تُوِّجَتْ بِالثَرَاءِ ..
تَوَدَّدُوا بِتَقْدِيمِ الأطَايِبِ إليْهَا
أخَذَتْ تُلَجْلِجُ مُضْغَةً في فَيْهَا ..
لم تَسْتَسغ الطَّعْم فَمَجَّتْهَا ...
وأسْرَعَتْ إلى أقْرَبِ خَرَابَةٍ حَيْثُ جَاءَتْ
تَلْتَمِظُ الجِيفَة .!
غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
تُوِّجَتْ بِالثَرَاءِ ..
تَوَدَّدُوا بِتَقْدِيمِ الأطَايِبِ إليْهَا
أخَذَتْ تُلَجْلِجُ مُضْغَةً في فَيْهَا ..
لم تَسْتَسغ الطَّعْم فَمَجَّتْهَا ...
وأسْرَعَتْ إلى أقْرَبِ خَرَابَةٍ حَيْثُ جَاءَتْ
تَلْتَمِظُ الجِيفَة .!
العنوان فتح شهيتي للقراءة
تملكين الإبداع بمفرداتك وتعابيرك
قصة تختزل الكثير من القصص وذكرتني بالحديث " إياكم وخضراء الدمن " .
تستصغ ، هل أردتها كذلك أختي أم هو خطأ طباعي ؟
تحيتي والتقدير الوافر
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
شكرا لك أخت رنيم على هذه الرّائعة ذات الألفاظ المنتقاة، والتي تعكس رغبات النّفس غير السّويّة... فهذا حال كثير ممّن لا يستحقّون النّعم المغدقة عليهم ، وتستجرّهم شياطينهم أو أهواؤهم إلى ما يذلّهم ! تذكّرني بقصّة شعبيّة فلسطينيّة بعنوان :"يا طاقة اعطيني رقاقة" حيث كانت الأميرة تترك القصر كلّ صباح؛ لتتناول الخبز من كوّة الكوخ التي اعتاد المارّة وضعه داخلها إلى أن اكتشف الملك أمرها وطلّقها تقديري لك ولما تكتبين ...
الاخت رنيم مصطفى..
لغة جزلة ونفس شاعري أصبغ على القصة سحرا وجمالا ..كانت العناية باللفظ واضحة ولكنها لم تكن على حساب المعنى ..
تحياتي وتقديري
إذا اعتادت الخرابات ، فالقصورُ وليّها ، و حُرّمتْ عليها القصور
و هذه النوعية -للأسف- موجودة بنسبة عالية هذه الأيام ، وفي جهات شتى
يصلح الرمز بها على ما يحدث في مختلف الفئات ابتداءً من الأسرة الصغيرة ،
وحتى المجتمعات التي يتلبسها التخلف
و الروعة في اقتناص هذه اللقطة بتكثيفٍ ، و تركيز "كاميرا" الكلمة لعلّها تكشف الصورة ، و تواجهها بالنصيحة الإبداعية
تحية للمبدعة المتألقة/ رنيم مصطفى
لما عودتنا من نصوصها توجيه رسالة مجتمعية صارخة ،
و داعية للتثقيف و الوعي و السلام
في هذه القصة القصيرة لغة سهلة ، و معنى عميق ، و لم تغفل المبدعة دورها كذلك في استخدام بعض الألفاظ القاموسية لإحياء اللغة ، و بالتوازن مع الألفاظ المعروفة ..
و بالقراءة الأولى لمس النص الجرْح ، فحفظته كأنه بيت شعر
شكراً أختنا القديرة ،
تدومين بألقٍ و إبداع
عرفْتُ طعْمَ الندى بالصومِ مُرْتَجَلاً .... و النورُ منطقةٌ أرنو إلى فيها
تجسدين يا ابنتي سلطة الكاتب المستنير وقدرته علي التأثير ..حفظك الله من كل سوء