مذبحـــــة الذكريــــات ..محمد محمود شعبان ( حمادة )

[SIZE="5

"]إخوانيات ( 3 )
( مذبحة الذكريات )

في ليلتي هذه سوف أتناول كل ( حبوب ) النسيان ، التي أحضرتها من ( صيدلية ) الحرمان .. جالسا فوق بساط البين الطائر ، ممسكا بـ ( مسدس ) الكراهية ، قاطفا رؤوس كل الذكريات التي كانت بيني وبينها ، مُتَوِّهًا كل مَنْ حولي داخل متاهات الاستفسار والدهشة ، ملتمسا منهم عدم لومي ، أو معاتبتي ...

 إنْ أنا حوَّلتُ ( حاسوبي ) إلى ( هولوكوست ) للصور التي جمعت بيني وبينها .

إنْ أنا أقمت ( مذبحة القلعة ) داخل ( دولابي ) لكل هداياها التي تملؤه .

 إنْ أنا نزعت سورة العصر من فوق الحائط لأمسمرها داخل جدار قلبي .

إنْ أنا اقتلعت جذور ( ياسمينتها ) من أعماقي ، ورميتها من شرفتي ليخضب دمها نهر الشارع ، الذي ما زالت آثار خطانا ـ سويا ـ ترصفه ، لأئد لونها ، رائحتها ، واسمها في لحود ذاكرتي .

إنْ أنا علقت ( المشانق ) لكل هذه الدُّمى الحمراء المرصوصة على سريري ، وذنبها : أنها شاهدة على كل عيد حب مرَّ بيننا .

قلبي الآن على طفولتنا التي تلهو في بستان ذاكرتي النضير ، كقلب ( عمر ) إذ يئد طفلته ـ حية ـ بيديه .

سأبتعد وأنسى

لأنها ـ الآنَ ـ حليلة صديقي

========================

تمت بحمد الله ، والله من وراء القصد

بقلم / محمد محمود محمد شعبان

مصر ـ الزقازيق ـ محافظة الشرقية[/SIZE]

في ليلتي هذه سوف أتناول كل ( حبوب ) النسيان ، التي أحضرتها من ( صيدلية ) الحرمان .. جالسا فوق بساط البين الطائر ، ممسكا بـ ( مسدس ) الكراهية ، قاطفا رؤوس كل الذكريات التي كانت بيني وبينها ، مُتَوِّهًا كل مَنْ حولي داخل متاهات الاستفسار والدهشة ...
الشاعر والأديب المتألق والصّديق الطّيب حمادة ، يسرّني أن أكون أولَ المُصَافِحين لهذه اللوحة الرائعة ، التي تفنّنتَ في رسمها ، لغة متميّزة ، وصور بلاغية رائقة ، وكم تمنيّتُ لو كانت أطول ، وكان خطّها أكبر وأفضل ...ليطول استمتاعي بهذا الإبداع ..
شكرا لك دوما على إتحافك لنا بما تخطّه هنا يا ابنَ النّيل ...
سأنتظر جديدَكَ أخي
همسة /أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب رضي الله عنه لم يكن قاسي القلب كما قد يتوهم البعض ، بل كان أرقّ النّاس قلوبا ، وخبر وأد ابنته إن صحّ الخبر ، فقد قيل أنّه بكى على فعله زمناً طويلاً ...
دمتَ بألق
تحياتي والمحبة

لأنها ـ الآنَ ـ حليلة صديقي

ولأنها كذلك كان النسيان مفروضا و واجبا

فعد عدتك لمحاربة الذكريات رغم يقيني أنها لن تمت

تقديري الكبير للأستاذ حمادة
وباقات من نور لقلبك

في ليلتي هذه سوف أتناول كل ( حبوب ) النسيان ، التي أحضرتها من ( صيدلية ) الحرمان .. جالسا فوق بساط البين الطائر ، ممسكا بـ ( مسدس ) الكراهية ، قاطفا رؤوس كل الذكريات التي كانت بيني وبينها ، مُتَوِّهًا كل مَنْ حولي داخل متاهات الاستفسار والدهشة ...
الشاعر والأديب المتألق والصّديق الطّيب حمادة ، يسرّني أن أكون أولَ المُصَافِحين لهذه اللوحة الرائعة ، التي تفنّنتَ في رسمها ، لغة متميّزة ، وصور بلاغية رائقة ، وكم تمنيّتُ لو كانت أطول ، وكان خطّها أكبر وأفضل ...ليطول استمتاعي بهذا الإبداع ..
شكرا لك دوما على إتحافك لنا بما تخطّه هنا يا ابنَ النّيل ...
سأنتظر جديدَكَ أخي
همسة /أمير المؤمنين عمر بن الخطّاب رضي الله عنه لم يكن قاسي القلب كما قد يتوهم البعض ، بل كان أرقّ النّاس قلوبا ، وخبر وأد ابنته إن صحّ الخبر ، فقد قيل أنّه بكى على فعله زمناً طويلاً ...
دمتَ بألق
تحياتي والمحبة

حبيبي الرقيق الأديب / ربيع السملالي
أهلا ومرحبا يا أخي الكريم
كم يروقني حضورك
لا حرمني الله منك
نعم
صدقت .. سيدنا عمر ـ رضي الله عنه ـ أبدا لم يكن قاسي القلب
فكم أغشي عليه عند استماعه لآيات العذاب
لقد استعرت لشخصية النص قلبه في هذه اللحظة
وحسب ، وإن كانت هذه الاستعارة ستضعنا في
حرج شرعي ـ تحت أمرك أخي ـ أعطي لك الضوء الأخضر لحذفها .
دم بالجوار صديقي
مودتي التعرفها

ولأنها كذلك كان النسيان مفروضا و واجبا

فعد عدتك لمحاربة الذكريات رغم يقيني أنها لن تمت

تقديري الكبير للأستاذ حمادة
وباقات من نور لقلبك

فاضلتي / زهراء
ولك كل باقات الهدى والنور
شكرا لهذه النصيحة الطيبة لشخصية النص
ولكل من يلف لفه .
دومي بكل خير ومودة
ولروحك الياسمين

تجثم الذكريات أمامنا ..تلقي بظلالها علينا ..
تترصد و تتربص بنا ..فمهما حاولنا تخطيها شعوريا يظل اللاشعور محتفظا بها ..
وعلى صهوة الحلم تسافر بنا الذكريات الآسرة نحو مرارة الأسى و حلاوة الأمل
و من بين اللونين ..ننتفض ..نهتز بكبرياء نواصل المشوار..
فانتفض أيها المبدع الشاعر
سلمت و سلم يراعك
مع تحيات وسلام
أحلام المغربي

تجثم الذكريات أمامنا ..تلقي بظلالها علينا ..
تترصد و تتربص بنا ..فمهما حاولنا تخطيها شعوريا يظل اللاشعور محتفظا بها ..
وعلى صهوة الحلم تسافر بنا الذكريات الآسرة نحو مرارة الأسى و حلاوة الأمل
و من بين اللونين ..ننتفض ..نهتز بكبرياء نواصل المشوار..
فانتفض أيها المبدع الشاعر
سلمت و سلم يراعك
مع تحيات وسلام
أحلام المغربي

ولقلبك الطيب التحية والسلام أختي / أحلام
تشرفت كثيرا بهذا المرور العطر
لا حرمنا الله منك
كوني دائما بالجوار
مودتي

أنت أديبٌ كبير أيها الصديق الرائع ... فما أجمل ما عبرت به عن مشاعر طاهرة
أحييك وأشد على يدي نبوغك
مرحبًا بك مبدعًا جميلا
مودتي كما تعرفها وأكثر

حمادة سكر زيادة!!‏
أرجوك عد إلى "شارع" العامية يا صديقي لأن نصوصي تضائلت أمام هذا الجمال والزخم العاطفي!
أسكرني النص..خطف أنفاسي وأراك يا حمادة كمن صمت دهرا ونطق دررا!
بالله عليك لا تسمتع لكلامي وامطرني بنصوص مثل هذه لأشعر بالحياة كما أشعر الآن..
تبا ما أجمل حرفك!
‎

همم! سأسميك هولوكوست النثر..‏
مع أني أرى أن كل هذا الغضب لن ينتهي إلا إلى مزيد من الحب..‏
ثم،‏
إذن، كانت تشتري لك دمى حمراء بعبارة ‏‎"I Love u"
لا تعليق!‏ ‎