إِضَاءَاتٌ لُغَوَيِّةٌ مِنَ التُّرَاثِ

تراثنا مليء بلفتات لغوية ماتعة ونافعة في نفس الوقت ، نمرّ عليها أثناء تطوافنا بين صفحات التراث هذا ، فأحببت أن نقف عندها للفائدة ..

حدث الأستاذ أبو عبد الله المقري رحمه الله قال سألني الأديب أبو الحسن بن فرحون عن نسب المجيب في هذا البيت :

ومهفهف الأعطافِ قلت له انتسب ... فأجاب ما قتل المحب محرم

فأجبنا للحين إنه تميمي لإلغائه ما النافية، وهي لغة تميم

مرَّ رجل بدار ميت فقال: من المتوفي؟ قال له رجل: الله. فقال له: يا كافر، الله يموت؟ فقال: لعلك تريد المتوفى؟

مرَّ رجل بدار ميت فقال: من المتوفي؟ قال له رجل: الله. فقال له: يا كافر، الله يموت؟ فقال: لعلك تريد المتوفى؟

ما أروع أن نتقن العربية حين نتحدث بها، عندها سنجيد القول ونحسن التعبير ونفهم ما نقول فنُفهم إذ نقول

شكرا لهذه الصفحة الرائعة

تحيتي

"من أوراق ملاحظات قديمة سجلت عليها نتفا مما استوقفني


قال أبن عباس رضي الله عنهما
" الأميون هم العرب كلّهم، من كتب منهم ومن لم يكتب، لأنهم لم يكونوا أهل كتاب"
ويفسّر هذا على أن الاسلام جاء وكثير من العرب يكتبون، وسموا برغم ذلك بالأميين، لأنهم كانوا على فطرتهم، وكلمة الأمية هنا لا تعني الجهل بالقراءة والكتابة، وإنما هي نسبة إلى " الأم" وهي الفطرة

((أسرعُ الناسِ جواباً عند البديهة قُريش ثم بقيّة العَرَب ؛ وأحسنُ الجواب كُلِّه ما كان حاضراً مع إصابة مَعنى وإيجاز لَفْظ. وكان يُقال: اتّقوا جوابَ عُثمانَ بنِ عفّان. وقال النّبيُّ - عليه الصلاةُ والسلامُ- لعمرو بن الأهتم : أخبرني عن الزِّبْرِقان؛ قال: مُطَاعٌ في أدانِيه، شديدُ العارضة، مانعٌ لما وراءَ ظَهْره. قال الزِّبْرِقانُ : واللهّ يا رسولَ اللهّ، لقد عَلِم منّي أكثرَ من هذا، ولكنْ حَسَدني . قال عمروبنُ الأهتم : أمَا واللّه يا رسولَ اللهّ، إنه لَزَمِرُ المُروءة، ضَيِّق العَطَن أحمقُ الوالد ، لَئيم الْخَال واللهّ يا رسولَ اللّه ما كذبتُ في الأولى، ولقد صدقتُ في الأخرى؟ رَضِيتُ عن ابن عمِّي فقلتُ فيه أحسنَ ما فيه ولم أكْذِب، وسَخِطتُ عليه فقلت أقبحَ ما فيه ولم أكذِب . فقال النبيّ عليه الصلاةُ والسلام: إنّ من البيان لسِحْراً )) العقدُ الفريد ج 4 ص 82

الأديب الموفق( أحمد) جزاك الله خيرا على فتح هذه الصفحة التي أرضت ذائقتنا ، وسنشاركك فيها إن شاء الله
دمتَ مثمراً

تحيتي

"من أوراق ملاحظات قديمة سجلت عليها نتفا مما استوقفني


قال أبن عباس رضي الله عنهما
" الأميون هم العرب كلّهم، من كتب منهم ومن لم يكتب، لأنهم لم يكونوا أهل كتاب"
ويفسّر هذا على أن الاسلام جاء وكثير من العرب يكتبون، وسموا برغم ذلك بالأميين، لأنهم كانوا على فطرتهم، وكلمة الأمية هنا لا تعني الجهل بالقراءة والكتابة، وإنما هي نسبة إلى " الأم" وهي الفطرة

مرور سخيّ وٌثراء رائع منك للصفحة ، جزاك الله خيرا أديبتنا القديرة أخية ربيحة ، نفعنا الله بك .
تقبلي عاطر تحياتي ،

((أسرعُ الناسِ جواباً عند البديهة قُريش ثم بقيّة العَرَب ؛ وأحسنُ الجواب كُلِّه ما كان حاضراً مع إصابة مَعنى وإيجاز لَفْظ. وكان يُقال: اتّقوا جوابَ عُثمانَ بنِ عفّان. وقال النّبيُّ - عليه الصلاةُ والسلامُ- لعمرو بن الأهتم : أخبرني عن الزِّبْرِقان؛ قال: مُطَاعٌ في أدانِيه، شديدُ العارضة، مانعٌ لما وراءَ ظَهْره. قال الزِّبْرِقانُ : واللهّ يا رسولَ اللهّ، لقد عَلِم منّي أكثرَ من هذا، ولكنْ حَسَدني . قال عمروبنُ الأهتم : أمَا واللّه يا رسولَ اللهّ، إنه لَزَمِرُ المُروءة، ضَيِّق العَطَن أحمقُ الوالد ، لَئيم الْخَال واللهّ يا رسولَ اللّه ما كذبتُ في الأولى، ولقد صدقتُ في الأخرى؟ رَضِيتُ عن ابن عمِّي فقلتُ فيه أحسنَ ما فيه ولم أكْذِب، وسَخِطتُ عليه فقلت أقبحَ ما فيه ولم أكذِب . فقال النبيّ عليه الصلاةُ والسلام: إنّ من البيان لسِحْراً )) العقدُ الفريد ج 4 ص 82

الأديب الموفق( أحمد) جزاك الله خيرا على فتح هذه الصفحة التي أرضت ذائقتنا ، وسنشاركك فيها إن شاء الله
دمتَ مثمراً

تحيتي

بارك الله لك أيها الأديب الأريب ربيع بن مدني السملالي ، يسعدني مرورك ومشاركتك ، نفع الله بك على الدوام ,
لك تحياتي العطرة ،

النحو حتى على فراش الموت !!

عن أبي العيناء عن العطوي الشاعر أنه دخل إلى رجل عندنا بالبصرة وهو يجود بنفسه فقال له: يا فلان قل: لا إلهَ إلا الله وإن شئت فقل: لا إلهاً إلا اللهُ والأولى أحب إلى سيبويه.

سأل رجل الحسن البصري فقال: " أمؤمن أنت؟"
قال: "إن كنت تريد قول الله عز وجل " آمنا بالله وما أنزل إلينا" فنعم ... به نتناكح ونتوارث ونحقن الدماء، وإن كنت تريد قوله تعالى" إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم" فنسال الله أن نكون منهم"

فرق كبير ومفردة واحدة تسمي وتصف
وقوم يستخدمون المفردة حيث تصح ولا يصح غيرها
نسال الله أن يجعلنا منهم أيضا

عن أنس ابنِ مالك قال : لمّا هاجرَ رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم كان يركب ، وأبو بكر رديفَه ، وكانَ أبو بكر يعرف الطّريق لاختلافه على الشّام ، فكان يمرّ بالقومِ فيقولون : من هذا بين يدَيكَ يا أبا بكر ؟ فيقول : هادٍ يهديني ...قالَ : فيحسبُ الحاسبُ أنّه إنّما يعني الطّريقَ ، وإنّما يعني سبيلَ الخيرِ . رواه البخاري
وفي روايةٍ ساقها ابنُ الجوزي في الأذكياء : لمّا خرج رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم وأبو بكر من الغار لم يستقبلهما أحد يعرِف أبا بكر إلاّ قال له : من هذا معكَ يا أبا بكر ؟ فيقولُ : دَليلٌ يدلّني الطّريقَ .
قلتُ : قال ابن الجوزي تعليقا : وصدق والله أبو بكر ...
وقال الحافظ ابنُ حجر: يريدُ الهداية في الدّين ويحسبه الآخر دليلاً . اهـ
من كتابي لطائف الأجوبة ص14 يسّر الله طبعه