نداء من أجل شعب مصر

كل ما ندعوه لمصر الآن أن يجنبها الله
فتنة شريرة خبيئة
تحرق ما سطره أبطالها طيلة الأيام السابقة

احذري يا مصر الفتنة وتوحدي أمام الطغاة

اللهم آمين
إن النظام الفاسد يلعب بكل أوراقه أختي زهراء
فهو ينشر الإشاعات ويحاول اختراق صفوف الثائرين بكل الوسائل
والخيالة الذين اقتحموا ميدان التحرير تدل طريقة ركوبهم وخيلهم أيضا بأنهم ليسوا أناسا عاديين
كما أن الجيش المصري يتحمل مسؤولية مباشرة فكيف انسحب من بعض المنافذ ليسمح بهؤلاء للوصول إلى المعتصمين؟؟؟
كان الله في عون المصريين وجنبهم الفرقة والفتنة

إذا كان في كل مكان بلاء يسرطنها فإن في مصر مصاص يهفو لإبادتها ... منذ مدة طويلة وهو يتفنن في امتصاص خيرات البلد وتجويع أبنائها، ويستخدم أساليبه الوضيعة في القضاء على أي صوت يهمس متسائلا عن غرابة استفادة الصهاينة من الغاز بأبخس الأثمان بينما المصري هو من يدفع فاتورة ذلك من عرقه ودمه، والويل لمن قال: لا ... ومن شدة إرهاب هذا المتسلط الناس تفننه في إثقال كاهلهم بالمشاكل الداخلية المتفاقمة فقدت مصر مكانة الريادة التي تميزت بها لعقود طويلة وبهت دورها، خصوصا وأن فيروس الفساد الذي زرعه هذا الطاغية قد طال فئات كثيرة وعلى رأسها الفئة المثقفة التي استطاع الطاغية اختراقها عبر بعض الانتهازيين الذين تم تعيينهم في مناصب لها تأثيرها وبريقها، فقد استغلوا هذه الآليات لترغيب بعض وترهيب بعض آخر....

في أي مكان عندما يجهض المشروع الثقافي المنادي بالعدالة والحرية والمساواة وتفقد الفئة المؤهلة للوقوف في وجه الظلم دورها يسود الفراغ، وفي ظل هذا الفراغ يتراكم السخط ومهما حاول النظام قمعه فإنه لا يخمد وإنما كلما مورس الضغط كلما كانت قابلية الانفجار أقوى وأكبر....

ولكن اليوم نرى طاغية يخال نفسه مخلدا، ويشيع أكذوبة أنه منقذ مصر وإنه معلمة تاريخية، وربما له بعض "حق" في هذا إذا احتسبنا ذلك بالمدة التي علق فيها على كرسي الرئاسة، فهو الحاكم المصري الوحيد الذي حقق رقما قياسيا في التشبث بالسلطة بأي وسيلة كانت، حتى الانتخابات كانت عبارة عن استفتاء تكون نتيجته دائما 99.99% وهي النتيجة التي تبرز بالملموس مدى الكذب والبهتان !!!!!!

أتساءل، وتساؤلي إنكاري طبعا، كيف يدعي هذا المسخ حب مصر وهو من يريق دماء أبنائها ويشعل حرائقها !!!! هل بلغ من حبه لمصر أن يطلق عليها كلابه المسعورة لينهشوا لحم أبنائها لا لشيء إلا ليحتفظ بالسلطة !!!!!

لقد حطم كل الأرقام القياسية في جميع أنواع الخسة والنذالة؛ وعلى من يدعي وطنية هذا النذل الخسيس أن يأتينا ببرهان واحد يمكن أن يشفع له هذه المجزرة الرهيبة في حق شعب أعزل خرج في مظاهرة سلمية للتنديد بالفساد ورفض الخنوع والقهر، ألا يكفيه ما سال من دماء في المخافر والسجون؟ فلو كانت لديه ذرة كرامة أو حب للمصريين لاختار حقن الدماء والتنازل عن هذا الكرسي اللعين الذي أعمى بصره وبصيرته فما عاد يرى سواه.

إنه حب التملك وحب التلذذ بدماء الأبرياء... ومن العار أن تسفك دماء الملايين من أجل مسخ واحد لا يجلب إلا العار والمهانة والموت... لقد برهن هذا الدكتاتور للعالم أجمع على وضاعته وبطشه وجبروته، كما برهن من قبل على وقاحته واستخفافه بمطالب الشعب، ومع أن الثانية مهضومة إذ لم يكن منتظرا ممن ظل يقمع إرادة الناس لمدة ثلاثين سنة أن يلتفت لمطالبهم وبالأحرى أن يستجيب لها.... لا أحد يستطيع تفسير عملية اللصق التي يتقنها هذا المستبد...فبعدما التصق بالرئاسة كل هذه المدة نراه اليوم يتفنن في إلصاق العار بنفسه بكيفية محكمة إذ سيذكر التاريخ ذلك الملعون الذي استباح دماء المصريين وامتص خيرات البلد وأشعل نار الفتنة وسيلعن ذكره على مدى الالزمن....

لعن الله هذا المجرم إلى يوم الدين .......

ولك الله يا مصر الأبية الشامخة بإرادة أبنائها الأحرار ......

بدون تعليق

هو النصر يشدو بأنغامه
تزغرد في فرحة المقبل
وترمي بأنوار فجر بدا
على ظلمة آن أن تنجلي

لقد انتصروا أيتها الكريمة

انتصروا

هو النصر يشدو بأنغامه
تزغرد في فرحة المقبل
وترمي بأنوار فجر بدا
على ظلمة آن أن تنجلي

لقد انتصروا أيتها الكريمة

انتصروا

بدون تعليق

الجميلة الشامخة ربيحة الرفاعي
نعم عزيزتي انتصروا وانتصرنا بهم ومعهم كما انتصرنا لهم طيلة أيام صمودهم
وكم تمنيت لو سمحت ظروفي لأعيش معكم تلك الفرحة العارمة
فقد وضعت الرد أعلاه وتجولت في الواحة وأنا أتابع الّأخبار ثم انطلقت في طريق السفر
وما هي إلا دقائق حتى جاءتني مكالمة البشرى والتهنئة....
نشكر الله ونحمده حمدا كثيرا
دمت غاليتي ودامت أفراحك