انتفض من جدثك أيّها الصّمت، واخرج شاهرا تمرّدك... انفض عنك غبار الكتم، وذرّ في الفضاء تراب البوح؛ كي تصهل كلّ الكلمات، وتردّد صداها الفضاءات ، قائلة هي ذي الحياة، في الحركة وليست في السّكون والممات!
قم وارضع الحركة؛ كي تعيد للحياة حبوها ثمّ جريها وشبابها...
اكسر القيود التي كبّلتك، ومدّ ذراعيك لتحرّك كلّ ساكن، واترك الزّوايا، وامش في ميادين الحياة؛ لتسمع فيها أصوات ساكنيها، ولتسبّح كلّ الكائنات مطلقة صوتها، وشاكرة ربّها على عظيم الهبات...
السلام عليكم عزيزتي كاملة
غدا,, عندما تصمت هذة الأجيال التي تعيش الأن ,ذلك الصمت الأبدي المحتوم ,,سيأتي الجيل القادم يتساءل ويجذف,, لماذا ؟؟؟
وأبشع ما في الدنيا أن يعيش الحي وهو ليس سوى جثة متحركة متنفسة تأكل وتشرب وتنام لا غير ..هذا فظيع
ربما نصمت قليلا لنعيد حساباتنا بشيء ما ,,وهذا جيد
وربما نصمت فترة لأن الألم الكبير وُلِدَ أبكما
أما عندما يطول الصمت أكثر من اللازم فهو يعني ما يعني ,وينبغي البحث في العلة
نص رائع يا كاملة العزيزة
بلغة متمكنة,وبلاغة عميقة ,وشذرات فلسفية ,ولوحات شعرية
شكرا لك
ماسة