قال لصديقه هيّا نختبئ في هذا المبنى تحت الأدراج فالقنّاصة فوق سطوح المنازل
يطلقون ا لنّارعلى كلّ من يتحرّك هيا نختبئ لنعيشَ
فنظر إليه صديقه مبتسما ثمّ اندفع إلى الشارع
بخطوات ثابتة وهو يقول :
< بل سأخرج ياأخي لأعيش أطول
الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أشواق حجازية الايقاع» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»»
قال لصديقه هيّا نختبئ في هذا المبنى تحت الأدراج فالقنّاصة فوق سطوح المنازل
يطلقون ا لنّارعلى كلّ من يتحرّك هيا نختبئ لنعيشَ
فنظر إليه صديقه مبتسما ثمّ اندفع إلى الشارع
بخطوات ثابتة وهو يقول :
< بل سأخرج ياأخي لأعيش أطول
أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ
صدق الله العظيم
القناصة فوق السطوح ..
والطلقة تندفع منها مكتوب عليها الاسم
رائعة جدا توافر فيها عناصر ق ق ج
والخاتمة رائعة بحق
مفيدة ...
كنت هنا مدهشة
إلى الأمام
متابعة لما تكتبين
محبتي والليلك
وحياة العز والكرامة
لا تحتاج لمن يختبئ من رصاصة قناص
بل لمن يتلقفها بصدره العاري
فإن سقط شهيدا
كانت له الحياة في الدارين
لمفيدة السكراني جل تقديري واحترامي
وإعجابي الكبير
ـــــــــــــــــ
اقرؤوني فكراً لا حرفاً...
الفئران هي التي تختبئ في جحورها لتعيش
والإنسان الحرّ الأبيّ لا يبقى في الأوكار بل يخرج ليحيا .. والأعمار أطوالها بيد الله عزّ وجلّ
ومضة رائعة عزيزتي مفيدة ولها دلالات كثيرة .. لكنّني كنت أفضّل تبديل كلمة لأعيش الثّانية بكلمة لأحيا ؛ لأنّ المعيشة مرتبطة بالحيوان فقط_ وهي الحياة التي أرادها في الاختباء_ والحياة أعمّ وأشمل ،للإنسان والحيوان والنّبات .. وهو في النّهاية أراد حياة الإنسان !
دمت مبدعة
تقديري وتحيّتي
حضورك المميز له تأثيره العميق في نفسي
إمتناني أختي الغالية :
الاديبة الرائعة رنيم
أختي الغالية :زهراء
شكرا من قلبي لحضورك المميز
وغوصك الفريد في معاني الحروف
التميز الرائع هو قراءتك الجميلة الباذخة الرقي
تحيّاتي
ما يعجبني في ردود ك
أختي الاديبة المميزة كاملة
أنها تغوص في أعماق الفكرة وتكشفها للضوء
ناهيك عن إختصارها للمعنى بجمل سلسلة تقربها لليقين
سعيدة بمرورك وشكرا
اقصوصة رائعة يا مفيدة ..
و الجميل أنها في صلب أحداث اليوم و هذا هو الأدب و الاديب : عيش هموم الناس و نقلها في قالب فني رائع ..
ثم أن الرسالة في الاقصوصة إلى القناص و إلى المختبئ و إلى من اختار الخروج ليعيش أطول ,,
دمت مبدعة متألقة
دع الأقــدار تـفـعـــل مــا تــشــاء
وطــب نفســا إذا حكــم القضــاء
أخي الأديب إبراهيم
في هذه الأقصوصة أردت إظهار أنّه في هذه الحياة كلّ فرد يختار منهجا
ومبدئا يؤمن به ومن ثمّ تكون إختياراته الشخصيّة
شكرا على مرورك الجميل
ليس أكره من الجبان ؛ و ليس أحلى من حياة بعز ؛ و لا حياة للجبناء و من يجيدون الاختباء
و طوبى للشهداء الذين واجهوا العدو و العملاء بصدورهم بل لقد طاردوا المحتل من شارع لشارع يبتغون الشهادة دفاعا عن الدين و الأرض و العرض
أحييك أستاذتي الفاضلة مفيدة فقد اختصرت القول و انحزت لجانب المؤمن الذي لا يرضى بالحياة ذليلا مختبئا...
فلم يبق الظالمون في أرضنا إلا عندما اختبأ الكثيرون و لم يواجههم أحد فكانت حياة أقرب إلى الموت...
أما اليوم فلقد بدأت الحياة عندما خرج الجميع يواجهون الموت من أجل عيش أحلى !
لك و لحرفك السامي النبيل تحياتي و ضبة ورد.