بداية أرحب بك أخي فارس في أفياء الواحة، و أهنئك على هذه البداية التي تبشر بكاتب سيكون له شأن إن شاء الله...
اختيارك لعالم الحيوانات لوصف اختلال القيم و النظم الاجتماعية السائدة في مجتمعاتنا العربية ، كنت فيه موفقا إلى حد بعيد.
و لكن في مجال القصة القصيرة جدا ، فإن التكثيف سيكون أشد و قعا خاصة و أن المفارقة الواردة في القفلة كانت جميلة جدا.
و بناء عليه ، فإني أرى أن هذا النص وردت فيه بعض الاسهابات التي قللت من وهج القفلة التي تعتبر عنصر المفاجأة عند المتلقي..
أما أنا فقد قرأت القصة هكذا:
(نادى المنادى فى البلاد: "الذئب سيحيى حفل الليلة."
جهزوا له جذع شجرة أعوج. صعد عليه. تمايل جيئة وذهابا.
هز ذيله...مط عنقه.... دندن ... عوى...تقيأ ثم بال.
الكلاب نبحت.... الفراشات صرخت ...أما الخيول فلبست ملابس الحداد.
فى آخر الليل وفى غيبة من الأسود، تُوج الذئب ملكا للغابة)
شكرا لك أخي فارس على هذا الابداع.
دمت متألقا.