بعد إلحاح منه ، اصطحَبْتُهُ لحلقة التحفيظ في المسجد ، لم يتجاوز عمرة الخامسة ، ولما خرجنا جاءني حافي القدمين ، وفي مقلتيه عبرتان ، حملته على عاتقي ، كي لا تطأ قدماه الأرض ، وعلى ثوبي الأبيض ، طُبَعَتْ بصمتان .
فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
بعد إلحاح منه ، اصطحَبْتُهُ لحلقة التحفيظ في المسجد ، لم يتجاوز عمرة الخامسة ، ولما خرجنا جاءني حافي القدمين ، وفي مقلتيه عبرتان ، حملته على عاتقي ، كي لا تطأ قدماه الأرض ، وعلى ثوبي الأبيض ، طُبَعَتْ بصمتان .
الشاعر الجميل : مصلح أبو حسنين
كل عام وأنت بخير ، كنت قد افتقدتك وافتقدت مرورك وبصماتك في ملتقى القصة ، فمرحباً بك من جديد
تعودنا منك دوماً على القصة الموجزة التي تصيب وتترك الأثر المنشود
تلك صعاب واجهها الصغير في بداية دربه الأبيض
فقد حذاءه وما أكثر من يفقدون أحذيتهم في بداية الطريق ، فلا يكملون
رقيقة كانت وخفيفة ومضتك
مودتي لروحك الشفافة
أموتُ أقاومْ
ترى أيحتاج فعلا لتلك الأحذية أو أثمانها الرخيصة قطعا من يسرقونها من المساجد
بات المشهد يتكرر حتى خلته مطلوبا بذاته
ولن استغرب أن يجد صاحب الحذاء المسروق حذاءه ملقى في زاوية ما بعيدا عن حيث سرق أو قريبا منه
ومضة قصصية معبرة
ورسم للمشهد حمل صورة مما يجري وآثاره
وأشار بإصبع إتهام ذكية لفاعل يسرق لا ليسرق
ابدعت كاتبنا
دمت بألق
البصمتان على ثوبك نتيجة فقد صغيرك الحذاء
وصفت بأسلوب رائع مشهد اصطحاب الطفل للمسجد
ومضة جميلة وقصة مؤلمة خصوصا أن هذه الجريمة صارت محل تركيز الأدب
شكرا لك اخي
القيم ليست نصوصاً نجتهد في حفظها عن ظهر قلب ...
وندير ظهرورنا للواقع ..
فنفقد القدمين والمسار
ونظل حفاةً
/
نص ثري.
الإنسان : موقف
تتفشى بسرعة هذه الظاهرة
ونتورط نحن بالحديث دائما عنها
من المستفيد من هذه الصورة عن مساجدنا
ومضة جميلة أدبيا
اشكرك
أهو الفقر أم الإهمال ما تسبّب بالحفاء؟
مؤثّرة!
بوركت
تقديري وتحيّتي