دكتور سمير
انا اسفه على اختيارى للكلب
اعتذر اليك
انت محق الكلب اكرم واسمح لى ان اضيف لك قصة شاهد عيان سردها بنفسه على تسجيلات طابا
مالم تنشره الصحف عن تفجيرات طابا .. رؤية شاهد عيان
أرسلت في Friday, October 15
بقلم : هيثم برهان ـ سيناء / مصر
هذه الأحداث رواها لى أحد المعارف .. وحكى عما شاهده فى إنفجارات طابا .. حيث يقول الراوي : كنت نائماً وايقظوني علي جلبة شديدة الساعة العاشرة و16 دقيقة والمكان قد تحول إلى كتله من اللهب ، كلنا فررنا من المكان ناحية البحر ولم نلوي علي شئ ، والمكان مملوء
بالسياح اليهود نظرا لوجود عطلة عيد المظال اليهودي، وقتل في الانفجار ستة أفراد من المصريين العاملين من مدينة رفح المصرية . وما ان اقتربت الساعة من العاشرة و20 دقيقة أي بعد اربعة دقائق فقط الا وسيارات الاسعاف الاسرائيلية قد اقتحمت معبر طابا وأماما وخلفها سيارات الشرطة الاسرائيلية التي أخذت تجوب الشاطئ بحرية غريبة وتنادي بالميكروفونات علي اليهود بضرورة العودة فوراً وأن الأتوبيسات ستحضر خلال دقائق لنقلهم إلي داخل اسرائيل ،
وأخذت القوات الاسرائيلية مهمة اخلاء فندق طابا من النزلاء والمصابين فوراً إلي مدينة ايلات الاسرائيلية _ مثلث أم الرشراش المصرية سابقاً- وعند حوالي الساعة الحادية عشر وصلت طلائع الضباط المصريين أي بعد وصول الصهاينة بأربعين دقيقة وكان الاسرائيليون قد أخلوا كل المصابين بالسيارات الاسعاف وبالطائرات الهليوكبتر بل بدأت الشرطة الاسرائيلية في المعاينة ورفع البصمات والتحليلات الجنائية والصور منشورة على الانترنت وليس معهم من يلبس زياً مصرياً كلهم يلبسون الزي الاسرائيلي . والصور المنشورة تؤكد عدم وجود أي مسئول مصري حتى الساعة الثانية عشرة ليلاً ، وخلال الليل وحتي الساعة السادسة صباحا نجحت اسرائيل في اجلاء 45 الف ( تخيل ضخامة الرقم ) 45 الف سائح اسرائيلي إلي داخل اسرائيل وفرضت طوقاً أمنيا شديداً حول فندق هيلتون طابا ( سونستا سابقاً ) ومع اشراقة الصباح وصل ضباطنا وجنودنا البواسل ومعهم الطائرة المجهزة لنقل المصابين ولم يجدوا ما يصنعوه لان اليهود أخلوا الجميع. فكان أن إعتقلوا المئات من البدو وأخذوا في ممارسة التحقيقات معهم وتوالت الانباء والاخبار . والخلاصة : وقع الانفجار ودخلت القوات الاسرائيلية مقتحمة للبوابات وأسعفت المصابين ونقلت الجرحي إلي مستشفي ايلات ، كما دخلت الشرطة الاسرائيلية لاخلاء السياح اليهود ال45 ألف الموجودين من نوبيع جنوباً حتي طابا شمالاً ، وكذلك بدأت في التحليل الجنائي والمعاينة قبل وصول القوات المصرية
مالم تنشره الصحف عن تفجيرات طابا .. رؤية شاهد عيان
أرسلت في Friday, October 15