أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: المصالحة الفلسطينية

  1. #1
    الصورة الرمزية زهراء المقدسية أديبة
    تاريخ التسجيل : Jun 2009
    المشاركات : 4,596
    المواضيع : 216
    الردود : 4596
    المعدل اليومي : 0.85

    افتراضي المصالحة الفلسطينية


    لماذا قبلت فتح بالمصالحة؟؟

    حسب ما نقل من صحيفة الجارديان -في افتتاحيتها الأولى- أن ثمة ثلاثة أسباب دفعت بفتح إلى "قبول كل شروط" حماس للدخول في حكومة وحدة وطنية.

    أول هذه الأسباب نشر الوثائق الفلسطينية التي "كشفت عن مدى استعداد المفاوضين الفلسطينيين للانصياع من أجل إرضاء الإسرائيليين، والذي أدهش حتى أكثر الإسرائيليين تشددا."

    ولقد أدى الكشف عن هذه الوثائق إلى نزيف معنوي ذهب بما تبقى لسلطة فتح في الضفة من هيبة.

    والسبب الثاني في تنازل هذه السلطة لحماس –حسب الصحيفة البريطانية- يكمن في الإطاحة بأحد أهم حلفاء زعيم فتح محمود عباس في المنطقة الرئيس حسني مبارك ووسيطه الأهم عمر سليمان.

    وتقول الصحيفة:"عندما كان الرجلان في السلطة، كانت البوابة الخلفية لقطاع غزة محكمة الإغلاق".

    لكن القشة التي قصمت ثقة عباس هي الموقف الأمريكي الأخير من "الاستيطان الإسرائيلي"، عندما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) لنسف قرار يعترض على "استمرار إسرائيلي" في سياستها الاستيطانية.

    وتقول الجارديان: "لقد اتخذ إحباط حركة فتح بسبب كل هذا شكلا سياسيا الآن."

    وتلاحظ الصحيفة أن رد فعل الإسرائيليين بعد الإعلان عن الاتفاق الفلسطيني كان "مكفهرا". والسبب في ذلك –تقول الصحيفة- هو ذلك الاعتقاد السائد في الساحة السياسية الإسرائيلية والذي تجاوزه الزمن والواقع بأن مصير الدولة الفلسطينية في يد إسرائيل.

    لكن رياح "الربيع العربي" تجري بما لم تعهده (إسرائيل). فقد يساهم مصريون وأردنيون وربما سوريون أحرار في رسم خريطة (إسرائيل) في المستقبل.

    ولقد كان الاعتقاد سائدا بعد سقوط مبارك بأن المصريين في وضع لا يسمح لهم بصوغ سياسة خارجية، لكن التطورات المتلاحقة في مصر نسفت هذا الاعتقاد. فهذا وزير الخارجية المصري نبيل العربي يعلن نية السلطات المصرية رفع الحصار المفروض على القطاع.

    وترى الصحيفة أن تطورات من هذا القبيل تعد تحديا للوضع الراهن الذي كرسته إسرائيل والولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي.

    وتنهي الجارديان افتتاحيتها بباقة من الأسئلة التي تكاد أن تكون أسئلة استنكارية: "هل ستعمد [هذه الجهات الثلاث] إلى تخريب إرادة الشعب المصري التي تزعم أنها تنتصر لها؟ هل ستقوم الولايات المتحدة بما قامت به بعد اتفاق مكة بين فتح وحماس، ونسف حكومة الوحدة الوطنية؟ وهل ستتوعد الرباعية الدولية السلطة الوطنية الفلسطينية بسحب الدعم المالي؟"

    اغتنام فرصة السلام

    وتنسج الإندبندنت على نفس هذا المنوال، وتدعو الاتحاد الأوروبي إلى مقاومة الضغوط تجنب الوقوع في الخطأ الذي ارتكبه قبل خمس سنوات عندما رفض الاعتراف بحركة حماس، وبالحكومة التي شكلتها عقب انتخابات ديمقراطية.

    وتقول الصحيفة في افتتاحيتها الأولى: "بعد خمس سنوات، ينبغي أن يتأكد للاتحاد الأوروبي أن إبعاد حماس عن المفاوضات لن يؤدي إلى اختفاء الحركة عن الوجود. لقد أظهر تاريخ الصراعات المستعصية على الحل أن السلام يأتي بعد الجلوس مع الخصم على طاولة المفاوضات، وليس عبر عزله".

    وتضيف الصحيفة قائلة: " يعيش الشرق الأوسط حالة غليان. فقد بدأت الأنظمة -التي بدت قبل أشهر فقط صلبة كالصخر- تترنح. كما تتعرض الكثير من المزاعم والرؤى إلى عدد من التحديات. ويتمخض كل هذا عن مخاطر لكنه يفتح المنطقة على آمال أيضا. وعلى إسرائيل والمجتمع الدولي اغتنام هذه الفرصة التي أهدرت قبل خمس سنوات وأن تشرك حماس في عملية مفاوضات السلام
    ـــــــــــــــــ
    اقرؤوني فكراً لا حرفاً...
    التعديل الأخير تم بواسطة زهراء المقدسية ; 30-04-2011 الساعة 04:20 PM

  2. #2
    الصورة الرمزية زهراء المقدسية أديبة
    تاريخ التسجيل : Jun 2009
    المشاركات : 4,596
    المواضيع : 216
    الردود : 4596
    المعدل اليومي : 0.85

    افتراضي

    كتب ياسر الزعاترة:
    لكي تكون المصالحة في خدمة القضية

    لم نكن يوما مع الكلام الرومانسي حول الانقسام الذي يخدم الاحتلال، فما يخدم الاحتلال حقا هو البرنامج الذي أعلنت القيادة التي ورثت ياسر عرفات عن الإخلاص في تبنيه مهما كانت الظروف، وهي التي خالفت الشعب الفلسطيني برمته يوم أجمع على انتفاضة الأقصى نهاية سبتمبر/أيلول من عام 2000 بعد أن تبين في قمة كامب ديفد (يوليو/تموز من العام نفسه) أن سقف ما يعرضه الإسرائيليون على الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقبله عاقل.

    "
    أثبتت وثائق ويكيليكس أن الإسرائيليين كانوا يدركون إمكانية انفصال حماس بقطاع غزة، بل كانوا راغبين فيه لأهداف متعددة أهمها حشر حماس في القطاع
    "
    الإسرائيليون الذين فوجئوا بالرفض الفلسطيني المدعوم عربيا للعرض، سعوا بكل ما أوتوا من قوة لترتيب أجواء مختلفة تنسجم مع خطة شارون للحل الانتقالي البعيد المدى التي أخذت مسمى الدولة المؤقتة لاحقا، والسلام الاقتصادي بتعبير نتنياهو، وكان شارون قد انتقل من دوائر المعارضة إلى السلطة، فكانت خطته هي ترتيب انتقال السلطة والمنظمة وحركة فتح إلى محمود عباس بعد قتل ياسر عرفات، الأمر الذي سبقته ضغوط مكثفة على مصر سهلها شروع النظام في لعبة التوريث تزامنت مع ضغوط مماثلة على محور الاعتدال الذي تراجع على خلفية ضغوط "الدمقرطة" والإصلاح من طرف الولايات المتحدة، والتي انتهت إلى صفقة معروفة عنوانها الدفع من جيب قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية مقابل السكوت عن الأنظمة في ملف الإصلاح الداخلي.

    كان استدراج حماس إلى المشاركة في انتخابات سلطة أوسلو جزءًا من ذلك المخطط بعد حرمانها من أهم قادتها في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي مقدمتهم الخمسة الكبار (الشيخ أحمد ياسين، عبد العزيز الرنتيسي، صلاح شحادة، إبراهيم المقادمة، جمال منصور)، وكان المخطط هو منحها حصة من المجلس التشريعي لا تمكّنها من إفشال المخطط التفاوضي، فكانت النتيجة المفاجئة التي بات التعامل معها مقدما على ما عداه، ثم تعمقت الورطة بعد الحسم العسكري الذي أثبتت وثائق ويكيليكس أن الإسرائيليين كانوا يدركون إمكانيته، بل كانوا راغبين فيه لأهداف متعددة أهمها حشر حماس في قطاع غزة، الأمر الذي يستحق وقفة أخرى.

    مصالحة اليوم تأتي من طرف السلطة نتاج فشل مسار التفاوض والتعويل على أوباما، بخاصة ما يتعلق باشتراط وقف الاستيطان لاستمرار المفاوضات كما صرح محمود عباس الذي فاوض أولمرت ثلاث سنوات دون وقف الاستيطان، ولا ننسى هنا فضيحة وثائق التفاوض التي أثبتت ذهاب القوم بعيدا في تنازلاتهم من دون أن يحصلوا على شيء ذي قيمة من الطرف الإسرائيلي. أما الذي لا يقل أهمية فيتمثل في تغير المزاج العام في الساحة الفلسطينية والعربية حيال الصراع مع العدو بعد الثورات العربية، ومن ضمن ذلك تغير الوضع في مصر التي شكلت على الدوام المرجعية العربية للسلطة.

    أما بالنسبة لحماس فتأتي المصالحة نتاج حصار طويل، ازدادت تداعياته صعوبة بعد الحرب على قطاع غزة، ولا نتجاهل هنا ما يتعلق بارتباك الوضع في سوريا، فضلا عن شعورها بضرورة التفاعل مع الروح الجديدة في مصر ما بعد الثورة، إلى جانب حصول الحركة على ميزة بالغة الأهمية بالنسبة إليها في الاتفاق، تتمثل في الإبقاء -ولو مؤقتا- على سيطرتها الواقعية على قطاع غزة.

    "
    اضطرت حركتا فتح وحماس إلى توقيع مصالحة يصعب التكهن بمآلها رغم بعض البنود الإيجابية وفي مقدمتها الاتفاق المتعلق بإعادة تشكيل منظمة التحرير
    "
    في النتيجة اضطر الطرفان إلى توقيع مصالحة يصعب التكهن بمآلها رغم بعض البنود الإيجابية وفي مقدمتها الاتفاق المتعلق بإعادة تشكيل منظمة التحرير وانتخاب مجلس وطني بالتزامن مع الانتخابات التشريعية والرئاسية، والسبب بالطبع يتمثل في الشياطين الكثيرة التي تكمن في التفاصيل، لاسيما تلك المتعلقة بالوضع الأمني في الضفة الغربية، ومدى إمكان تخلص قيادة السلطة من إرث دايتون، وأقل ذلك العقيدة الأمنية التي بثها في أوساط الأجهزة الأمنية (ينطبق ذلك على منح حماس وضعا سياسيا مختلفا)، وبالطبع تبعا لرد فعل الأميركان والإسرائيليين والمانحين الدوليين على خطوة من هذا النوع.

    هناك عائق كبير آخر يتمثل في إصرار القيادة المتنفذة في المنظمة والسلطة وفتح (هي ذاتها بالطبع) على مسار التفاوض بصرف النظر عن النتيجة، حيث نسمع رئيس السلطة يؤكد كل يوم على رفض الانتفاضة سواء كانت مسلحة أو سلمية، مما يعني أنه سيكون مطلوبا من حماس، أو الانتخابات بتعبير أدق أن تمنح هذا المسار العبثي ما يحتاجه من شرعية، وسيتم ذلك بالتفاهم مع سائر القوى الأخرى (باستثناء الجهاد) التي ستتحالف مع فتح في انتخابات القائمة النسبية، وربما الدوائر أيضا من أجل استعادة الغالبية من حركة حماس، وبالطبع بعد تغيير قانون الانتخاب على نحو يجعل النسبة الأكبر من المقاعد للقائمة النسبية.

    هذا هو المطلوب من الانتخابات، ولو جاءت بنتيجة مغايرة لعاد مسلسل الحصار من جديد، اللهم إلا إذا قبلت حماس بشروط الرباعية الدولية (تكون بذلك حركة أخرى)، ولذلك قلنا وسنظل نقول إن مصلحة القضية تتطلب الاكتفاء بانتخابات المجلس الوطني في الداخل والخارج لكي يكون القرار النهائي من حق منظمة التحرير بعد إعادة تشكيلها، ونؤكد أن انتخابات الخارج ينبغي أن تتم بالفعل، وهنا تمتحن مصداقية الدول التي تتحدث عن رفض التوطين.

    أما إدارة الضفة وغزة، فتتم بالتوافق، والأفضل من خلال ذات الصيغة التي اتفق عليها في المصالحة، أعني حكومة غير فصائلية تدير حياة الناس ولا تتدخل في الشأن السياسي.

    نعم، المجلس الوطني كممثل للداخل والخارج هو المؤهل للنظر في مسار الشعب الفلسطيني، ليس فيما يخص الاتفاق النهائي، لأن اتفاقا مقبولا لن يُعرض على الشعب الفلسطيني في المدى القريب على الأرجح، بل فيما يخص المسار الذي ينبغي أن يختطه الفلسطينيون في مواجهة الصلف الإسرائيلي واستمرار الاستيطان والتهويد.

    ونعلم جميعا أنه لا شيء يمكنه فرض التراجع على العدو سوى مسار المقاومة، سواء كانت المقاومة الشاملة بكافة أشكالها، أو المقاومة السلمية الشاملة التي تشتبك مع حواجز العدو في كل مكان، أو المقاومة المسلحة التي تنسجم مع ما يعرف بالشروط الدولية (ضد جنود الاحتلال والمستوطنين في الأراضي المحتلة عام 67)، بينما تكون الحكومة التي تشكل هي حكومة إدارية ولا صلة لها بالشأن السياسي والمقاوم كما ذكر آنفا.

    أما الحديث عن استفتاء كما ورد فيما يعرف بوثيقة الوفاق الوطني التي تورطت حماس في توقيعها قبل سنوات، فالأصل أنه لا استفتاء على الثوابت، والثوابت بالنسبة إلينا ليست تلك التي تتردد في خطاب السلطة وحركة فتح، بل الثوابت الموجودة في الميثاق الوطني (الوثيقة الأصلية لمنظمة التحرير قبل مسلسل العبث المعروف بها طوال عقود). وإلا فكيف يمكن لعاقل أن يقبل تصويت ممثلي الشعب الفلسطيني على الاعتراف بأربعة أخماس فلسطين كوطن لليهود، فضلا عن أن يتطور الأمر نحو الاعتراف بها كدولة يهودية، في حين نعلم حجم الإجماع الإسرائيلي على رفض حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى مناطق 48؟!

    "
    الأجواء الدولية، والأهم العربية بعد الثورات الشعبية تسمح بتحقيق انسحاب الاحتلال من الأراضي المحتلة عام 67 إذا تحلى قادة حركة فتح بأن يكونوا مناضلين وقادة حركة تحرر
    "

    على أي حال، ستبقى المصالحة برسم التعثر إذا لم تغير حركة فتح نهجها السياسي، الأمر الذي ينطبق على حركة حماس فيما يتصل بتركيزها على استمرار السيطرة المنفردة على قطاع غزة، أما المسار الأفضل فهو ما أشرنا إليه ممثلا في انتخاب قيادة للفلسطينيين في الداخل والخارج يتبعها، بل ربما يسبقها توافق بين جميع القوى على خط مقاوم يعلن مطلبا لا تراجع عنه خلاصته انسحاب الاحتلال من الأراضي المحتلة عام 67 من دون قيد أو شرط كمقدمة للتحرير الشامل.

    وفي اعتقادي أن الأجواء الدولية، والأهم العربية بعد الثورات الشعبية تسمح بتحقيق هذا الإنجاز إذا تحلى قادة حركة فتح بأن يكونوا مناضلين وقادة حركة تحرر، وليسو أصحاب امتيازات يتلقونها من عدوهم، أو منح ومساعدات ينتظرونها من داعمي ذلك العدو، لاسيما أن بوسع الشعوب العربية أن تفرض على أنظمتها دعم الشعب الفلسطيني بما يكفيه إذا كان مصرًّا على طريق التحدي والمقاومة.

  3. #3
    الصورة الرمزية زهراء المقدسية أديبة
    تاريخ التسجيل : Jun 2009
    المشاركات : 4,596
    المواضيع : 216
    الردود : 4596
    المعدل اليومي : 0.85

    افتراضي

    وبدأ العقاب

    اسرائيل تحتجز أموال الضرائب وترفض تسليمها للجانب الفلسطيني



    الآن بدأ الإختبار الحقيقي لحسن النوايا
    فهل سينجح قومي؟؟؟؟

  4. #4
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهراء المقدسية مشاهدة المشاركة
    وبدأ العقاب
    اسرائيل تحتجز أموال الضرائب وترفض تسليمها للجانب الفلسطيني
    الآن بدأ الإختبار الحقيقي لحسن النوايا
    فهل سينجح قومي؟؟؟؟
    كل المؤشرات على الساحة العربية مبشرة بخير
    فمالي أصر على التشاؤم هكذا؟
    هل ثمة حسن نوايا في الصورة؟
    كان استدراج حركة حماس للعمل السياسي والمشاركة في الانتخابات بهدف التخلص من بريق صورتها في الذهنية العربية والفلسطينية كجبهة أخيرة للمقاومة، ولن نناقش هنا دوافع حماس التي نعرفها جيدا، والتي كان لأولئك دور في خلقها على أرض الواقع كهدف اسرائيلي من جهة، ولتكون عاملا في الاستدراج المذكور من جهة أخرى
    فلماذا انقلبت السلطة في رام الله اليوم على عناصر وجودها وقبلت بالمصالحة ضمن شروط الطرف الحاكم في غزة؟
    ولا تصح الاجابة هنا إن أغفلنا تضارب المسارين بما لا يستوي معه الادعاء بمقاربة من أي نوع ، وليست المبررات التي أوردتها الجارديان بمقنعة في هذا السياق ، رغم ما تشكله من عامل ضغط لا يتناسب باي حال مع التنازلات التي يعنيها القبول بالمصالحة ضمن شروط حماس.

    مجرد تساؤل ... وحيرة

    شكرا لمنقولك المنتقى أيتها الراقية

    دمت بألق
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  5. #5
    الصورة الرمزية عايد راشد احمد قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2009
    الدولة : تائه في دنيا المعاني
    المشاركات : 1,865
    المواضيع : 49
    الردود : 1865
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قرات الموضوع المركب عدة مرات

    وفي الحقيقه ومع اقراري بكثير مما جاء بهما الا انه علينا النظر بعيدا عن فتح وحماس

    فمن وجهة نظر شخصية لا خير في ايهما طالما مطلبهم الكرسي والحكم

    اقتراب فتح وحماس وكما اراه ليس من وازع وطني قدر انه نتاج لعة عوامل

    1- اولا الثوارات العربيه لها الدور الاساسي في تلاقيهم وليس تصالحهم لاني بيقين اشك في حسن نواياهم تجاه بعضهم

    2- الهبات والثوارت الشعبيه في الضفه والقطاع جعلت فتح وحماس في موقف لا يحسدوا عليه ولا سبيل امامهم الا الرضوخ لما لا يرغبونه من البداية

    3- شعور قادة فتح وحماس بخطورة الثورات في البلدان العربيه المحيطة وانعكاسه علي المقاومة الفلسطينية - غير فتح وحماس - وما سيتم من تمويل وتجهيز

    وممكن انضمام احرار ينتج عنه فصيل اقوي من فتح وحماس ويهدد تواجدهم ولذلك هم كما يقولون تصالحوا من اجل التوحد ضد من سيهدد وجودهم في المستقبل

    القريب

    4- الوضع في مصر افقد ابو مازن دعما كان يسنده في غيه وسوء اداراته لاي من ازمات القضيه الفلسطينيه ولن اتهمه بالخيانه-- كذلك الوضع في سوريا زعزع من

    قدرة حماس ونظرتها المستقبليه لان تتشبث بمواقفها اكتر من اللازم لانها لا تعلم ماسيؤول له الحال غدا في سوريا ولا كيف سيكون تواجدها هناك-ولذلك فكلا الفصيلين

    قدما التنازل وليس فتح فقط كما ذكر في المقال الاول

    شكرا جزيلا استاذتنا الفاضله علي جهدك المميز
    صاحب البسمة والنسمة
    تقيمك بمشاركة مطلوب كما انت تحتاج فلا تبخل

  6. #6
    الصورة الرمزية مرمر القاسم أديبة
    تاريخ التسجيل : May 2010
    الدولة : حيفا
    العمر : 46
    المشاركات : 2,201
    المواضيع : 95
    الردود : 2201
    المعدل اليومي : 0.43

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايد راشد احمد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قرات الموضوع المركب عدة مرات

    وفي الحقيقه ومع اقراري بكثير مما جاء بهما الا انه علينا النظر بعيدا عن فتح وحماس

    فمن وجهة نظر شخصية لا خير في ايهما طالما مطلبهم الكرسي والحكم

    اقتراب فتح وحماس وكما اراه ليس من وازع وطني قدر انه نتاج لعة عوامل

    1- اولا الثوارات العربيه لها الدور الاساسي في تلاقيهم وليس تصالحهم لاني بيقين اشك في حسن نواياهم تجاه بعضهم

    2- الهبات والثوارت الشعبيه في الضفه والقطاع جعلت فتح وحماس في موقف لا يحسدوا عليه ولا سبيل امامهم الا الرضوخ لما لا يرغبونه من البداية

    3- شعور قادة فتح وحماس بخطورة الثورات في البلدان العربيه المحيطة وانعكاسه علي المقاومة الفلسطينية - غير فتح وحماس - وما سيتم من تمويل وتجهيز

    وممكن انضمام احرار ينتج عنه فصيل اقوي من فتح وحماس ويهدد تواجدهم ولذلك هم كما يقولون تصالحوا من اجل التوحد ضد من سيهدد وجودهم في المستقبل

    القريب

    4- الوضع في مصر افقد ابو مازن دعما كان يسنده في غيه وسوء اداراته لاي من ازمات القضيه الفلسطينيه ولن اتهمه بالخيانه-- كذلك الوضع في سوريا زعزع من

    قدرة حماس ونظرتها المستقبليه لان تتشبث بمواقفها اكتر من اللازم لانها لا تعلم ماسيؤول له الحال غدا في سوريا ولا كيف سيكون تواجدها هناك-ولذلك فكلا الفصيلين

    قدما التنازل وليس فتح فقط كما ذكر في المقال الاول

    شكرا جزيلا استاذتنا الفاضله علي جهدك المميز

    اقتراب فتح وحماس وكما اراه ليس من وازع وطني قدر انه نتاج لعدة عوامل
    هنا أصبت كثيرا

    و أضيف إلى ما ذكرت أستاذي طرد الحكومة السورية لشخوص من حركة حماس و مطالبتهم بالمغادرة ( الحركة بأكملها) الأراضي السورية ،
    ولهذا تأثير آخر على مجرى الأحداث و الأيام القادمة تحمل لنا الكثير ،


    تحايا
    لا يكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك, عليك أن تخطو تجاهها , و التوقف عن الإختباء خلف الزمن,امرأة محتلة

المواضيع المتشابهه

  1. ميثاق المصالحة بين مشاكس وملتقى الواحة
    بواسطة لؤي عبد الله الكاظم في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 22-02-2012, 05:22 PM
  2. ثقافة المصالحة..رؤية ميدانية..مستقبلية..3
    بواسطة معروف محمد آل جلول في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 18-06-2009, 06:59 PM
  3. ثقافة المصالحة..رؤية ميدانية..مستقبلية..2
    بواسطة معروف محمد آل جلول في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 10-04-2009, 11:11 PM
  4. ثقافة المصالحة..رؤية ميدانية ..مستقبلية.. بـلاغ مكة..افتتاحيةومنطلق..
    بواسطة معروف محمد آل جلول في المنتدى النَادِى التَّرْبَوِي الاجْتِمَاعِي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 01-02-2009, 10:15 PM
  5. هل ثمة أمل فى المصالحة بين مبارك والشعب؟
    بواسطة سيد يوسف في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 05-05-2007, 11:29 AM