|
يَا ذهَابَ الأحْـزانِ وَ الأَرْزَاءِ |
أنْتَ فِي كـُلِّ النـَّائِبَاتِ رَجَائِي |
يَا حَـلِيماً بـِحِـلـْمـِهِ قـَـدْ تـَغـَاضَى |
وَعَفـَى عـَمًّا كـَانَ مِـنْ أخـْطـَائِي |
يَا إِلاهـِي مـَنْ لـِي سـِوَاكَ مُـجـِيرٌ |
يَا مُـغـِيث َ الـْمُضـْطـَرِّ عِنـْدَ الـْبَلاءِ |
فـَدَعـِيني يَا نـَفـْسُ إني حَزينٌ |
مَـلأ الحُزْنُ مِرْجَلي وَ إنـَائي |
هَذِهِ أُخـْتـِي وَالضَّنـَى قـَدْ شـَجَاهَا |
تـَتـَهَادَى ، تـَرْنـُو إلـَى الـْعـَلـْيـَاءِ |
وَحَدِيثـِي عـَنـْهَا حـَدِيثُ شـُجُونٍ |
فِي جـُمُوعِ الأحْبَابِ وَالأصْدِقـَاءِ |
قـَدْ أقـَامَ الضـُّرُّ اللـَّــعِينُ طـَوِيلاً |
وَ"رَجـَائِي فِي الله " فيهِ َعَزَائـِي |
دَمْعُ عَيْنـَيْهَا لـَمْ يَزَلْ فِي انـْثِيَال ٍ |
يَسْـتـَـثِيرُ الأسَى لـَدَى كـُلِّ رَاءِ |
فـَلـَكـَمْ يَرْجُو ذو الضَّنـَى أنْ يُعَافـَى |
مـِنْ قـَبـِيحِ الأحْزَان ِ وَالأدْوَاءِ |
كـَمْ دَعَوْتُ الله الخـَبيرَ بـِحَالـِي |
وَعَـسَى الله أنْ يُجـِيبَ دُعَائي |
وَيَـقـِينـي لا تـَعْتـَريهِ شـُكـُوكٌ |
فِي الإلهِ العَظـِيمِ ذِي الآلاءِ |
لا يَِرُدُّ الله ا لكـَريمُ تـَعَـالـَى |
دَعْوَة ً مـِنْ عَبـْدٍ هـَمَى فـِي خـَفـاءِ |
سـَتـَرَيْنَ الشـِّفـَاءَ عـَمـَّا قـَلـِيل ٍ |
قـَدْ يُوَافـِي بـَيْنَ الضُّحَى وَالعِشـَاءِ |
حَبـَّذا الصـَّبـْرُ يَِا أخـَيـَّـة ُ عـَوْناً |
إنـَّمَا النــَّائـِبَاتُ مَـحْضُ ابْــتـِلاء ِ |
سـَيزُولُ البَلاءُ حـَقــّاً وَصـِدْقـاً |
وَسَـيَــبْـقى شـَيـْئـاً مـِنَ الأنـْبَاءِ |