دَخَلت عليه فِِي حلّتها البهيّة .. يعانق قسمَات وجْهها نور ساطع وكأنّ الشّمس تسْكُن داخِلها ، وبابتسامتها التي لا تفارق وجهها ..
أشبَع عَينيهُ مِن رَوعَة قدُومِها ، ثمّ مدّ يديه فتلقّفَ يدَيها ، وأجْلَسها بجِوَاره على ضُوء الشمعه التي أعدّهَا سَلفًا
ثمّ بدَأ حِوارَه كالعَاده ....
قرّرَ .. فوَافقَت .
ثم قرّرَ .. فوَافقَت
ثم قرّرَ .. فصَمَتت
فنَظرَ إليْهَا فلمْ يَجِدها ..