القناعة....
قد يغيب عنكَ
أن ألسنة عبير البُنِّ الدافئة تملأ جوارحها شذا
و إن لن تلمس شفتيها حواف الفنجان
قد يغيب عنكَ
أن غُصَيْنَات اللّيْلك تلُفّها...
تحملها لموطنها السامق
تَنْتدِبها قائدةً لأوركسترا الربيع
قد يغيب عنكَ
أن أشياءَها الصغيرة تلك....
ذَرّات تتمدّد في دفء جوانحها
تصنع وهج سعادتها
و قد يغيب عنكَ
أن أبدًا
لن يَطالَ الفناء كَنْزَهَا
خديجة
فبراير 2012