ماعلاقة الأصمعي بالإعلام السوري ؟

ماعلاقة الأصمعي بالإعلام السوري ؟

قال الأصمعي: قلت لأعرابي كنت أعرفه بالكذب: أصدقت قط ؟ قال: لو لا أنّي أخاف أن أصدق في هذا لقلت لك: لا.

لماذا لايرى المسؤولون في سورية مايجري في جميع أنحاء البلاد ولا نرى إعلامهم يشير من قريب ولا حتى من بعيد إلى كل هذه المجازر التي سمعها الأصم ورآها الأعمى ، وهم يصرون على تغابيهم ؟ ألكل هذه الدرجة سميكة هي جدرانهم التي وضعوها بينهم وبين الشعب ..

فلسان حالهم كما وصفهم الشاعر حين قال :

إن يعلموا الخيرَ أخفوه وإن علموا ***شرا أذاعوا وإن لم يعلموا كذبوا

وقد نراهم في الإعلام المفضوح بدأ أزلامهم يعترفون بالمظاهرات السلمية الحاشدة بعد أن كانوا يقولون في الأيام الماضية عن أعدادها بضع عشرات وحسب !!! باتوا يقولون نعم هي كبيرة لذلك جاءت لنا بقوانين التغيير والإصلاح.. وهذا بعد أن وصلت خانات الشهداء إلى أكثر من 1500 شهيد ، والجرحى أضعاف ذلك ، وكذلك المعتقلين تعدت عشرة آلاف مواطن سوري !!

وما زال الإعلام يطنش ، على حدّ قولهم "طنّش تعشْ"

الاعلام السوري استاذ احمد اكثر كذباً من الرجل الذي ذكرت قصته بل اكذبمن مسليمة
فالرجل الذي ذكرته كان صادقاً في اجابته عندما طرح الاصمعي سؤاله عليه
اما الاعلام السوري فإنه يتصرف بتغابٍ و حمقٍ يعكس تخلفاً
واضحاً .
"وقد نراهم في الإعلام المفضوح بدأ أزلامهم يعترفون بالمظاهرات السلمية الحاشدة بعد أن كانوا يقولون في الأيام الماضية عن أعدادها بضع عشرات وحسب !!! باتوا يقولون نعم هي كبيرة لذلك جاءت لنا بقوانين التغيير والإصلاح" اذا لاحظت استاذ احمد كل الثورات حدث فيها هذا الشئ فبعد الانكار الكامل للمظاهرات وعدم جدوى القمع الذي تمت ممارسته من قبل هذه الانظمة ينطقون بمثل هذه التصريحات حفاظاً على شئ من ماء وجوههم ولكن ما فعلوه لم يبقِ ولم يذر .
يعتمدون اسلوب"طنش تعش" و لكن لن "تنتعش"تلك الانظمة بإذن الله .

ومضة جميلة
دمت بخير

ليس الإعلام السوري وحده
هذا ديدن الاعلام الرسمي في ظل كل الأنظمة القمعية على امتداد البسيطة
زيف وتغاب وخواء إلا من ابواق تسبح بحمد الطاغية

وما هي إلا أن تبزغ شمس النهار كاشفة عوراتهم يوم يفر عنهم بجلده وولده

لك قلم صريره الفكر النيّر ونزفه الحرف الكريم

دمت مبدعا

الاعلام السوري استاذ احمد اكثر كذباً من الرجل الذي ذكرت قصته بل اكذبمن مسليمة
فالرجل الذي ذكرته كان صادقاً في اجابته عندما طرح الاصمعي سؤاله عليه
اما الاعلام السوري فإنه يتصرف بتغابٍ و حمقٍ يعكس تخلفاً
واضحاً .
"وقد نراهم في الإعلام المفضوح بدأ أزلامهم يعترفون بالمظاهرات السلمية الحاشدة بعد أن كانوا يقولون في الأيام الماضية عن أعدادها بضع عشرات وحسب !!! باتوا يقولون نعم هي كبيرة لذلك جاءت لنا بقوانين التغيير والإصلاح" اذا لاحظت استاذ احمد كل الثورات حدث فيها هذا الشئ فبعد الانكار الكامل للمظاهرات وعدم جدوى القمع الذي تمت ممارسته من قبل هذه الانظمة ينطقون بمثل هذه التصريحات حفاظاً على شئ من ماء وجوههم ولكن ما فعلوه لم يبقِ ولم يذر .
يعتمدون اسلوب"طنش تعش" و لكن لن "تنتعش"تلك الانظمة بإذن الله .

ومضة جميلة
دمت بخير

حتى الأمثال بدلوا فيها وغيروا من فعالهم ، فقديما كنا نقول حبل الكذب قصير ! ولكن معهم لاحد لهذا القصر ..
شكر الله مرورك البهي والسخي أخية .
تحيتي

ليس الإعلام السوري وحده
هذا ديدن الاعلام الرسمي في ظل كل الأنظمة القمعية على امتداد البسيطة
زيف وتغاب وخواء إلا من ابواق تسبح بحمد الطاغية

وما هي إلا أن تبزغ شمس النهار كاشفة عوراتهم يوم يفر عنهم بجلده وولده

لك قلم صريره الفكر النيّر ونزفه الحرف الكريم

دمت مبدعا

للأسف تنطبق عليهم كل الأمثال التي وردت على ألسنة الحيوانات ، فلو قلنا هم كالنعامة فهم كذلك ، وإن قلنا كالديك يظن أن الفجر لايطلع إلا لصوته فهم كذلك ، وإن قلنا كالحمار والأسفار فهم هم ..
مرور بهي وسخي أخية ، سكر الله لك .
تحيتي ،