إلى أخي/ قيصر ابو شاما
الشاعر النحرير
رداً على قصيدته / زدني ودادا.
إليك صدى الوداد ، ودام ودادك
الذي سيرافق العمر في حالتيه..
وما أجمل الدنيا في ظل هذا الوداد
أيها الكبير.
(أتاه بأنّ الناشريّ يحبّه) فعلّق في قلب المحبّ فرائدَه فـ /زدني وداداً/ لن تموتَ غريبةً ولكنّها في صفحة المجد خالده سأعلو بها صوبَ السماء لأنّها إذا قيسَ ما فيها تكون مجاهدَه أيا ملهماً فوق الثريا مكانه ( لقيتُ القوافي عند بابك قاعده) أنختَ ركابَ الفخر بين جوانحي وسرّحتَ في أرجائها كلّ شارده وأهديتني رحب الفضاء تكرّماً وسافرتَ بي حتّى لمستُ فراقده يراعك سيفٌ لا تلين ظباته وتحمل نفساً في المكارم رائده عرفتك عزماً واصطباراً وحجةً لترغمَ من هذا الزّمان شدائده صبرتَ على جور الليالي وظلمها سموتَ لها نوراً وجاءتك جاحده أخوك وقد أعطى لك العهدَ صادقاً فإن شئتَ مهجته وإن شئتَ ساعده فرِشْ للعدا سهماً من العزم نافذاً تعالجْ به حقداً عرفتَ مقاصده وظلّ شهاباً محرقاً كلّ ليلة ونسمة حبّ فوق بنياسَ بارده