ابن العرب يعلنها في الساحات .
ستظل كرامتنا منصوبه على الرايات .
تقطع الاجساد كشرائح الخشخاش .
ولا ينقطع الصوت وتعلو الصرخات .
فلن يكون التاريخ احبار ذبلت على الاوراق .
سيظل التاريخ فخرا وتزداد الانتصارات .
لا يفزعنى انكم تحملون مدفعا ونحمل احجارا .
فالحجر اليوم منغمس في ناريجعلكم فتات .
يا فلسطين افخرى برجالك الابطال .
يحملون قرص الشمس بين الضلعات .
يزحفون نحو الموت في سعاده .
وكأنهم يركضون نحو جميله الجميلات .
يطلبون ود الشهاده بزهق الأرواح .
وتبتهل الأم البائسه بالفرح والضحكات.
يا بغداد يا مهد الحضارة .
لا يهمك احتلال او اهتزازت .
فرجالك اناملهم رماح انصالها مسمومه .
يبحرون في البيداء كالغوث والقطرات .
يا عروبتى لا تركعى وتمهلى .
فسيأتى يوما تعلو فيه الجبهات .
وفي صفحات القراءن الكريم .
براهين عديده وأيات .
فلتحضنن الايدى الايدى .
ونسير كالبنيان المنصوب في الطرقات .
نريد رمحا من بيروت وسيفا من بغداد .
وجندى من مصر ورايه تعلو عرفات .
نريد عمر لا يعرف مذاق اللحم .
نريد صلاح حرم على ذاته الضحكات .
نريد صلاه ساكنه في مسجدا مقهور .
يعلو به صوت الخطيب في النور وليس في الظلمات .
يا عروبتى لا تركعى وتمهلى .
عسا يبزغ القمر من بين اضلع الظلمات .
فليعلوا صوت العروبه في المسارح .
فيَ المساجد في الكنائس في كل الخانات .
وليِشعر الشعراء وليبدع الادباء.
وليصرخ العلماء على منابر الانتصارات .
يا عروبتى سأنتظرك في الساحه الخضراء .
في يوما لم يشهده التاريخ من قبل في الصفحات .
والبسكى عقد الياسمين .
واتوج رأسك بالاحجار الكريمات .
ولينتهى فصل الشتاء وتخلع المعاطف .
وليبدأ الخلق بحفر الخنادق ورمى الطلقات .
ونجعلهم سبايا واغنام .
وتحشد السجون بهؤلاء القذروات .
ويلعب الاطفال مع النمور .
وتنصب جلسات السمر في الطرقات .
وارسل اليكى خطابا من ماء الذهب .
قائلا به بعضا من الكلمات .
عنوانه الم اقل لكى يا عروبتى لا تركعى .
فاليوم انتى به صاحبه السمو وأميرة الجميلات .
4/6/2010