أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: قصة أعجبتني

  1. #1
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    المشاركات : 225
    المواضيع : 25
    الردود : 225
    المعدل اليومي : 0.05

    Thumbs up قصة أعجبتني

    حكاية صورة

    مدّ يداً مرتعشةً إلى الصورة الملقاة فوق مكتبه ، ومسح بالأخرى ما علاها من التراب ، رفعها أمام حشد من الرجال الصامتين طالباً منهم أن ينظروا إليها ، خنقته الحسرة ، وغلبته الدموع ، ولكنه كان متماسكاً.. بالله عليكم ، انظروا إلى (بيسان) ، هذه هي ابنتي الكبرى في عمر الورد ، وهذه اختها (مايا) ، وتلك (أمل) أصغرهنّ. هل أحد منكم لا يعرفهن؟ثلاثة أسابيع والطبيب عزّالدين منهمك في أداء واجبه الوطني في مستشفى الشفاء بغزّة ، حيث أنقذ حياة الكثير من المصابين أثناء القصف المجنون ، كان بودّه كلما عالج طفلاً أن يتصل بأسرته ليسأل بيسان عن أختيها ، ولكن بشاعة القصف ، وقسوته ، وتواصله ، كان يحول دون هذه الرغبات الصغيرة. وذات قصف محموم جاءه صوت مايا من خلال الهاتف الجوال: بابا حبيبي ، كيفك؟ أخيراً سمعنا صوتك ، لا تقلق ، نحن بخير ، نعلم ظروفك ، ربنا معك ، أطفال غزّة بحاجة إليك. كلماتها هزّته من الأعماق ، تجلّد حتى انتهت مكالمتها السريعة ، التي اختلط فيا صوت القنابل ، بأزيز الطائرات ، وهدير الدبابات. حين التحق بجامعة القاهرة لدراسة الطب ، كان يمنّي نفسه أن يرعى في المستقبل أسرته الصغيرة طبّياً على نحو مثالي. سأتابع نمو أطفالي ، سأنظم طعامهم وشرابهم ، سأعمل المستحيل لحمايتهم من الفيروسات والأمراض المعدية. سيحمل أول أبنائي اسماً مميّزاً ، وليكن بيسان ، الله، اسم جميل ، ولكنه مكان في شمال فلسطين ، ونحن في أقصى جنوبها ، ولم لا؟ لا فرق بين شمال وجنوب ، وشرق وغرب ، فالوطن واحد ، والرب واحد. ما زال عزّالدين يرفع الصورة بيده المرتعشة ، ويقول: بالله عليكم، كيف يقوى إنسان على كراهية بيسان؟ كيف يستطيع إنسان أن يقاوم محبة مايا؟ هل رأيتم صغيرتي أمل وروعة ضحكتها ، وجمال ضفائرها ، ورشاقة خطوها...؟في الخلف ، بدت من نافذة المكتب أكوام الحجارة المتناثرة ، وبقايا الأثاث والأمتعة المبعثرة ، وأطفال صغار يستوطنهم الذعر ، وتطل الدهشة من عيونهم ، وعلى وجوههم أسئلة كثيرة حائرة. استحلفكم بالله أن تقولوا شيئاً، صمْتّ مطْبق كصمت القبور يلفّ الجميع ، كأنهم اتفقوا من قبل على أداء هذا المشهد ، وتدربوا عليه طويلاً ، لكن وجوههم تفصح عن الكثير. ربما يكون الصمت - أحياناً - أبلغ من الكلام. دعْهم يا عزّ الدين ، لا تسلْهم عن صمتهم ، سلْهم عمّن سرق الكلام عن ألسنتهم ، واغتال براءة أطفالهم. هذا أوان العمل لا القول. لي الله ، فهو حسبي وحسبهم. ولكن..آه، لوْ لمْ يصمت النظام العربي الرسميّ عشرين يوماً لما ماتت بيسان، لو لم يصمت النظام العالمي عشرين يوماً لما ماتت مايا، لو ظلّ الشارع العربي يصرخ ، ويصرخ لما ماتت أمل، أرجوكم ، يكاد صمتكم يقتلني.لم ينبس أحدهم بكلمة ، ولا تحرك أحدهم خطوة ، تسمّروا في أماكنهم ، شلّت الكلمات إرادتهم ، تمنّى لو عانقه أحدهم ، ما أحوجني إلى كتف أبكي عليه، من يعوّضني منكم صوت أمل ، وهي تتهجّى أبجديتها بصعوبة؟تذكّر حين غلبه النوم ذات ليلة جُنّ القصف فيها ، بعد أن أمضى يومين من العمل المتواصل ، والأطباء العرب المتطوعون يقفون منذ أسبوع على بوّابة معبر رفح المغلق ، ينتظرون السماح لهم بالدخول لمساعدتهم. رأى فيما يرى النائم أنه حمل بعض أشتال البرتقال الغزّي ، ومضى بها إلى طرف غزّة البعيد ، حيث وجد الكثير من الرجال منهمكين في زراعة أشتال الليمون والبرتقال ، ومنْ فرغ منهم أخذ في صبّ الماء حول ما زرع ، وبحرْص شديد زرع ما حمل ، وحين بحث عن الماء ليسقيها لم يجده ، ركض في كلّ اتجاه بحثاّ عن قطرة ماء حتى خارت قواه ، وصحا من نومه مذعوراً ، مرهقاً ، وقد جفّ حلقه ، فاستعاذ بالله ، وواصل صحوه.صرخ فجأة: أفيكم من يفسّر لي ما رأيت؟لم يفهموا شيئاً مما يقول ، ولا دروْا عمّ يسألهم ، وأشفقوا عليه ، فما زالت الصورة في يده المرتعشة ، وما زالت دموعه تغالب كبرياءه وتجلّده.. - همس أحدهم: الرجل فقد عقله ، وبدأ يهلوس. - كان الله في عونه ، مصيبته كبيرة. - ما العمل؟لم يسمع شيئاً من همْسهم ، دسّ الصورة بعناية في جيبه ، وقال لهم في رجاء: أريد أن أزور قبورهم. تحرّكوا وكأنّهم رجل واحد ، لا صوت سوى صوت وقْع أقدامهم. المدهش أنه بدأ يتقدمهم ، ويمضي في الاتجاه الصحيح ، وفجأة توقف قائلاً: أظنّها هنا. نعم ، هي كذلك. هنا زرعت شتلات البرتقال ، وعزّ عليّ الماء. أرجوكم ، أغيثوني بشيء من الماء. لم يسألوه شيئاً. هبوا من حوله ، وأحضروا له ما تيسّر منه ، وظلّ يصبّ الماء فوق قبورهن ، وهو يبكى بصمت ، ويتمتم بكلام لا يفهمه إلاّ الله والراسخون في محبة أوطانهم.

    كاتب وأستاذ في جامعة البترا.
    Date : 06-02-2009

  2. #2
    الصورة الرمزية احمد خلف قلم فعال
    تاريخ التسجيل : May 2011
    الدولة : الإمارات حالياً
    المشاركات : 1,348
    المواضيع : 200
    الردود : 1348
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    الاخت علياء التميمي
    كل الشكر لمجهوداتك الطيبة
    وينقل الموضوع للقسم المناسب
    كن ابن من شئت واكتسب أدبا....يغنيك محموده عن النسب

  3. #3
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    المشاركات : 225
    المواضيع : 25
    الردود : 225
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد خلف مشاهدة المشاركة
    الاخت علياء التميمي
    كل الشكر لمجهوداتك الطيبة
    وينقل الموضوع للقسم المناسب
    كل الشكر استاذ احمد

    وهل لي أن أعرف أين سينقل الموضوع؟

  4. #4
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.70

    افتراضي

    قصة منقولة موقعها الاستراحة

    أعتذر من مشرفنا الرائع أحمد خلف
    وأعيدها للاستراحة

    مع فيوض التحايا
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  5. #5
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Dec 2009
    المشاركات : 3,601
    المواضيع : 26
    الردود : 3601
    المعدل اليومي : 0.69

    افتراضي

    االاستاذة علياء التميمي
    آه، لوْ لمْ يصمت النظام العربي الرسميّ عشرين يوماً لما ماتت بيسان، لو لم يصمت النظام العالمي عشرين يوماً لما ماتت مايا، لو ظلّ الشارع العربي يصرخ ، ويصرخ لما ماتت أمل، أرجوكم ، يكاد صمتكم يقتلني
    علمونا ان السكوت من ذهب فصمتنا حتى حين سلبوا منا من هم اغلى من الذهب


    قصة موجعة حد الموت
    سلم نبضك

  6. #6
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    المشاركات : 225
    المواضيع : 25
    الردود : 225
    المعدل اليومي : 0.05

    Post

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني عواد مشاهدة المشاركة
    االاستاذة علياء التميمي


    علمونا ان السكوت من ذهب فصمتنا حتى حين سلبوا منا من هم اغلى من الذهب


    قصة موجعة حد الموت
    سلم نبضك
    استاذة أماني
    شكرا لك على مرورك اللطيف
    فعلا موجعة ومؤثرة

    سلمت لنا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    المشاركات : 225
    المواضيع : 25
    الردود : 225
    المعدل اليومي : 0.05

    Exclamation

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علياء التميمي مشاهدة المشاركة
    حكاية صورة

    مدّ يداً مرتعشةً إلى الصورة الملقاة فوق مكتبه ، ومسح بالأخرى ما علاها من التراب ، رفعها أمام حشد من الرجال الصامتين طالباً منهم أن ينظروا إليها ، خنقته الحسرة ، وغلبته الدموع ، ولكنه كان متماسكاً.. بالله عليكم ، انظروا إلى (بيسان) ، هذه هي ابنتي الكبرى في عمر الورد ، وهذه اختها (مايا) ، وتلك (أمل) أصغرهنّ. هل أحد منكم لا يعرفهن؟ثلاثة أسابيع والطبيب عزّالدين منهمك في أداء واجبه الوطني في مستشفى الشفاء بغزّة ، حيث أنقذ حياة الكثير من المصابين أثناء القصف المجنون ، كان بودّه كلما عالج طفلاً أن يتصل بأسرته ليسأل بيسان عن أختيها ، ولكن بشاعة القصف ، وقسوته ، وتواصله ، كان يحول دون هذه الرغبات الصغيرة. وذات قصف محموم جاءه صوت مايا من خلال الهاتف الجوال: بابا حبيبي ، كيفك؟ أخيراً سمعنا صوتك ، لا تقلق ، نحن بخير ، نعلم ظروفك ، ربنا معك ، أطفال غزّة بحاجة إليك. كلماتها هزّته من الأعماق ، تجلّد حتى انتهت مكالمتها السريعة ، التي اختلط فيا صوت القنابل ، بأزيز الطائرات ، وهدير الدبابات. حين التحق بجامعة القاهرة لدراسة الطب ، كان يمنّي نفسه أن يرعى في المستقبل أسرته الصغيرة طبّياً على نحو مثالي. سأتابع نمو أطفالي ، سأنظم طعامهم وشرابهم ، سأعمل المستحيل لحمايتهم من الفيروسات والأمراض المعدية. سيحمل أول أبنائي اسماً مميّزاً ، وليكن بيسان ، الله، اسم جميل ، ولكنه مكان في شمال فلسطين ، ونحن في أقصى جنوبها ، ولم لا؟ لا فرق بين شمال وجنوب ، وشرق وغرب ، فالوطن واحد ، والرب واحد. ما زال عزّالدين يرفع الصونقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيرة بيده المرتعشة ، ويقول: بالله عليكم، كيف يقوى إنسان على كراهية بيسان؟ كيف يستطيع إنسان أن يقاوم محبة مايا؟ هل رأيتم صغيرتي أمل وروعة ضحكتها ، وجمال ضفائرها ، ورشاقة خطوها...؟في الخلف ، بدت من نافذة المكتب أكوام الحجارة المتناثرة ، وبقايا الأثاث والأمتعة المبعثرة ، وأطفال صغار يستوطنهم الذعر ، وتطل الدهشة من عيونهم ، وعلى وجوههم أسئلة كثيرة حائرة. استحلفكم بالله أن تقولوا شيئاً، صمْتّ مطْبق كصمت القبور يلفّ الجميع ، كأنهم اتفقوا من قبل على أداء هذا المشهد ، وتدربوا عليه طويلاً ، لكن وجوههم تفصح عن الكثير. ربما يكون الصمت - أحياناً - أبلغ من الكلام. دعْهم يا عزّ الدين ، لا تسلْهم عن صمتهم ، سلْهم عمّن سرق الكلام عن ألسنتهم ، واغتال براءة أطفالهم. هذا أوان العمل لا القول. لي الله ، فهو حسبي وحسبهم. ولكن..آه، لوْ لمْ يصمت النظام العربي الرسميّ عشرين يوماً لما ماتت بيسان، لو لم يصمت النظام العالمي عشرين يوماً لما ماتت مايا، لو ظلّ الشارع العربي يصرخ ، ويصرخ لما ماتت أمل، أرجوكم ، يكاد صمتكم يقتلني.لم ينبس أحدهم بكلمة ، ولا تحرك أحدهم خطوة ، تسمّروا في أماكنهم ، شلّت الكلمات إرادتهم ، تمنّى لو عانقه أحدهم ، ما أحوجني إلى كتف أبكي عليه، من يعوّضني منكم صوت أمل ، وهي تتهجّى أبجديتها بصعوبة؟تذكّر حين غلبه النوم ذات ليلة جُنّ القصف فيها ، بعد أن أمضى يومين من العمل المتواصل ، والأطباء العرب المتطوعون يقفون منذ أسبوع على بوّابة معبر رفح المغلق ، ينتظرون السماح لهم بالدخول لمساعدتهم. رأى فيما يرى النائم أنه حمل بعض أشتال البرتقال الغزّي ، ومضى بها إلى طرف غزّة البعيد ، حيث وجد الكثير من الرجال منهمكين في زراعة أشتال الليمون والبرتقال ، ومنْ فرغ منهم أخذ في صبّ الماء حول ما زرع ، وبحرْص شديد زرع ما حمل ، وحين بحث عن الماء ليسقيها لم يجده ، ركض في كلّ اتجاه بحثاّ عن قطرة ماء حتى خارت قواه ، وصحا من نومه مذعوراً ، مرهقاً ، وقد جفّ حلقه ، فاستعاذ بالله ، وواصل صحوه.صرخ فجأة: أفيكم من يفسّر لي ما رأيت؟لم يفهموا شيئاً مما يقول ، ولا دروْا عمّ يسألهم ، وأشفقوا عليه ، فما زالت الصورة في يده المرتعشة ، وما زالت دموعه تغالب كبرياءه وتجلّده.. - همس أحدهم: الرجل فقد عقله ، وبدأ يهلوس. - كان الله في عونه ، مصيبته كبيرة. - ما العمل؟لم يسمع شيئاً من همْسهم ، دسّ الصورة بعناية في جيبه ، وقال لهم في رجاء: أريد أن أزور قبورهم. تحرّكوا وكأنّهم رجل واحد ، لا صوت سوى صوت وقْع أقدامهم. المدهش أنه بدأ يتقدمهم ، ويمضي في الاتجاه الصحيح ، وفجأة توقف قائلاً: أظنّها هنا. نعم ، هي كذلك. هنا زرعت شتلات البرتقال ، وعزّ عليّ الماء. أرجوكم ، أغيثوني بشيء من الماء. لم يسألوه شيئاً. هبوا من حوله ، وأحضروا له ما تيسّر منه ، وظلّ يصبّ الماء فوق قبورهن ، وهو يبكى بصمت ، ويتمتم بكلام لا يفهمه إلاّ الله والراسخون في محبة أوطانهم.

    كاتب وأستاذ في جامعة البترا.

    عذرا لم أكتب اسم الكاتب وهو استاذي الفاضل د أحمد موسى الخطيب
    Date : 06-02-2009

  8. #8

  9. #9
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    المشاركات : 225
    المواضيع : 25
    الردود : 225
    المعدل اليومي : 0.05

    Smile

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نداء غريب صبري مشاهدة المشاركة
    قصة جميلة أختي
    شكرا لنقلها

    بوركت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    يسعدني مرورك أختي نداء غريب

    تحياتي

  10. #10
    الصورة الرمزية نادية بوغرارة شاعرة
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 20,306
    المواضيع : 329
    الردود : 20306
    المعدل اليومي : 3.19

    افتراضي

    قصة جميلة ، شكرا لك على نقلها .

    الأديبة علياء التميمي ،

    ألف شكر لك .
    http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قصة أعجبتني للقاصة العربية زكية علال (نزيف آخر الشرايين)
    بواسطة زاهية في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 25-01-2023, 01:30 PM
  2. قصة أعجبتني
    بواسطة عبلة محمد زقزوق في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-09-2006, 07:33 PM
  3. قصيدة أعجبتني
    بواسطة د. محمد الشناوي في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 23-02-2006, 01:57 AM
  4. قصيدة أعجبتني
    بواسطة د. محمد الشناوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 10-04-2004, 07:27 PM
  5. قصيدة أعجبتني
    بواسطة خشان محمد خشان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 29-08-2003, 10:25 PM