وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة / شاه زنان
أولاً : أهلاً ومرحباً بعودتك إلي واحتك , حيث نرجو لك التوفيق والتَّألُّق ..
ثانياً : إنْ كان لابدَّ من غربلة فاسمحي لنا بذكر الملحوظات عليها وهي :
- تلطّف و ارحمْ فقيرَ الكـلام .. ليستقيم الوزن نقطع همزة الوصل في " ارحم " وهي ضرورة قبيحة
تلطّفْ وإرْحمْ ......
تلطْ طفْ وإرْ حمْ .....
- آت ٍ إليـكَ و بيْـن يـديـه ... ينكسر الوزن في التفعيلة الأولى " آتٍ " ويمكن العديل بالقول " وآتٍ " .
- أسُنَّ الرماح ِ ... هنا سِنانُ الرمحِ والجمع أسِنَّةٌ لا أسُنّاً .
- عن النفس ِ دافع و ردَّ الكَلام .. لا داعيَ لتسكين " الكلام" مع العلم بعدم جواز ذلك دون مسوِّغ بلْ تُحرَّك هنا فيُدوّرُ البيت ليكون :
عن النفس ِ دافع و ردَّ الكَلا=مَ أوْ إنْ رغبتَ فَوكِّـل مُحـامْ
- شهودَ الصبابة ... الجرُّ أولى بها كبدل من " الشهودِ " .
- أقسمْ بحبِّي وَ قـرآن ِ عِشْقِـي ... " أقسمُ " فعل مضارع مرفوع بالضمة , أيضاً هي تكسر الوزن ويمكن القول " يميناً ب.... " .
أخيراً أشيرُ إلى المضمون في نقطتين وهي :
- قلبي شكـاكَ لعَالـي المقـام ْ
شكاكَ إليكَ و فـي حُجْرَتَيْـه
هنا ربّما يلتبس المعنى في أمرٍ عظيم في قولك " شكاك إليك " بحكم ورود " شكاك لعالي .. " قبلها , والأسلم بلْ والأجمل أن تكون " شكاك إليهِ " .
- ما يتعلَّق بالقسم لا أضيف على ما تفضل به أخي عدنان , خصوصاً وهو أمرٌ يؤدّي إلى الكفر رغم تهاون الناس به فما أغنانا عن مثل هذا مع العلم أنَّ المرء إذا أراد أن يقسم بعظيم فلن يجد أعظم من الله ما يقسم به ولا يكون القسم إلا بعظيمٍ , أيضاً لا أجد قبولاً لتركيبة " قرآن عشقي " لخصوصية الاسم بكتاب الله جلَّ وعلا .
هذا ونرجو منك رحابة الصدر لما ذكرنا
وفقنا الله وإياكِ
دمت بخير
في أمان الله .