الله
رائعة هذه القصيدة بموسيقاها ورقة ألفاظها قرأتها فوجدتها رقيقة يستشفُ منها
مسحة الحزن
ولوعة الشوق
وأنين الفراق ..
كنت موفقةً جداً
في عنوانها ..
في سلاسة ألفاظها
ورقة معانيها .
أجدت واحسنت أيتها الرائعة يا يسرى ( نبض الإيمان )
.....
أما التظرة الأخرى للقصيدة كان يجدر بك أن ترتبيها حسب المقاطع الصوتية فستكون أبهى وأجمل ،
أم تراه( ثائرٌ ) ... ( ثاثراً ) يرجو انتفاضهْ
(تقتلع) أفراح قلبي برؤاه ؟! ...
الفعل تقتلع لا بد من تحريكه .. لأنا هنا نسكنه وهو لايجوز تسكينه ... لو طرحنا بدله فعلاً معتلا على سبيل المثال لاستقام الوزن ... يرتوي أفراحُ قلبي ....
سأدخل في الفضول وأعذريني على هذا :
هل ترى قلبكَ حائر؟!!
كيف ينأى عن دجى الأحزان في بحر حياتي؟!
أم تراه ثائرٌ يرجو انتفاضه
تقتلع أفراح قلبي برؤاه ؟!
أم تراه تاه عن درب الحنانِ كيف يأخذني إليه؟!
يافؤادي بَرُّك الدافئُ برّي
لاتلمني
إن أنا أغمضتُ عيني لحظةً (ثم ) وابتعدت .. ..... ثم بدلا عن الواو
حيث موج البحر ناداني إليه
زرقةُ البحر تغوص في الحنايا ثم تأسرني انبهاراً
كم عَددتُ الموج سراً ، أنتقيها حلو أصداف الشواطئ
كم تموج الروح إذ تلقاهُ دوماً وتغني
(أنت يابحرٌ أسيرٌ
آه ما أعظم أسرك
00أنتَ مثلي أيها الجبارُ لاتملك أمرك )
يافؤادي لاتلمها
خطراتٍ رقصت بين ضلوعي واحتوتني
لاتلم صدق اشتياقي فلقد أعياهُ بوحي
لاتلمني عندما يأتي إنبهاري مزعجاً حدّ الجنونِ
أنت تعلم
حينما أبصرُ دربي وأعود وبكفي بعض أصدافي الجميلهْ
أتأملها وأهديها اليك
دائماً صرتُ اقول
إيهِ يا نجوى احتويني 00إيهِ يا ذكرى احتويني
إيهِ يابسمةِ يومي إرسميني في عيون العمر ورداً باسماً رغم الشجن
واعتذاري لك دوماً عندما تاه الحضور عنك يا دفئ الشواطئ.
................
هنا أتذكر أبياتي التي أقول فيها :
|
يا حبيبي لا تلمني |
إنما في الأمرِ شكُ |
كم تأوهتُ اشتياقاً |
واعتلى الأزهارَ شوكُ |
هكذا أمضي غريباً |
لا حبيباً حيثُ أشكو |
|
|
حتاماً أتمنى لك الرقي والإزدهار وملكة شعرية رائعة .. واصلي الدرب
وبإذن الله ستصلين ....
لا ختماً وصلتي .
دمتي مبدعة ورائعة .
مع خالص التحايا والإحترام