لحظة من جنون

وفي كل يوم أنتظر المساء
وها هو يساهرني .. يواسيني ويهبني بعضَ دفءٍ
ارتِّق به خروق قلبي الملتاع
أجالسه وحيداً أغمض له عيناي
أنظره وهو يحمل الى روحي
التائهة ِبهاء طيفكِ مكللاً بالأقمار والورود الحمراء
انتظره كل ليلٍ بفارغ الصَّبر وحالما يأتيني على مركبه الأرجواني
يبدأ القلب بالخفقان وخلايا الجسد بالإرتجاف
أكون حينئذٍ في امس الحاجة إلى عناق طيْف

فمن يمنحني هذا الجنون السّاحر الذي سوف يوصلني الى محراب العشق ؟

أيتها الناسكة المتبتلة في محراب الوَجدْ
" يا انت ... "
هذا القلب مُختَطفٌ تراوده العيونْ
لا تتركيه فقد هوى بين الشِّباك وما له غير الخضوع ِ
أتنظرين ْ؟؟؟؟
ما زلت في جوف الفؤاد عروسةَ تتربعينْ
ما زال يكتبني على كتِف الجنونْ
حرفٌ توسَّد قامتي
ومضى الى الذكرى يُوشوش ظِلّها
بالآه .. بالشوق المعتَّق .. بالحنينْ

وهذا قلمي ..
لقد تعوّد ان يذرف كل مساء دموع العاشقين
لعلك تمنحينه لحظة من دفءٍ ..
أو
لحظة من جنون

أحدنا يذرف ألماً, وأحدنا يسكبُ عشقاً, وها هو الوجد المتبتل على هامة الأشواق بنا يستجير كما هو منذ الآلاف المشاعر.
وليلةٌ واحدة يتشطرها الألق ويكون فيها أنت تموسق أحلامك على قائمة طويلة من السنوات من الحروف من الإنسان, وتخترق بها معركة الحب.
أيها الحبيب أيها المرهف أيها الذيب

أسعدني المرور هنا

محبتي

و تومض السعادة في عوالم الروح لنيلها حلم المساء
وليته يطول .....
أو ليته ما كان لحظة من جنون

كلمات كتبت بمداد الروح
تقديري الكبير

ودموع العشق تتبتل بمحراب
الليل تنزف حين اللقاء لتختطفه
عيون تنتظر لحظة جنون
خفقتان للعين والقلم.
دمت مبدعا أستاذنا.


اسمح لي بتثبيتها.

أنظره وهو يحمل الى روحي
التائهة ِبهاء طيفكِ مكللاً بالأقمار والورود الحمراء
انتظره كل ليلٍ بفارغ الصَّبر وحالما يأتيني على مركبه الأرجواني
يبدأ القلب بالخفقان وخلايا الجسد بالإرتجاف
أكون حينئذٍ في امس الحاجة إلى عناق طيْف



السلام عليكم أخي محمد ذيب
نثرية تنافس الجمال جمالا
تنبع من عمق أعماق القلب
حالة وجدانية عبرت عنها بشفافية رائقة
شكرا لك
ماسة

خلجات طيبة بلغة ناصعة
يساير بوحك الابداع في كل ما تكتب
بورك يراعك الثر سيدي
تحياتي

بوح شفيف في لقطات أتقنت تصوير دواخل نفس تضطرم بها ثنائية مشاعر متناقضة
فلينتصر الفرح ليتخلص الحرف من هذا الشجن
مودتي وتقديري

أتمنّى أن تُمنح لحظة دفء استاذنا محمّد وليس لحظة جنون، حتّى وإن كان جنون وَصْل!

دفق عاطفيّ صبّه قلم مبدع في قوالب هجر معذِّب

تقديري للقلم الشّاعريّ المبدع وصاحبه ...

(همسة: أغمض له عينيّ -- بالارتجاف )

.

كنتُ هنا بالأمس

ولم أصل إلى كنه ذلك الجنون الجميل

وعدتُ اليوم علّي اجد بين سطورك هدى

أخي الحبيب دائما تفاجأنا بكل

ما هو غير متوقع

لنقول بعد قراءتنا

لله درّك

.

هائمٌ بجنونٍ ليس بلحظي
ولكن يبدو أنه جنونٌ ممتد إلى مابعد مرافىء الأرواح
هناك .. حيث الأحلام واقعٌ محسوس ،
راقني جداً أن شارك الشِّعر النثر ، قد كان بمثابة
تنقل الروح بين جنتين كلتاهما من جنون ..
إحترامي والتقدير