جالت خيوط القدس من أقصى دمي
وتناثرت أوجاعهم في راحتي
يا قدس ان راحل لا تيأسي
فطريق ذات الشوك من ربي علي
يا قدس قد خانك الطرف الحمي
يتجاهرون القول والفعل الدني
ماذا أقول اليوم يا ساقي دمي
فرحاب أرضي سار نيرانا فتي
القدس نادت من سويداء بكت
صرخاتها جابت نداء المسمعي
أين الضمير المستبيت المخلع
فلأين أصوات تباكت في خلي
أين المنادي من صلاح وانشدي
كدجى يرى ليلا فقيد الأبصر
قد ساءت الأيام في من قد حموا
لترابهم في عزة المستنصر
يا رب أشكوا ضعف قلب حائر
متسلم أخشى السكوت الجائر
من خائن حاك المنون الشارب
عرب تغنوا فوق أوتار شجي
ذودوا فلا موتا يقدره العدى
وتمترسوا من خلف قضبان خفي
يا أيها الأقصى تجلى بالهدى
فنذير شؤم من يهود يعتري
وأخيرا أتمنى أن تنال رضاكم
والسلام عليكم