكريننا بقول الله تبارك وتعالى
" لا تسالوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم "
فكثرة الأسئلة تقود الى العذاب
وهذا لا يعني " التطنيش المطلق "
شكرا لك

الكبير محمد ذيب

بعض الأسئلة تدخلنا في متاهات
قد لا نخرج منها بسلام
وبعض الأسئلة هي من واجب المسلم
الذي يفكر في خلق الله على أي جنب كان

وسبحانه من خلق لنا العقول لنتفكر ونتدبر

تقديري الكبير
دمت بكل الخير

هو الغموض الذي يكتنف الكثير من الأمور الشّائكات ؛ فتتقاذفنا التّساؤلات، وتلقي بنا في هوّة " اللاإجابات"؛ ونبقى تائهين ، وللحقيقة غير مدركين، وللعقل مرهقين !

نصّ ينثر جماله فكرا ولغة !

تقديري وتحيّتي أخت زهراء !

.

ما أقسى أن نكون معلقين

فهذا يعني أننا غدونا بلا وزن

ومن كان بلا وزن كان بلا قيمة

ومن كان كذلك فبطن الأرض

أولى به من وجهها

قتلنا حرفك

.

الراقية زهراء المقدسية
الأسئلة/ التساؤلات
محرقة ولاسعة أحيانا ومع ذلك لا مفر من مواجهة النفس بها
نصلامس الوجدان ولخص بعض ما يعتري الروح
شكرا على هذا الألق
وإليك

والسؤال يتلوه سؤال
لتقف النفس حائرة على اعتاب سؤال
يتلوه سؤال....
وتبقى النفس في دوامة البحث عن جواب السؤال

العزيزة كريمة سعيد
أسعدني مرورك العطر

دمت بكل الألق والأنق

معّلقون
لا أرضَ تحملُنا
ولا سماءَ تستقبلُنا
تلقي بنا دروبُ تيه لدروبِ تيه
يكبرُ الوجعُ فنصمتْ
وتتورمُ الأفئدةُ فنكبتْ
يتلونُ الموتُ فنخادعُ أنفسنا بزركشةِ الحُلُم
ويتعاظمُ القهر فنتغافل
ونواصلُ الصمتَ والكبتْ
****

الرائعة زهراء
تواصلين نكأ جراحي بمبضعك

دمت بألق

يا عزيزتي
ما كان عليك اتهامي بنكأ جرحك وإني لعلى يقين
أنه مفتوح ومفتوح
كان الله في عوننا جميعا
منه وحده نطلب ان يهمنا الصبر وأن يمدنا بالقوة
لنكمل مشوار الحياة المفروض

العزيزة ربيحة
لقلبك باقات من نور

والله كلام معقول ورائع وصادق..

فكثيرا بل وغالبا ماترهقنا الاسئلة..ولا نجد اجابات لها..

استمتعت بالنص..تسلم ايدك

دامت حروفك التي نستنشق منها عبق المشاعر النبيلة.
يدهشنا جديدك ونتلهف بشوق لقادمك.
تحياتي