ما بين عقوق الانصياع، وبرّ التّمنّع، جلست المشاعر في خانات عدم الانحياز سنين طويلة ...
كلّما مرّ الجمال مُغريًا، تعوّذت من شيطان الفتنة...
وكلّما عبرت الرّقّة مداعبةً، تغطّت بخيش العباءات...
وحين مرّ الأمان، فتحت ذراعيها لتحتضنه... هرب نصفه، ولم تستطع ذراعاها احتواء النّصف الغريب، فتشنّجتا.
الله ,,,,,
ما هذا يا كاملة العزيزة
قصة غاصت في القلب حتى النخاع
إنها قصة حياة بأكملها لفح وجهي وهجها
وهي قصة شعب أيضا
خاصة حين مر الأمان,,, ففتحت ذراعيها لتحتضنه... هرب نصفه، ولم تستطع ذراعاها احتواء النّصف الغريب، فتشنّجتا
رائع ,,رائع
دمت بخير
ماسة