جهد مبارك وحس غيور أصيل وعمل جماعي توحدت فيه المشاعر وارتقى فيه الشعر.
بوركتم جميعا وبورك الجهد ودمتم مبدعين!
ونسأل الله تعالى أن يعجل نصر سوريا الحبيبة عاجلا غير آجل!
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
جهد مبارك وحس غيور أصيل وعمل جماعي توحدت فيه المشاعر وارتقى فيه الشعر.
بوركتم جميعا وبورك الجهد ودمتم مبدعين!
ونسأل الله تعالى أن يعجل نصر سوريا الحبيبة عاجلا غير آجل!
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
بارككم الله على هذه الميمونة التي شاركتم بها اوجاع شعب يعاني من اخوته قبل اصحابه ...
لكم المجد
استعيدها بتنسيق أخي الغالي وليد عارف الرشيد
لنتذكرها معا
*** ملحمة شعب ***
إهداء إلى الثورة السورية المباركة .
الأحمر /الدكتور مازن لبابيدي
الأسود / الشاعر أحمد رامي
الزهري / الشاعر وليد عارف الرشيد
الأزرق / للشاعرة نداء غريب صبري
الأخضر / للشاعرة نادية بوغرارة
===========
( لكل داء دواء يســــــــتطب به
إلا الحماقة أعيت من يداويها )
فربمـا أبـْصَـَرتْ عَيـنٌ إذا فقِئَــتْ
وذو الحمَــاقةِ يُفني عُمـرهُ فيها
مُستثْقلًا يَومًا الإبْصارَ عن كَثَبٍ
حُمْقًا لكي لا يَرى يَومًا دَرَاريها
في(الحُولَةِ) انْطَلقَتْ فيها نَوَازِعُهُمْ
عَاثَتْ فسَـــادًا و قتْلُا في مَغَانيها
تَأْبَى الوُحُوشُ التي في الغَابِ مَا فعلوا
و تًنْتًحي خَجـلًا , تُغْشـي مَآقيهـا
أفْعــالُهمْ كُتِبَتْ نَزْفًـا على جَسَــدٍ
إبـْـليس ُينكُـُرهـا , زَادتْهمُ تيها
ذي نَزْعةٌ أَمْكَنَتْ فِيهِمْ بَراثِنُهَا
حبُ الدماءِ و خَوضٌ في سَوَاقيها
شَرُّ الدَّوَابِ هُمُ (شَبِّيحَةٌ) سَفَكُوا
دماءَ إخوَتِنا والوَحْشُ جَابيها
طُغيانُهُمْ ما مَحَا آثارُهُ زَمَنٌ
فاسْألْ حَمَاةَ عَنْ الآلامِ تَحْكِيها
(هولاكُ) لَو عَينُهُ مَا أجْرَمُوا لَمَحَتْ
رَأيْتَهُ بَاكِيًا من فُحْشِ جَانِيها
لا خوفَ يمْنعُهُمْ لا دينَ يردَعُهُمْ
أدْنى الخَلائِقِ هُمُ ، اِسْمًا وتَشْبيها
أينَ الحُماةُ و أينَ الصَّحبُ يا وطَنًا
تَبْكِيهِ آصرَةٌ غَابَتْ مَعَانيها ؟
نَحنُ الأُباةُ و لا نَخْشى الرَّدَى أبدًا
وهَاكَ يا أيُّها المَعْتوهُ تنْبيها :
لمَّا أبَيْنا الهَـوانَ اخْتَرْتهَا حِمَمًا
ومِنْ نَـجيعِ الــوَرَى يا وغْدُ تُذْكيها
اضْـرِبْ فللبَاطِلِ المَدْمُوغ جولَـــتُهُ
قَد لَوَّحَـتْ وعلى البَاغِـينَ تاليها
اضْـرِبْ فَلَا نَامَـت الْأَبـْـطَالُ أَعْيُنُهَا
إِلَّا رأتْكَ على الأعْوادِ مُحنيها
واقْتلْ ففي الجَامِعِ المكْلـومِ محْكمَةٌ
أسَّــــتْ لحَتــــفِكَ في ( ذرعات ) قَاضِيها
ثارات ُحِمْصَ الفِدَا قد أنذَرَتْكَ رَدىً
نذْرًا أتَتْكَ فلا إرْهَابَ يُثْنِيها
مِن إدلبَ انْتفضَتْ كَالنَّاشِطاتِ هُدىً
أبْطَالُها وسَعَتْ للشَّامِ تَفْديها
واللاذِقيَّةُ رَفَّتْ فِي شَواطِئِها
رايَاتُهُ النَّصْرُ يا بَانياسُ عَلِّيهَا
وفي حَماةَ حُمَاةُ المَجْدِ مَافتئَتْ
أرْوَاحَهَا زُمَرًا للزَّحفِ تُهديها
و الشَّامُ إذْ خَرجَتْ ضَجّ الهتَافُ بِها
و أسْمعَتْ مُدُنًا صَاحَت : أُفدِّيها
يا حُرُّ يَا أمَلًا نَشْتاقُ صَوْلَتَهُ
قُمْ ، أنتَ حينَ تَئِنُّ الأرضُ حَامِيها
حَطِّمْ قُيودَكَ لا تَأبَهْ لصَولتِهِمْ
هذي الجَحَافلُ أنتَ اليومَ مُرْدِيها
والشَّامُ تَدعوكَ للثَّاراتِ أنْتَ هنا
نَسْرٌ يًحلِّقُ بالأمْجَادِ يُحْييها
إنْ أرْهبوكَ بموتٍ فالحَياةُ لِمَنْ
يسْعى إلى المَوتِ في أسْمَى مَجَالِيها
أهُوَ المُميتُ إذا جَاءَتْ جحَافِلُهُ؟
هلْ تدَّعونَ لغَيرِ الله تَألِيها؟
لا مَوتَ إلا بوْعْدِ اللهِ قدَّرَهُ
إنْ تَأْتِ ساعَتُهُ فالرُّوحَ يَجْنيها
أجْمِلْ بها مِيتةً فيها شَهادَتُنا
أرْوَاحُنا عَلِقَتْ في عَرْشِ بَاريها
في جَنَّةٍ عَرْضُهَا ماشَاءَ مُنْشِئُها
رِضْوانُ رَبِّي خِتامٌ في مَراقِيها
أمَّا الجُناةُ , ففِي الِّنيرانِ مَوعِدُها
تَرجُـــو فَنَـــاءً ولا مَوتٌ يُمنِّيها
يَرْجونَ أنْ نَحْرِفَ الأنْهَارَ نَحْوهُمُ
هَيْهاتَ هَيْهاتَ أنْ تَرضَى مَجَاريها
فَيَالِقُ الثَّورةِ الغَرَّاءِ مَاضِيَةٌ
والَّنصْرُ بالصَّبْرِ والمَولَى يُلَبِّيها
مَلائِكُ الحَقِّ للعَلياءِ تَرفَعُ مَنْ
يَرجو الشَّهادَةَ، حُمَّى المَوتِ يَأتِيها
ذي مَلْحَماتُ شُعوبٍ باتَ يَسْطُرُها
أحْرارُ أمَّتِنَا والمَجْدُ يَروِيها