همسات الرحيل

يبصر وجهها المشع بالاريج
يتساقط منه ذهولا عقله
يتمعن واللب رحل الى بعيد
دقات الفؤاد تغيرت
يحاول أن يجمع أطراف كلماته
يعرج شيطانه الى مرابع الشعراء
فهل يعود بقصيدة

لجميع الأصدقاء والأحبة
تحيات من المودة
وباقات ياسمينية
نأمل من الجميع ان يسامحونا ، فنحن سنكون ضيوفا لدى الكريم
يا أحبتي أرجوكم من له في عنقي حق فله أضعافه
من ظلمته فله حقه واكون ممنونا بإرجاعه له
من أسئت له الان وأمام الملأ أعتذر منه وإليه
أيها الأحبة الأطياب
الدنيا قصيرة فأرجوكم سامحوا الطفل الحساس
واني قد سامحت كل من أسئت في فهم حرفه أو مقصده من كلامه أو فعله
قد سامحتكم جميعا
وأتمنى منكم أن تسامحوني
كل عام وأنتم بالف خير ، وهنيئا لكم ضيافة الكريم
ولدكم وتلميذكم
منتظر

إلى التي منتظرها تائه يترقب
إليك أيتها المخلوقة من ياسمين
لا تكوني كمنتظر
بقلب طفلٍ يخفقُ
حطمي البراءة واتركي
الطفولة ومن فيها
ينعمُ

يُدقُّ الوجعُ لعيني كحلاً
تتطاير من أهدابي فراشات النوم
جمراً تستعرُ كلّ آمالي
يُعصرُ القلقُ خمراً
لتروى منه حكاياتُ انتظاري

يا درة الزمان

يا إكليل الجمال

يا خصلاتِ شعر الأنوثة

بهاء الجنان في عينيك يسبح

سندسٌ واستبرق تحت ظلالك ينعم

وندى ولؤلؤا يتناثر متساقطا مع خطاك

بكِ تجلى جمالُ العرب ، وإليكِ زحف الصفاء

ناداكِ منتظرٌ من خلف الزمان

اعتقيني وكسّري سلاسلَ الصمتِ

ومضات سريعة وجميلة
حاولت جمعها فلم تجتمع في موضوع
أشكرك

ما إِنْ رأيْتَني شَحَبَ لونُك، واغرورقَ كيانُك، كَأَنَّك خررتَ صَعِقًا، أَرعبني حالُك، فتملكَني الذهولُ، صرختُ وبكيتُ ، بحثتُ عن الماءِ، لم يشفعْ ، نفختُ الهواءَ العذبَ فِي فَمِكَ لم أَفلحْ، حَملْتُكَ غمستُ ساقيك بالنهرِ علَّ الحياةَ تنبضُ، عَجَزْتُ فندبتُك ، ولطمتُ وشققْتُ ثيابَ جِنَاني، ثُم ناجيتُ إِلهَ الغيبِ المعطاءَ.

أَنتِ والهواءُ سواءُ

تعرفُ كلَّ حروفي، تدري بِكلِّ أَخباري، أَفديها بروحي، وعيني لبسمتِها فداءُ .

لَا أَدري لِمَ لَا تخبرُني بِما تعملُه، لو كَتبتُ حرفًا أَول من يراه، وَلي الشّرفُ.

أيتها السّاكنةُ في فردوسِ خيالي، لك كلّ الحبِّ والتقديسِ .

أَنتِ أُمي فلا تنكريني، فَيَأكلني عاريًا الزمانُ .

نتابع هذا السفر ... نركب سفن الوجدان ... شراعنا : أمل وياسمين .

يولدُ الصباح والنسيم عليل ، فترفرفُ الفراشات والأزهار تنفح عبيرها بالميلاد، وتشبُّ الشمسُ وتحرقُ كل ذا، ويأتي في نهاية المطاف ليل .
فلا ..... فالرحيلُ قريب .