شقي أنت كما كنت
تستفزني، تتلف افكاري
وتحتج كلما انفجرت فيك غضبا بعد مسيرة من الألم والأرق
تؤرقني، ترهقني
تزرع الشكوك بداخلي
تشتت فكري
قل لي
إلى متى سأظل أتشظى ألما وأنا بقربك؟
وإلى متى ستظل تقابل ألمي بألم أكبر وبرود أنكى؟
إلى متى سأظل ساطعة بسمائك؟
وإلى متى ستظل آفلا بسمائي؟
تشبعني ظلاما وسأما
وأشبعك نورا وبهاءا
أيها المتشدق عنادا
أعلم أنك تحبني وترغب بقربي
ولا تعنيك غيري من النساء
كما ولا يعنيني غيرك من الرجال
عاند كما تريد واقس كما تشتهي
واعلم أن مآلنا لبعض كانبثاق نور بعد ظلام
بقلمي: حنان محمد العمراني