فجر لقيط

نص شعري بديع وحرف أدبي رفيع


أحسنت وأبدعت


جميل فريد

فأهلا ومرحبا بك دوما

حيتي لك

أستاذنا الفاضل
مازال يَراعِي يُرَ اعي حظورَكم إلهامًا

يا لهذه الخريدة المتشحة بثوب بهيج نسيجه الخز الموشى بالدر مطرزا بألوان خلابة من أنواع البديع ومستملا ببردة من فكر عميق ورؤية واعية وإن كانت أكثر تشاؤما مما نرجو وأقرب واقعية مما نرى!

قصيدة مبهرة فكرا وشعرا وإحاطة بالألوان والزلال للواقع المؤلم في ليل عربي طال ليله وتقاعس فجره. لا فض فوك مبدعا!

وَقَفَ الرَّأيُ ، فالْهَوَى مُسْتَبِدٌّ
وَقَفَا الرَّيبِ قِبلةٌ للسُّجودِ
رائع في البناء مريع في المعنى وإن كان صدق وصفا.

بِئسَ مَيْنٌ أَتَوْا عليهِ وَمَيْلٌ
عنْ رشادٍ أراهُ غَيْرَ رَشِيدِ
وهذا لا أراه يقل روعة عن سابقه مبنى ومعنى!

تَجِدُ اللَّهو للهَوى مُسْتقَرًا
وَتَرَى الخَوْضَ حُجَّةً كالشُّهودِ
<>
أَيُّ فَجْرٍ ألاَحَ غَيْرُ فُجُورٍ
وَحِيَادٍ عَنِ الحِجَا وجُحُودِ
آه ثم آه! ما أبدعك!

فبِلاَدٌ مَخَافِرٌ لِجُيُوشٍ
وَبلادٌ مَحَطَّةٌ لِوَقودِ
وَشعُوبٌ لَهَا الكسَادُ مزاَدًا
فيِ بلادٍ بِها كَسَادُ الوعُودِ
وصف ولا أدق ورصد ولا أصدق!

مَا قِصَاصٌ بِمِلَّةِ النَّحوِ يُرْجَى
بَيْنَ عَمْرٍو لَدَى النُّحَاةِ و زيدِ
هنا وقعت القافية في عيب السناد!

إنْ تَرِدْنَا حُرِيَّةٌ أوْفَدُوها
سَقْفُهَا العَاجي قُبَّعاتُ الجُنودِ
بيت ولا أروع!

أمْ يَقُولُونَ ذَاكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ
لَيْتَ شِعْري مَنْ لِي بِنُبْلٍ وَجُودِ
أَيُّ ذَنْبٍ إذا بَحَثْتُ وَرَائِي
عَنْ مَكَانٍ أَضَعْتُ فيهِ وُجُودِي
لئن كان هذا ما عندك فقد وصلت إلى حيث يجب أن تكون فهذه رسالتنا في واحة الخير.

النص كبير ويستحق الحفاوة رغم بعض شوائب عابرة.

للتثبيت

دمت بكل خير وبركة!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير!


تحياتي

غَوْثُ الواحةِ الوَصول و غيْثُها الهَطُول نبراسُنا الوقاد استاذُنا العُمَري
استلهِمُهَا ناصِعَةً من بعض نصوصكم ( ذات شوق بدرا ) فأقول :
حينما تراءى لي ربعُكم ذاتَ واحة أدبا مخضوضر الكرم عِزَّةً باسِقَ الافنان رؤًى يانع الاثمار حجًى ، اخضرّت حينهَا مباهجي استقرارا ونسيت الأهل والأوطان .
كرمكم افعم أعماقي
دمت سيّدي غوثًا وغيثًا

الشاعر/همام رياض
لك الله من شاعر ثوري
قصيدة سامقة
حرف راقي وحس ارقى
لك شكري وتقديري

استاذُنا ضيف الله عداوي
بايمانك المشعّ تهتدي أعمالنا
شكري وامتناني سيدي

حلّقت بنا عالياً أيها الشاعر الكبير / همّام رياض

وأبهرتنا بأصالة الحرف وروعة المعنى والمبنى

زادك الله من فضله ولافض فوك أخي.

تحياتي وإعجابي.

استاذُنا الكبير الشاعر الطائر المحكي لك مني رجع صداك خفقا بتجلة الإكبار
نحن صداك

شكرا لك أيها الشاعر العملا ق أبدعت وتستحق التثبيت فعلا
ما ثبتت لي قصيدة منذو وطئة الملتقى
فلله درك وهنيئا لك هذا النص الفاره

الهائل سعيد الصرمي
السِّمَاكَان - سيِّدي - حضنا قلبك السَّامي ، الذي تحمله جوانحك تواضعا

نص رفيع الرؤية عالي الجودة
كسته مسحة من التشاؤم
ولكنه لم يخل من نسيم الصدق
وتوجع المكلوم على أمته
أحييك أيها المحلق في سماوات الجمال
السابح في بحار السحر
المتأمل في واحة الحكمة
ولك محبتي وتقديري .

الشاعر الملهم درهم جباري
عبيرٌ عبورُك - سيدي - لا عدمتك الواحة صدّاحا .

وَبَنَى الوَهْمُ للدُّنَى منْ غُرُورٍ
قُبَّةَ الجهْلِ فوقَ صَرْحِ الخُمُودِ
<>
تَلْسَعُ السَّمعَ أَلسُنٌ تَتَلَوَّى
تَنْفُثُ الزُّورَ مِنْ مَسَمِّ الشُّرُودِ
<>
فبِلاَدٌ مَخَافِرٌ لِجُيُوشٍ
وَبلادٌ مَحَطَّةٌ لِوَقودِ
<>
أَيُّ ذَنْبٍ إذا بَحَثْتُ وَرَائِي
عَنْ مَكَانٍ أَضَعْتُ فيهِ وُجُودِي

أي حرف همى بلحن تغنى بالأماني فجاز زهو الورود ماتع الحرف مستهام المعاني ملهم الفكر قدّ ثوب العبيد شائق القول رائق في هطول ثوبه العزّ والرؤى للبعيد في هطول بروعة الشدو أحلى من غدير به إخضرار لِبيد يقرض الشعر معلنا عن ظلام من ليالي الخنى وذل العهود أي حرف همى ولم ينس هما من هوان الرشيد قبل الوليد أرجل من لظى برمضاء تجري في نعال محيكة من جلود قصعة للجياع من كل حدب أين من طارفي الذليل تليدي يعصف الوهم بالمنى في ديار جاز فيها الحقود كل الحدود واستباح الجمال والخير جورا وامتطانا بناره والحديد إيه همام يا رياض الأماني والمعاني تعف عن تنهيدي نظمك الشاعر الأصيل انسلاخ من جمود الكلام، جّد بالقصيد وانطلق جاوز النجوم انعتاقا علّ للقوم يقظة من رقود حرفك الحر رغم بعض انفلات من سناد وهفوة في شرود قد أشاع الرضى بنبض الحيارى ومضى اليوم ساربا في وريدي

أي حرف همى بلحن تغنى بالأماني فجاز زهو الورود ماتع الحرف مستهام المعاني ملهم الفكر قدّ ثوب العبيد شائق القول رائق في هطول ثوبه العزّ والرؤى للبعيد في هطول بروعة الشدو أحلى من غدير به إخضرار لِبيد يقرض الشعر معلنا عن ظلام من ليالي الخنى وذل العهود أي حرف همى ولم ينس هما من هوان الرشيد قبل الوليد أرجل من لظى برمضاء تجري في نعال محيكة من جلود قصعة للجياع من كل حدب أين من طارفي الذليل تليدي يعصف الوهم بالمنى في ديار جاز فيها الحقود كل الحدود واستباح الجمال والخير جورا وامتطانا بناره والحديد إيه همام يا رياض الأماني والمعاني تعف عن تنهيدي نظمك الشاعر الأصيل انسلاخ من جمود الكلام، جّد بالقصيد وانطلق جاوز النجوم انعتاقا علّ للقوم يقظة من رقود حرفك الحر رغم بعض انفلات من سناد وهفوة في شرود قد أشاع الرضى بنبض الحيارى ومضى اليوم ساربا في وريدي

الكبيرة رفيعة القدر الأستاذة الرفاعية ربيحة
مرآتنا المصقلَةُ صفاءً ، ما ألقى الشرقٌ منك في كياني لا يفرُّ منَ البنَانِ ، الأشواق ضفافه والخفقان طوافه
دمتِ مرآتنا التي بصفاها نزدان

شاعرٌ متمكن حاضر الإحساس مكتمل الوعي متدفق الروعة وصفت وجَسدت وأبدعت وأوجعت

وَشعُوبٌ لَهَا الكسَادُ مزاَدًا
فيِ بلادٍ بِها كَسَادُ الوعُودِ

كنت بصيراً وحكيماً وشاعراً فلك الإعجاب والتحية

فبِلاَدٌ مَخَافِرٌ لِجُيُوشٍ
وَبلادٌ مَحَطَّةٌ لِوَقودِ
<>
وَشعُوبٌ لَهَا الكسَادُ مزاَدًا
فيِ بلادٍ بِها كَسَادُ الوعُودِ

قوة في اللغة ومتانة في المتن
وبلاغة تحسد عليها

كنت هماماً أخي همام
دمت بخير