تجانس
وحينما رفع كفيه محييا الجموع المحتشدة
سقط القناع
فارتبك الزعيم الجالس على كرسيه
ولكنه سرعان ما أعاد قناعه
وأكمل عباراته الواعدة
فاشتد صوت الأكف المصفقة
قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
تجانس
وحينما رفع كفيه محييا الجموع المحتشدة
سقط القناع
فارتبك الزعيم الجالس على كرسيه
ولكنه سرعان ما أعاد قناعه
وأكمل عباراته الواعدة
فاشتد صوت الأكف المصفقة
أعاد قناعه ليكمل الحديث بسرعة لا تفوق سرعة المتلقين في التهليل لكل ما يطرب الروح المتدنية نحو الحضيض..
أخانا محمد
شكرا لومضة رائعة اختزلت تجانس خبث النفوس حتى في أشد الحالات دمارا..
تقديري والخير دعاء..
سقط القناع امام أعينهم..
لكنهم مع ذلك واصلوا التصفيق..
فليهنؤوا به .. وليهنأ بهم !!
تحياتي شاعرنا الكبير .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
هم ألغوا لعبة "القناع".
وجبلوا على التهليل والتصفيق والتطبيل ...
ومضة رائعة أستاذنا الأكرم.
كل الود.
ربما وقعت اقنعتهم في نفس الوقت فلم يلحظوا سقوط قناعه
ومضة لاذعة وعميقة
بوركت وكل التقدير
أكفّ لجهلة! وهذا ما ضيّع الأوطان
ومضة ناقدة
بوركت
تقديري وتحيّتي